انت فؤادي (قدري انت)
المحتويات
تمام انا عاوز اعرف ازاي عرفتي الحكايه دي
لينا بهجوم ملكش دعوة وخلاص يا سيدي متاسفه ومش هجيب سيرة افتح الباب وبعدين معاااك !!!!
رفع خالد حاجبيه باستفزاز وقال بفظاظة وليه مقفله على نفسك كده انا مش عارف ليه وانتي شاكلك زي عبدو بتاع القهوة!!!!!
قالها خالد محاولا استفزاز الانثى التي بداخلها وقد نجح
في خطته بشكل كبير فقد احمر وجه لينا غيظا زادته جمال وجاذبية وقالت پغضب عبدو مين دا بتاع القهوة !!!! انا ست وغصبن عنك وبعدين انا مش مستنيه شكلك يجي يقيمني انا عارفه نفسي اوي ومش محتاجة رايك
________________________________________
كلمات خالد كانت الطبول تقرع في قلب لينا بصخب شديد فقد كانت في اقصى حالات خۏفها وفزعها فلم تستطع ترجمه احساسها سوى بالبكاء فقد بدأت قطرات الدموع تظهر في مقلتيها پخوف واخذت تنساب كخيط من الالماس يسيل على وجنتيها والتي قد صبغت باللون الوردي دهش خالد من الحالة التي سيطرت على لينا ولكن ما زاد من دهشته هو حاله الشفقة التي سيطرت عليه اتجاهها وشعوره بمدى دناءته معها فقد شعر وكأنه أمام طفلة في جمالها وبراءتها وحتى في دموعها فقد كانت كجوهرة ثمينة قد وقعت بين يديه وعليه ان يبقي عليها بل ويخبئها بعيدا عن ايادي وانظار الناس والتي بالتاكيد ستلوث براءتها وجمالها سيطرت عليه فكرة اخفائها عن اعين الناس واخذ يفكر في عقله المتهور كيفيه تخبئتها ولم يفق على نفسه سوى على صوت كلماتها قائله برجاء لو سمحت خرجني من هنا!!!!
لينا بصوت مخټنق لو سمحت!!!
خالد بتفكير بداخله مش هينفع اخرجها من هنا دي لانها هتهرب ومش هعرف اجيبها تاني وبرضو مش هينفع اخطڤها على ايديا هي بنت عم هنا!!!
هنااااء
قالها خالد بتوتر فقد تناهى لمسمعه طرقات على الباب لهناء مستأذنة من خالد دخولها بعد ان احضرت القهوة التي طلبها خالد و بحركة مفاجئه قبض خالد على جس د لينا و ووضع يده على
لحلقة 25
انهت ريري المكياج الخاص بها في الصالون الخاص بها في احدى المناطق الراقيه التي تتوافد عليه سيدات المجتمع ذات المناصب العاليه والرفيعة وما ان انهت المكياج الخاص بها شردت في ايامها الاخيرة وخاصه بعلاقتها مع خالد فقد لاحظت انشغال خالد وعدم اجابته على مكالماتها المتكررة له وقد عقدت حاجبيها في غيظ فقد اقسمت بداخلها ان تغير خالد في هذه المرة ليست كسابقها من المرات فبالرغم من معرفتها بحبه لندى الا ان حال خالد يختلف تماما عما سبق و معقول يكون قاعد مع وحده غيري!!!
قالتها پغضب شديد انا ريري اللي كل الرجاله بيستنو مني نظرة خالد الرفاعي يتعرف على وحده غيري والله لوريه!!!!!!!
قالتها بعد ان القت على نفسها نظرة رضى فقد كان ترتدي هوت شورت جينز وبلوزة زرقاء تظهر كتفيها بطريقه جذابه تناسبت مع عينيها ذات اللون الازرق الصافي وتلقفت حقيبتها متوجهه نحو شركة خالد وقلبها يريد اعادته اليها لريري وحدها!!!!
تناهى الى غرفة العناية المركزة صوت اقدام تتراكض الى ان اقټحمت الغرفه ليطل جاسر السيوطي منها في حالة يرثى لها فقد كانت ملابسه متسخة الى حد كبير بالاضافة الى شحوب وجهه نتيجة عدم النوم لفترة طويله من الزمن وما ان دلف للغرفه وانفاسه تتلاحق ليقع بصره على جسد ندى المحاط باجهزة المشفى بعد ان امر الاطباء بعدم نزع الاجهزة عن جس د ندى الساكن بهدوء على الفراش اقترب جاسر من فراش ندى بخطوات متعثرة وقال بانفعال كده يا ندى فاكرة انك هتسيبيني من دون ما اقدر اخد حقي منك!!!!! حق ابويا اللي ابوكي قټله وخد فلوسنا وسابنا نشحت ابوكي الظالم المفتري ربنا يلعنه يا شيخه !!! وتابع پهستيريا مش هسمحلك تسيبيني لوحدي مش هسمحلك!!! سامعاني يا ندى سامعاني!!
قالها وهو يهز جس د ندى بهيستيريا وانفعال شديد هرع الاطباء على اثره للغرفه ليجدو جاسر وهو في حالة مضطربة للغايه حاولو تهدئته ولكن بلا جدوى فقد كان مڼهار الاعصاب بشده مما اضطر احد الاطباء لاعطاءه حقنة مهدئه تراخى جس د جاسر على اثرها وترك ندى بعد ان كان متشبث بها كليا وسقط بجوارها على الفراش وما ان خرج جاسر برفقة مجموعة من الاطباء حيث تم وضعه بالغرفه المجاوره لندى تناهى لمسمع احد الاطباء صوت قلب ندى وقد بدأ بالنبض من جديد وعادت اجهزة جسدها للعمل بشكل كلي جحظت عينا الطبيب من اثر المعجزة
الطبيه التي حدثت
امامه وقال بذهول ازاي دي كانت شوية وهتنحط بتلاجة المۏتى!!!!!! افاق الطبيب من شروده على تربيت رفيقه على كتفه قائلا بثقة ربك على كل شي قادر يا صاحبي ........!!
حاول خالد اللحاق بلينا ولكن من دون جدوى فمنذ لحظة هروبها من المكتب حاول اشغال هناء والذهاب وراء لينا الا انه لم يستطع فقد اختفى اثر لينا بعد مغادرتها للمكتب عاد خالد نحو مكتبه يجر أذيال الخيبة وراءه ولكن وفي لحظة لمعت عيناه بخطة ماكرة توصل لها فبدأت ابتسامته الماكرة تزين وجهه وتلقف هاتفه مطالبا هناء بالحضور على وجه السرعة وبعد لحظات اجرى فيها المكالمة سمع صوت طرق الباب ودلوف هناء من خلاله وقالت بتوتر هو في حاجة يا افندم
خالد بجدية ايوة فيه الصحفيه لينا بنت عمك سړقت مني خاتم السوليتير اللي كنت حاطه هنا على المكتب ومفيش غيرها النهارده دخلت المكتب ياريت تبلغيها ترجع الخاتم والا والله العظيم هبلغ عنها!!!!!
هناء پصدمة اكيد يا افندم في سوء تفاهم مستحيل لينا تسرق حاجة اكيد في حاجة غلط!!!
خالد پغضب مصطنع انا كداب يعني!!!!
هناء بتوتر مقصدش والله يا افندم على العموم انا هتصل بيها وهبلغها حضرتك عايز حاجة تانيه
خالد بفظاظة ترجع بنت عمك الخاتم بتاعي!!!
صمتت هناء امام كلمات خالد وآثرت الخروج ومحاولة فهم الموضوع من بنت عمها لينا
وعلى صوت طرقات كعب عال فتح باب غرفة خالد واطلت من الباب ريري مع اطلالتها الساحرة القادرة على خطڤ الانظار نحوها فقط وبالرغم من المنظر الطبيعي الذي تواجدت به هناء مع رئيسها خالد الا أن ريري اصطنعت وشهقت قائلة پصدمة پتخوني يا خالد!!! ومع مين مع السكرتيرة وتابعت كلماتها نحو هناء قائله بوقاحة اطلعي برا يا بايرة تلاقيكي مش لاقيه حد يتجوزك ف جايه ناويه على خالد حبيبي بس انسي يا حبيبتي مش ريري اللي تقدري انك ټخطفي خطيبي برا يلا !!!!!
صدمت هناء من الكلمات التي تفوهت بها ريري فلم تتوقع اطلاقا ان يقال عنها شتائم تقال لبنات الليل والعا
فلم تشعر بالدموع الغزيرة والتي انهمرت بشده فتوجهت مسرعه نحو الخارج وغادرت الشركة بصمت مطبق فقد نالت كم من الشتائم ليس بالهين!!!!!!!
أما خالد فقد جحظت عيناه بشدة من هول ما حدث فالتفتت نحو
________________________________________
ريري وقال پصدمة انتي اټجننتي ايه الي انتي بتقوليه دا !!!!!
ريري وهو تتفحص أظافرها المطلية بلا مبالاة تستاهل
دا جزاة كل واحدة تحاول تقرب منك انت ليا وبس!!!!
صمت خالد من رد ريري الوقح ولم يجد حديث يتفوه به امامها أما بالنسبة لريري فقد استغلت صمت خالد وتوجهت نحوه وطوقت رقبته بمكر وقالت بجاذبية لطالما امتلكتها خلاص بقى يا خالودي تغور السكرتيرة البايرة دي وانا يا سيدي هجيبلك احسن منها بمليوون مرة كمان.
الحلقة 26
تتطلع خالد لريري الراقدة على الاريكة بعد أن قضى معها لحظات حمي مية بازدراء شديد فقد تراءى أمامه في تلك اللحظة لينا وهي تذرف دموعها لمجرد محاولته الاقتراب منها وها هي ريري ترقد بجواره لمجرد رغب تها القضاء معه لحظة حمي مية معه وحينما وصل لتلك اللحظة ابتسم بسخرية على الفارق الكبير بينهما ونهض من على الاريكة وتلقف قميصه المرمي باهمال على أرضيه المكتب وارتداه بخفه وما أن زر لقميصه توجه نحو ريري واخذ يمس د على كتفها العاړي بخفه
خالد بملل ريري فوقي يلا يا ريري ورايا شغل قومي بقا!!
تأففت ريري بضجر فنهضت من على الاريكة وقالت بنوم وهي تتثاوب في ايه
خالد بنفاذ صبر قومي يلا ورايا شغل وبيزنس كتير اصحي بقى!!
ريري بضجر طيب خلاص ماشي فهمت !!!!
قالتها ونهضت من على الاريكة وهي عاړية تماما بجرأة و وقاحة وتوجهت نحو ملابسها الملقاة على الارضية وقامت بارتدائهم تحت انظار خالد والذي اخذ يرمقها باشمئزاز لم يعهده في نفسه فقد اعتاد على رمقها بانبهار واعجاب شديد ولكن من لحظة لقاءه بلينا تغيرت نظرته للعديد من الامور وما أن أنهت ريري لملابسها توجهت نحو خالد وحاولت تقب يله ولأول مرة ابتعد خالد عنها و قال بنفاذ صبر أنا ورايا شغل كتير خلصي يا ريري !!!!
دهشت ريري من فعلة خالد ولكنها لم تاخذها بعين الاعتبار وقالت بضجر خلاص اوك عرفت سلام يا بيبي!!!!
قالتها واغلقت الباب وراءها ليتنهد خالد بارتياح ويتوجه نحو عمله ويكمله
متابعة القراءة