قصه جديده_ بقلم فاطمه ابراهيم _كامله

موقع أيام نيوز


دموعها وهي بترشف من العياط طب قولي أنت رايح فين وسايبنى 
راجع ع مصر يظهر أني ضيعت وقت كتير هنا ع الفاضي
بتوتر وهي بتفرك في إيديها حمزة أنت زعلت مني بجد ولا ايه 
مردش وهو بيكمل لم في حاجته 
أنت لسه واعدني من شويه أن عمرك ما هتبعد عني ع فكرة ايه نسيت بالسرعة دي ! 
الحب لو مش متبادل وفيه ثقة يبقي ملوش لازمة أنا راجع مصر ورايا تحضيرات فرحي يظهر أني أتأخرت في الخطوة دي كتير 

اتنفضت بړعب أول ما قال فرحي جريت وقفت قدامه وهي بترفع وشه ليها حمزة أنت قولت ايه ! 
مقولتش حاجة 
بدموع لأ أنت وقعت بلسانك في الكلام وقولت تجهيزات فرحك اا أنت هتتجوز ي حمزة 
كتف إيده وبوجه عابس أفتكر بعد كلامك إلا قولتيه دا فمش من حقك تسأليني سؤال زي دا أنا حر وأنتي كمان أعملي إلا أنتي عاوزاه 
بعياط مسكت إيده حمزة قول أنك بتهزر أنت بجد عاوز تتجوز عليا ! 
زادت في العياط أكتر أنت عارف أني بحبك مكنتش أقصد والله الكلام إلا قولته دا أنت عارف أني بثق فيك بس أنا لحد دلوقتي مش مصدقة إلا سمعته حاسة اني بحلم 
كلامك مش هيغير حاجة من إلا أنا قولته ع فكرة أنا لسه مصمم ع رأيي ترتيبات الفرح هتتعمل عن أذنك 
وقفت ع الباب وهي بتمنعه من الخروج حمزة أنت قولت أنك بتحبني وعمرك ما حبيت غيري ليه بتخلف وعدك ليا ههون عليك تتجوز غيري وتبعد عني
بتمثيل أنه متأثر أنتي ما بتحبنيش ي وعد 
بحزن ع زعله لأ والله بحبك 
مبقتش أخد بالكلام دا ع فكرة 
ط طب اعمل أيه علشان تصدقني أنا مستعدة أعمل أي حاجة 
بخبث أي حاجة اي حاجة ! 
بتلقائية صدقني أي حاجة هتطلبها مني هعملهالك ع طول 
أحم طيب اا ولا اقولك لأ لأ مش مصدقك 
مسكت إيده برجاء وغلاوتك عندي هنفذ أي حاجة هتقول عليها 
رمي الشنطة وشدها لحضنه بدفعة وهو بيبتسم بمكر حاوطها بدراعه وهو ضاغط ع جسمها جامد 
أتصدمت بستغراب حمزة ! 
باسها من رقبتها بحب وهو بيشم ريحة شعرها بتوهان 
بخجل وتوتر اا أنت بتعمل ايه 
شوفتي بقي رجعتي في كلامك أزاي ! 
لا والله خلاص 
أنتي قولتيلي دلوقتي أنك بتحبيني وبتثقي فيا صح 
بصتله پخوف ااا أنت عاوز ايه 
شوفتي كمان خاېفة مني ازاي يعني مبتثقيش فيا ! 
لا أبدا والله بس اا 
قاطعها ببوسة مفاجأة تنحت پصدمة منها مقدرتش تتحرك 
أحم تسمحولي أقطع أندماجكم وأقول ي أحمد ي حرامي طلعت حرامي وقولنا تتعالج أنما بجح كمان وبتقولي الرواية مش بتاعتك! لأ دا أنت حرامي قليل الذوق كمان 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
فاقت وعد ع صوت الباب شهقت بخضة وهي بتبعد عنه بكسوف 
غمض حمزة عيونه پغضب يولااااد ال... 
قبض ع إيده بقوة وفتح الباب بدفعة وصوت عالي ي حيواا... أحم هو أنتم ! 
أيه أنت نسيتنا ولا ايه دا كله بتهديها ! 
بص سالم وفريد في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرض مش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام 
فريد بستغراب هو أنتو كنتو بتعملوا ايه ! 
رفع حمزة حاجبه بجدية وأنت مال شكلك يالا 
لا أنت تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي حاجة والايام إلا جاية دي حاجة تانية دي أختي وليا فيها اكتر منك 
ضړب حمزة الحيطة بإيده وپغضب عارف ي زفت لو مخفتش من قدامي هعمل فيك أيه أنا بقي ع أخري وبتلكك علشان أضرب حد 
وهو بيحسس ع قفاه أحم لا وع أيه الطيب أحسن 
يالا غور 
ط طب أخر طلب 
هاااا 
ممكن تخلي وعد تسامحني أنا حاسس بالذنب بجد أتجاها اوعدكم أني هتغير ومعنتش هعرف الشلة دي تاني أبدا 
إحساسك بالذنب دا لازم يبقي علشان نفسك مش عشان حد أنت غلطت واكيد إلا حصل دا درس ليك والمفروض تتعلم منه كويس 
اتعلمت والله وهتشوفوا بنفسكم من النهاردة فريد جديد خالص غير قبل كدا 
طيب يالا اتفضل بقي 
سالم بستغراب هو أيه
الشنطة دي ي حمزة أنت خلاص هتسافر القاهرة عشان تخلص تجهيزات فرحك أنت ووعد زي ما قولتلي 
جت وعد بسرعة ع كلامه ايه قولت فرح مين ! 
حط حمزة إيده ع وشه بخيبة أمل أعمل فيكو ايه بوظتوا كل حاجة أخدها ونعيش في الجبل يمكن أعرف أتكلم معاه كلمتين ع بعض ! 
وعد پصدمة نعم فرحنا ! 
بص سالم ع حمزة ففهم أنه لخبط في الكلام أحم طب أنا بقول نستأذن أحنا 
بص ع وعد لقي تعبيرات وشها صعبة أوي أستنوا أنا بقول أجي معاكم 
شدته وعد پغضب لجوا وقفلت الباب 
أحم 
بقي كنت بتضحك عليا ! 
مش بالظبط كدا 
وسايبني أقولك بحبك كل شويه وأمسك إيدك وفكراك زعلان بجد 
قرب منها بشوق وعدي ليكي عمره ما هيتغير وعدتك هفضل معاكي طول العمر مهما حصل مستحيل أقدر أستغني عنك ولا أقرب من واحدة غيرك أنتي وعدي الأول والأخير عارف أن الحقيقة إلا عرفتيها مش سهلة عليكي بس أنا معاكي هنتخطاها زي كل صعب تخطناه مع بعض مش هنسمح للحزن ياخد وقت تاني من حياتنا كفاية إلا راح هنفتح صفحة جديدة مع بعض وهعملك أحلي فرح في الدنياا وأحلي شهر عسل هنقضيه في البلد إلا تحلمي بيها 
دمعت من كلامه وهي بتحضنه هتفضل العوض الجميل إلا بشكر ربنا عليه طول الوقت 
باس رأسها بحب جهزي شنطتك يالا علشان ننزل مصر ورانا تحضيرات كتير للفرح 
بسعادة وعيون لامعه ثواني وأبقي جاهزة 
نزل حمزة تحت لقاهم قاعدين في الصالون 
جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد 
وقف فريد بإعتراض هو ايه إلا بيحصل مش فاهم 
تجاهله حمزة بقصد عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث 
متقلقش سيب الموضوع عليا 
الله الله دا أنا بقي مليش لازمة في البيت دا طب وعد مش هتسافر ولا هتروح في مكان غير بإذني هه 
بص حمزة حوليه جدي أنت سمعت صوت برص بيتكلم ! 
ضحك سالم بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه 
شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا أكله قال شريك قال 
نزلت وعد وهي سانده ع الترابزين بتعب من رجليها جري عليها فريد وحط إيدها ع كتفه وإيده ع وسطها وهو بيساعدها تنزل السلم 
بصت وعد ل حمزة لقته متعصب جامد 
قرب منه وهو بينزل إيد فريد شيل إيدك ي حيوان من ع مراتي 
لأ بقولك ايه هي صحيح أكبر مني بس برضو أنا راجلها وليا الحق الاول ليها 
جز ع سنانه بغيظ ياريتها سابتك ټنتحر كنا هنخلص من تقل دمك دا 
يالا بينا ي حببتي علشان منتأخرش 
أنا جاي معاكم 
ولااااا خف نفسك عشان مزعلكش وأنسي حكاية أختك وراجلها وكلام السينما دا أنا الوحيد إلا ليا حق فيها سامع! 
تدخلت وعد بسرعة وهي شايفة الموضوع بيكبر خلاص ي جم١عة بالله عليكم الفيلا هناك كبيرة وممكن نعيش فيها كلنا عادي 
انت بتقولي ايه أنتي كمان أنا سايبهم هنا علشان ألاقيهم هناك ! 
عندك حق ي وعدي أنا جاهز أصلا وشنطة هدومي لسه هناك يالا بينا 
وهو بېلمس ع وشه بغيظ وعد محدش يقولها وعدي غيري ماشي أبو
 

تم نسخ الرابط