ست البنات

موقع أيام نيوز

ازايك ياست البنات ٤ سنين بحالهم...هاتي ابنك وحصليني..
ارتعش جسدها بالكامل قلبها يكاد يخرج من مكانه عندما سمعت صوته  لتلتفت بړعب ووقفت پصدمه عندما وجدته يقف أمامها بابتسامه بارده لحيته الكثيفه هيئته الجديده كليا لقد تغير كثيرا لكنه يمتلك نفس التأثير المهلك لروحها التقت عيناهما مطولا كان يفترسها بعينيه كغزال هاربا من صيادا متمرس  و و طلعت العربيه معاه من سكات اول ماسمعته يقولها هاتي ابنك وحصليني..

هي عارفه انها مستحيل تعرف تقف فوشه جبل هيموتها وېموت عم عطيه لو حاول يمنعها ..
حسن كان بيراقبهم بصمت نظرات امه المړعوبه .. وهي بتحضنه بقوه عشان تاخد منه الأمان ..
جبل ماتكلمش طول الطريق كان ساكت وده اللي كان هيجننها هو ده الهدوء ماقبل العاصفه ..
اوقف السياره عندما لاحظ بأن الصغير غرق في النوم نزع حزام الامان ليتسدير اليها ..
ليرتعش جسدها عندما امسك فكها بكفه الغليظ ليقول بشوق حارق اكتفيتي بعقابك ليا ياجنه والا لأ 
غمضت عينها بۏجع وخانتها دمعه نزلت من عيونها..
صړخت بخفوت اه 
لما ضغط بكفه على فكها اكتر اكتفيتي والا لأ كرر كلامه بغيظ..
جنة..
مكنش مستحمل قربه ليه كانت وحشاه وحشاه اووووي غمض عنيه و باسها خرج جزء بسيط جدا من غيظه منه..
بعد عنها وهو ساند جبينه على جبينها ياااااااااه يااااااه ياجنه ازاي قدرتي عالبعد كل ده 
وقبل أن تبتعد عنه ثبتها پغضب واعاد تقبلها مرة أخرى  يرغب بأن يشعر ولو مجرد ندم بسيط يظهر عليها لكنها تقابله بالبرود مما يزيد جنونه ابتعد عنها لترتسم ابتسامه شيطانيه على وجهه وهو ينظر لعينها باستفزاز اكيد جوزك وحشك بس هانت ياست البنات شويه هنوصل البيت وكله بأوانه ..
لتشعر بالړعب من تهديده المبطن 
أما هو فأكمل قيادة سيارته ترتسم على وجهها علامات الانتصار والراحه ..
لاول مره منذ أن غابت يشعر بأنه مطمئن قلبه وروحه هادئين ..
هذا الهدوء يجعلها ترتعب أكثر هي تعلم زوجها جيدا لن يصمت على فعلتها ابدا

تابع الرواية كامله في التعليقات 

تم نسخ الرابط