حكايه رهف
المحتويات
نتجوز
تجلس معه ياسمين في غرفة مكتبه تحاول أن تهدأه قليلا فتقول خلاص ياياسر بلاش تحمل نفسك ذنب انت ملكش يد فيه
يزفر ويرد عليها إزاي ياياسمين لولا اللي حصل مكنتش مشت ويطلع عليها بلطجي زي ده كان ممكن تروح فيها
ردت عليه طب الحمد لله إنها جت على اد كده وهي كويسة وبخير
هز رأسه ببعض الرضا فتحدثت قائلة بس انت متأكد من قرارك يا ياسر
نظرت ياسمين لصورة صبا التي تملأ الحائط المقابل للمكتب وقالت وهتتجوزها وصور صبا في كل مكان في بيتك كدا
نظر هو الآخر للصورة بحزن وقال أنا عرفتها كل حاجة عشان ماأكونش إنسان مخادع والبيت هيفضل زي ماهو ومفيش حاجة فيه هتتغير
رد عليها بحيرة يحاول أن يخفيها متحاوليش تعقدي الأمور يا ياسمين أنا وضحت لها كل حاجة عشان متنتظرش مني أي شيء انا عاجز عن اني اعطيه
ردت عليه بثقة أنا مش هعقد اي حاجة بس مش عايزاك ټندم او تحس بالذنب أو تظلم إنسانة مسكينة زي غصون.. وف نفس الوقت الوقت انا بثق فيك وف تفكيرك وعارفة انك هتوزن الأمور
ابتسم له وقال يزن نايم
أجاب يزيد أيوة
مسح على شعره وقال طب ياللا انت كمان ادخل اعمل الهوم وورك وتعالي وريهولي
ابتسم له الولد وذهب إلى غرفته بينما هو اتجه إلى غرفة غصون طرق الباب ثم دخل فوجدها تستلقي واضعة يدها على بطنها ووجهها ممتعض وسألها بهدوء أنتي كويسة
شعر بألمها فقال لها بصوت حاني طب شيلي إيدك أما اشوف الچرح
ارتبكت وقالت بصوت مهزوز أنا كويسة مفيش حاجة
شعر بحرجها فقال يطمئنها أنا دكتور ياغصون هشوف الچرح يمكن ضغطة يزيد عليه فتحته او حاجة
لم ترد عليه لذا قرر ألا يضغط عليها فاتجه ناحية الطاولة الموجودة في جانب الغرفة وأمسك احد الأدوية يقول طب خدي الدوا ده هيسكن الألم شوية وآسر ومراته جايين هي هتغيرلك ع الچرح
نظرت له بخجل وقالت ملوش لزوم أنا كويسة
رفع حاجبه بتعجب وقال لا مش كويسة ومش عايزانى أساعدك ولا قادرة تساعدي نفسك فأنا هجيبلك ممرضة من المستشفى عندي تكون معاكي لحد ما تتعافي
الفصل_الثاني_والعشرون
انطفأ نور الدنيا في عينيه أصبحت سوداء بعدما أغلقت سدن في وجهه كل الطرق المؤدية إليها حتى والدها الذي كان يحثه ألا يتخلى عنها طلب منه أن يبتعد عنها فهي رافضة بشكل قطعي زواجه منها لا يعرف على من يلقى اللوم هل على أمه التي تصرفت بأنانية أم تتمنى لإبنها الأفضل ولا على سدن التي ضعفت مع أول عقبة في
متابعة القراءة