المصلحه كامله

موقع أيام نيوز

فتحت عقلي على حاجات مكنتش وخده بالي منها وفعلا بدأت أنفذ كل كلامهم ولكن... ولكن هو بقى عصبي جدا دايما يزعق ليا أو لماما أو حتى ليوسف! بحاول على قد ما أقدر أني مكنش في البيت لوحدي ولحد دلوقت بنجح لكن معرفش القدر مخبيلي أيه تاني!
كل شوية فلوس فلوس أيه مش بتشبع فلوس مفكش نظر تشوف أني يوم شغال وعشرة قاعد منغير شغل
وأنا ذنبي أيه ولا عايزني اشتغل ولا عايز تديني فلوس أزاي هنزل جامعتي منغير مصاريف يعني بأنهي منطق 
وبكل ڠضب كان بيزقه لبعيد وبيقول 
ما عنك ما أتعلمت وأنا مالي!
أنا زهقت من العيشة معاك عيشة تقرف وتقصر العمر!
خلص كلامه وهو بيهبد الباب وبيجري على الشارع ملجأوا اللي بقى بيجري عليه الفترة الأخيرة وماما... وماما بدل ما تنده عليه أو تطيب خاطره بكلمتين عشان يرجع لقتها بتكمل عليها بالكلام وبتجري وراه جوزها تهديه! حقيقي شيء محزن! محزن لأقصى حد. 
وفي وسط الدربكة دي خدت مفاتيحي ونزلت وراه أجري كنت عارفه الشارع اللي بيحب يمشي منه دايما مشيت فيه وأنا بتلفت حوالين نفسي بدور عليه لحد ما لقيته.
كنت عارفه أنك هنا. 
مسح دموعه بسرعة بص الناحية التانية وقال 
تعبت منه يا نور المفروض أعمل أيه 
اشتغل. 
قولتها ببساطة لف بجسمه ناحيتي وقال ودموعه لسه مزينة عينه 
مش راضي! حاولت أكتر من مرة ومش راضي يا نور زي... زي ما يكون مش عايزني أمسك فلوس! أنا مش فاهمه بجد! 
طبطبت على كتفه بهدوء وقولت 
أنا حقيقي معرفش أيه الحل بس اللي أقدر أقوله أوعى تستسلم يا يوسف حاول وعافر وأقع وقوم مش عيب أبدا لكن العيب أنك ترفع الراية البيضا الأحلام مش بتنتهي والشغف عمره ما بېموت دايما بيتجدد جدد شغفك وأرسم حلمك يا يوسف أرسمه بأيدك مش بأيد حد تاني. 
سكت لثواني مسح دموعه وبعدين لقيته سألني وقال 
هو فعلا كان بيحاول يتح رش بيك يا نور 
معرفتش أرد لكن دموعي هي اللي ردت عليه! سبقتني ونزلت على خدي بكل حزن ولساني معرفتش أسيطر عليه زي دماغي اللي فكرتني بكل شيء وقال 
من وأنا بنت 8 سنين كان بيعمل كده طبعا مكنتش فاهمة حاجة بس فهمت لما كبرت يعني... بيخليني أقعد على رجله بالعافية! يمسك جس مي بطريقة مقززة! وحاجات غريبة مكنتش فهماها أصلا! لحد ما كبرت وبقيت مدركة ولما كبرت فهمت أنه كان بېخاف يقرب مني بشكل مباشر كنت بحس بخوفه كرر اللي بيعمله خمس مرات وأنا كبيرة مرتين من سنة و مرات السنة دي! بس المرة الخامسة قررت أني مش هسكت كفاية سكوت وسلبية. 
حقك عليا يا نور. 
مسحت دموعي وابتسمت وأنا بقول 
أنت مش ذنبك حاجة! 
مسح هو كمان دموعه وقال 
يمكن ذنبي أنه أبويا بس أنا مش هكون سلبي يا نور روحي أطلعي دلوقت. 
خلص كلامه وهو بيقف وبيديني ضهره وقبل ما أرد كان سبني ومشي! والحقيقة أني مكنتش فاهمة هو هيعمل أيه أو وصل لأيه!
أنت هتفضلي سايقة العوك كده كتير 
أتخضيت لقيته عندي في الأوضة بدون إذن! مسكت اللحاف وقربته من جسمي بسرعة وأنا بقول 
أنت أيه اللي دخلك هنا فين ماما 
قرب مني ومهتمش للي بقوله وقال بكل بج احة وهو بياكل جسمي بعينه 
أيه! عماله تكبري وتحلوي وبقيتي كلك أنوثه بشكل يخطف نفس أي رجل! أيه بقى 
كلامه خلاني أتعصب رميت اللحاف من على جسمي بسرعة وبدون ثانية تفكير لقيت نفسي بمسك الأبچورة اللي جمبي وبلبسها في دماغه بالظبط وأنا پصرخ بكل صوتي 
أبعد عني يا مريض. 
حط أيده على راسه اللي بدأت ټنزف عينه برقت! وقبل ما يهج م عليا سمعنا صوت ماما برا.
راضي مشوفتش مفتاحي 
ألحقيني يا ماما. 
وجت بسرعة على صوتي فضلت تبص عليا وعليه وهي مش فاهمة! غريبة.. مع إنها واضحة زي الشمس في وسط النهار! 
ولكن حقيقي أتصدمت لما لقتها بتقول 
حصل أيه يا حبيبي مالك 
وبكل غل قال 
بنتك المجن ونة لقتني داخل عليها الأوضة حدفتني بالأبچورة! كل ده عشان كنت هسألها على يوسف! بنتك أتجننت يا هانم خلاص! 
لساني أتعقد! هو للدرجة دي بج ج! وقبل ما أنطق
تم نسخ الرابط