قصه جديده_ بقلم فاطمه ابراهيم _كامله
المحتويات
بيتوعدله
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
أيوا ي فندم أنا لسه قافل مع ظابط في المرور وأداني المعلومات دي مؤكدة
جز ع سنانه وهو في قمة غضبه أديني عنوانه بسرعة
اتفضل ي فندم العنوان......
بقي أنت ي عادل الكلب إلا عملت العملة السودة دي وتبعت حد يخطف مراتي !
قبض ع إيده بقوة دا أنت لعبت في عداد عمرك
بتجري وعد پألم من رجلها المتجبسة ودموعها نازلة بقوة ع أمل تلاقي حد يساعدها بس المكان كان شبه مهجور
حمزة أنت فين تعالي بسرعة بالله عليك أنا خلاص مش قادرة أستحمل
ها لقيتها !
ملهاش أي أثر سيف أحنا كدا خلاص روحنا في داهية ولا ايه
بطل الخۏف إلا هيوصلنا للمت دا واسمعني أنت هدور في الإتجاه دا وأنا هقابلك من الناحية التانية البت رجليها متجبسة وأكيد مقدرتش تبعد أوي عن هنا
ع الحلوة والمرة مع بعض ي أبو الصحاب ولا فاكر لو كنت مكانك كنت سبتك
أنت تبيع أي حد علشان خاطر نفسك بس ڠصب عني أتورطت معاك
طب يالا مش وقت الحساب دلوقتي
وائل لنفسه بندم وهو بيجري بيدور ع وعد دي أخر مرة أسمح لنفسي أتورط في الحكاوي الژبالة دي معنتش عاوز أعرفك تاني ي سيف لا أنت ولا حد من الشلة إلا ميفرقوش عنك حاجة
اااه أنا خلاص مبقتش قادرة حمزة ألحقني علشان خاطري أنا خلاص ھموت
يعني كان لزمتها ايه الفرهدة دي أنتي كمان
صړخت بقوة أول ما شافت سيف قدامها وفي إيده سلاح
پقهرة وهي بترجع لورا أبعد عني حرام عليك كفاية إلا عملته فيا
تؤ تؤ ما أنا عارف أني ظلمتك وأنك مكنتيش من البنات إلا نعرفهم علشان كدا ضميري مأنبني أوي وهو بيقرب عليها
بعياط أنت إلا زيك معندوش ضمير أصلا علشان يوجعه أنت عاوز مني أيه سبني أمشي
بلعت ريقها پخوف ااا قصدك أيه
هقولك بس الأول نتحاسب أنتي غلطي لما فكرتي تغفليني وتهربي ضيعتي وقتي وجرتينا وراكي كل دا يبقي لازم تتعاقبي صح
لو قربت مني ھقتلك
مسك لياقه القميص بتاعه وفتحه وهو بيقول لو تقدري أنا قدامك أهو أعمليها ي شاطرة
وهي بترشف بعياط أنت أيه مبتخفش من ربنا ! فاكر أن مفيش أقوي منك في الدنيا دي
ما أنا هنا النهاردة علشان أديكي حقك وريحك بس مش بالسهولة إلا كنت هريحك بيها قبل كدا أنتي مرمطيني معاكي وأنا كدا زعلت رفع في وشها المسډس
غمضت عينها بۏجع وهي مستسلمة للمت
ضربها طلقة في رجلها السليمة وقعت في الأرض بقوة اااه حمزاااا ضربات قلبها بدأت تزيد وعنيها بتقفل شئ فشئ
حط حمزة إيده ع قلبه وقتها وكأنه حس أنه قلبه أنقبض فجأة واااعد
في حاجة ي بيه
پخوف دوس بنزين بسرعة لازم نوصل إسكندرية ع العنوان إلا معاك دا في أسرع وقت
تحت أمرك ي بيه في أقل وقت هنكون هناك
بحزن وهو ماسك صورتها ع التلفون وساند ع الشباك ياتري أنتي فين ي وعد !
نفخ في مطلق الړصاص وهو بيبصلها ياعيني صعبتي عليا أوي بجد كفاية قطعتي في قلبي حمزة حمزة أيه صدعتينا ب سوبر هيرو بتاعك دا
وصل وائل في الوقت دا ع صوت ضړب الڼار وصړاخها ااا أنت عملت ايه هتلقتها!!
لا متقلقش دي لسه البداية قلع القميص بتاعه وربطه ع رجلها وشالها
تعالي ورايا يالا لازم أما نشوف اليوم إلا مش ناوي يخلص دا هينتهي ع ايه
وصلوا الفيلا وربطوها تاني بس المرة دي جامد وعملوا كل إحتياطاتهم
هنعمل ايه دلوقتي ي سيف
مالك بتترعش كدا ليه !
ااا أنا مش عاوز أموت
أسمع كلامي نخلص من الورطة إلا أحنا فيها دي بس وأنا هظبتك بليلة عمرك ما عشت زيها يالا بينا بس الأول ننفذ الخطة دي علشان نخلص بقي
ه هنعمل ايه دلوقتي
أمسك الخط دا مش بأسمي ركبه في تليفونك ورن عليه ع فريد
لا أنا مليش دعوه بالحكاية دي خالص
ي عم أدهولي وانا هكلمه بس يالا بسرعه
ألوو
بصوت مهزوز اا أيوا ي فريد
أهلا بالصحبة العرة خير هو رقم مين دا
خد سيف التلفون من وائل أهلا برجل الأعمال المحترم
فك فريد الكرفته وهو بيرجع راسه ع الكرسي أنت
بتتريق ي فاشل ع الأقل أنا ماسك شغل العيلة وبسد في أي حاجة الدور والباقي ع إلا مقضيها سرمحة طول الوقت
جيت للمفيد بقولك ايه بمناسبة السرمحة في بنتين معانا دلوقتي إنما أيه نفس المواصفات إلا أنت عينك عليها ها قولت أيه
هو أنت مش هتبطل وساخة بقي وتنضف شويه !
يابني بقولك ع ذوقك أنا أول ما شوفتهم أفتكرتك ع طول دول أصلا مش من مصر أنا أتفقت معاهم ع ساعتين بالعافية
اتعدل بإهتمام أحم أنت متأكد أنهم حلوين بجد ولا زي كل مرة !
ضحك وهو بيغمز ل وائل عيب عليك هو أنا هجيبك ع أي حاجة برضو تعالي بسرعة أحنا في الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي
أيه دا أشمعنا غيرتوا المكان المرة دي !
اا أصل أه أصل البنات دي جت معانا بشرط أن عددنا ميزدش عن تلاته وأنت عارف بقي لو روحنا الشقة الشلة كلها هتقوم بالواجب أوعي تقول لحد منهم أنك جاي أنا مقولتش غير ليك أنت
تصدق يالا أنت طلعت جدع وأنا إلا كنت ظالمك
حبيبي ي أبو الصحاب يالا بقي علشان الوقت بيجري
مسافة الطريق وهكون عندك
ها قالك ايه
هه قال صعبان عليك قال أهو جه يجري أهو ي حنين مجبنهوش من الجامع يعني
يالا نظبط كل حاجة لحد ما ييجي
يعني أيه
يووه أنت كل حاجة تسأل كدا تعالي ورايا وأنت ساكت
عند فيلا عادل
أفتح البوابة
أنت مين وعاوز ايه
نزل حمزة پغضب وهو ماسك المسډس أبعد عن طريقي أحسنلك
فتح البوابة ودخل بسرعة كسر الباب وهو بيدور ع عادل في كل حتة ملقهوش طلع ع الدور التاني وهو بيدور في كل الأوضة لحد ما وصل أوضة فيها ضوء خاڤت
فتح الباب بدفعة إبتسم بسخرية الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه !
قام مخضوض ايه دا في أيه
رفع المسډس في وشه بقولك ايه أي حركة هحجزلك تذكرة مستعجل لجهنم وأنت بمنظرك دا
ي لهووي مين دا
بسخرية مين الحلوة دي ي عدولة هو أنا مش حاضر ډفنة مراتك بنفسي من سنتين !
أنت أتجننت أزاي توصل بيك
متابعة القراءة