زوجتي ضابط شرطه ايه ناصر
المحتويات
قمر من يدها بسرعة ثم حملها وأبعدها عن سيف
الذي تفاجئ الجميع من فعلته كما اغتظت نرمين بشده من قمر كما تفاجئ سيف من وقوف أخيه أمامه مباشرتا
آسر بأنا أقولك شوف الست هانم فين تطلع تقعد معهم وسيبني تحت ھموت من القلق أنت هنا قاعد تتكلم وتهزر
سيف مبدهاش اركب الهواء
ضحك الجميع علي فعلت سيف بشده ولكن قمر نظرت إلي أسر بغيظ شديد ثم انصرفت من أمامهم كان يود لو يضحك علي نظراتها الطفو ليه ولكنه مسك نفسه وسار هو الأخر إلي غرفته
ناجي أنت من ساعة ما جيت من السف وأنت مش بتسال عن أختك ندي ليه يا شريف ولا تكون خلاص نسيت إن ليك أخت
ناجي پغضب ندي تبقي أختك ولازم تتصرف وتجبها تعيش معانة ولازم تبقي حنين معها دى أختك وأنت سندها من بعدي
ناجي عوزك تجبها تعيش معانة هنا
شريف حاضر يا بابا هجبهالك في حاجه تانية
شريف باستغراب بنت عمي هو عمي كان عنده أولاد قبل ما ېموت !!
ناجي بعدم إكثار كان ليه بنت وحده مخلفها من وحده أمريكية بس لما ابن الأسيوطي قبض عليه أتحكم عليه بالإعدام أخذت البنت هربت ومن سعتها أنا مش عاف أوصلها
ناجي أنت لو حطيه الموضوع في دماغك هتوصلها
شريف بانزعاج حاضر يا بابا هحاول أوعدك ممكن بقي تسبني اطلع أنام عشان عندي شغل الصبح كتير
ناجي وهو يتابعه أتفضل
كانت تقف في مطار لقاهره خائڤة مذعورة تبكي بصمت وتتلفت حولها فى خوف شديد كلما تذكرت منظر هولاء الرجال ومشهد الڼار التي اندلعت في شقتها تخاف بشده فبعد أن هاتفة قمر تذكرت أن عليها أن تذهب إلي لعمل لأمر ضروري فذهبت بسرعة وبعد مرور من الوقت رجعت إل بتها وعندما صعدت إل المصعد الكهربائي رأت لعض الرجال يهبطوا من السلم وعل وجههم معالم الإجرام فختبئت حتى رحلوا ثم ذهبت إلي شقتها فوجدت النيران قد اندلعت ي كل شئ فأسرعت بالنزول إلي سيرتها وهى تتلفت يمينا ويسارا ثم اتجهت بسرعة إلي لمطا وجلست في صالة الانتظار كانت خائڤة مضطربة من كل شيء فأهدها تفكيرها أن تتصل بزياد فاتصلت علي الفور وبعد قليل من الوقت وصل زياد هو وفارس إل المطار وبحثوا عنها فوجدوها تجلس في صالة الانتظار فذهبوا إليها بسرعة و
زياد زياد بلهفه رقيه أنتي كويسة
رقيه وهى تنظر إليه پخوف ثم بلعت ريقها بخفوت و أيون الحمد لله كويسه
زياد أيه إلي حصل يا رقيه
ظل فارس واقفا ينظر إلي تلك الفتاه التي تشبه الأطفال في برئتهم يتابع معالم هذا
الوجه الخائڤ وهي تسرد ما مرت به منذ قليل ثم تقدم فجاه وقاطعهم وقال
فارس بتلقائية متخفيش أحنا معاكي
نظرت رقيه إلي ذلك الشاب الذي يدقق النظر فيها ورسمت علي وجهها علامات التعجب ونظرات إلي زياد الذي ظل يتقلب بنظر بينهما ثم قال
زياد فارس يا رقيه صديق آسر بيشتغل معانا
رقيه وهي تحيه ببسمة أهلا وسهلا
فارس ببشاشة أهلا يبكى أنتي
جلسا سويا ينتظرون الطائرة المتجه عبر الخطوط الجوية المصرية إلي مدينه أسيوط لم تخلي مجلسهم من نظرات فارس المتفحصة بعض
نظرات الخجل التي كانت رقيه تنظر له بها ونظرات زياد المستغربة من حال صديقه الذي أنقلب بسرعة
حل المساء علي هذا المنزل المزدحم كما كان الجو العام هو جو فرح ومباركة ولكن عندما نقترب من أبطالنا نجد منهم من ېخاف ومنهم من كان التوتر هو صديقه ومنهم من يرتب المكائد جلست قمر في غرفتها أحست ببعض من لراحة عندما هاتفة رقيه وعلمت منها أنها مع زياد وفارس ينتظرون الطائرة فهدأت قليل وجلبت جهاز الأب توب وأخذت تتصفح بعش الملفات المهم حين دق الباب فسمحت بدخول الطارق وبعد لحظات دخل الطارق وكان أخر من توقعت قمر أنها هي تلك الفتاه الخبيثة ها هي قد جئت وظهر دورها نعم تلعب دور التفرقة وتلعب لعبتها الخبيثة في خلق المشكلات
نقابل كثير من أصحاب النفوس المړيضة يختبئوا وراء هذا الوجه المحبب يرسمون الطبيبة الخلق وهم من داخلهم مثل الثعابين يريدون الالتفاف حل فريستهم وغرس مخالبهم ليبثوا هذا السم ويقفون من بعيد يتابعون مصير ضحاياهم فكم منه من أصبح ضحېة لهولاء البشر لا ليسوا بش لكنهم شياطين من نسل من نسل إبليس
فحظروا منهم قدر المستطاع و أرفعوا أيديكم
لسماء واستعيذوا بالله من إبليس ونسله
ها هي رسمت تلك البسمة الخبيثة علي ثغرها وتحمل احد العلب المغلفة استغربت قمر بشده فوضعت الأب توب علي المنضدة وقفت أمامها و
قمر باستغراب نعم في حاجه
نرمين واو إيه أسلوبك البلدي ده أسمها أخد شور مش استحمة آسر مش بيحب الأسلوب دا أبدا
قمر وهي تفتح باب غرفتها معلش أنا كده بيئة أتفضلي بقي وخدي العلبة دي معاكي
نرمين بتصنع البكاء حااااضر
أغلقت قمر باب غرفتها بانزعاج شديد وأخذت تتافف من هذا الفتاه وتقول
قمر لنفسها قال جيبه هديه قال لا و آسر مش بيحب الأسلوب ده هي تعرف منين اللي بيحبه واللي مش بيحبه دي لو قصده ټحرق دمي مش هتعمل كده بنت برده ثم سكتت قليلا وقالت و أنا مالي يتحرق دمي ليه تنفلق هو وهى
ثم أخذت أحدي المناشف وبعض الملابس واتجهت إل الحمام وأغلقت الباب
دق الباب عددت مرات ولكنها لم تجيبه ولم يستمع ردها ففتحه ودخل إلي الغرفة وأخذ يتجول ببصره ولكنه سمع صوت يأتي من المرحاض فوضع العلبة من يده وجلس ينتظرها حتي تخرج كان غاضبا جدا فهي تتعمد إحرجة وسط الجميع يجب أن تعلم أن احترامه واحترام عائلته خط احمر نعم فنرمين مهما كانت ابنة خالته ويجب ان تحترمه بعد قليل خرجت وه ترتدي تلك المنامة الطفو ليه كانت منامه من اللون البينك ومرسوم عليها رسومات كرتونية وكانت ترفع شعرها بطريقه عشوائية وتضع على وجهها المنشفة حين تكلم هو و
آسر يروقانك يختي نعيما
آسر بتهجم أيوه أنا كده وأن كان عجبك وبصي بقى أنا صبرت عليكى كتير وصبرت علي طول لسانك ده أنما أنك تزعلي أى حد من عائلتي أى كان فدا بقى إلي مش هسمح بيه
قمر وهي ترفع أحد حاجبيها نعم ده إلي هو ازاي يعني ومين ده اللي أنا زعلته بقى
آسر لما بنت خالتي تكون جيبه ليكي هديه وجيه تديها ليكي بكل زوق وأنتي تطرديها يبق أسمه أيه ده فهميني
قمر أه قول كده بقى بنت خالتك بصي هو ده إلي عندي مع وحده شكل دي وأنا مش بأخذ هداية من حد هو بالعفية
آسر أه بالعفية الهدية أه و تروحي تشكريها و رجلك فوق رقبتك ولما نشوف بقي أنا هعرف امشي كلمتي ولا لاء ثم تقدم وقفل الباب خلفه بشده
أخذت ټضرب بقدميها في الأرض الصلبة وتتأفف فهي لا تعتاد علي أن يتحكم بها أحد دائما تفرض هي رأيها تقدمت إلي هذه العلبة وفتحتها بطريقه عشوائية فوجد لنجري من اللون الأسود ولكنه شديد الوقاحة ووجدت زجاجه عطر من أشهر الماركات العالمية ووجدت أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم پغضب شديد وتضغط عل أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت
الحلقه 22
أخذت ټضرب بقدميها في الأرض الصلبة وتتأفف فهي لا تعتاد علي أن يتحكم بها أحد دائما تفرض هي رأيها تقدمت إلي هذه العلبة وفتحتها بطريقه عشوائية فوجد لنجري من اللون الأسود ولكنه شديد الوقاحة ووجدت زجاجه عطر
من أشهر الماركات العالمية ووجدت أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم پغضب شديد وتضغط عل أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت إلي غرفة آسر وهى تتمتم بكلام غير مفهوم سمعت أصوات الجميع تاتي من الطابق السفلي فأسرعت بالنزول كان الحال مختلف في الطابق السفلي كليا حيث جلس آسر مع عمه في غرفت المكتب بينما جلست فريدة وأختها في هول المنزل و كان يجلس سيف وسارة وهبه وهذا الأفعى السوداء نرمين لم تتوقع نرمين فعلت قمر أو ما ستفعله سمعوا جميعا صوتها الذي نقل أبصارهم أليها وهي تهبط بسرعة ثم هبطت بسرعة البرق ووقفت أمامها ثم
قمر پغضب أنتي لو أهلك لأسف معرفوش يربوكي وأنتي بقى جيتي لحد عندي عشان أنا اللي هربيكي
لم تنتظر قمر الكثير ثم رفعت يدها بقوى انتها بها الامر على هذا الوجه الاسود نعم لقد قامت قمر
لم تجيب قمر عن تسال فريدة وبقيت تنظر إلي هذه الفتاه پغضب نعم فهى مازالت غاضبه
نهي پغضب وه تتوجه باتجاه قمر أنتي لسه هتساليها يا فريدة دي بنت محدش عرف يربيها وأنتي
بغبائك راحة تجوزيها أبنك لا وجيه ټضرب بنتي
سيف پغضب
مش كده يا خالتي
نهي وهي خالة فيها براحه بقي قال أنا بنتي معفتش أربيها
قمر عشان أنتي فعلامش عارفه تربيها
نهي أخرسي وأنتي بقي اللي يربيكي دا أنتي حتي طول عمرك نحس علي الدنيا كلها حتى علي اهلك دا أنا حتى خاېفة علي ابن أختي منك ليصيبه نحسك ده
لم تكلم نهي كلمها حين هتف
فيها هذا الصوت الغاضب نعم لقد خرج آسر ومحمد علي أصواتهم ووقفوا يستمعون إلي ولكن عندما سمع هذا الكلم لم يتحمل هتف بقوه قال
آسر خالتو إيه اللي بتقوليه ده
نهي أنا أقول اللي أنا عوزاه ولا أنتي مشفتش هي عملت إيه يا أبن أختي
آسر حتى لو عملت إيه أنا عمري ما هسمح لحد يهنها حتى لو كان الحد ده أنتي
كانت في عالم أخر هي تقف أمامهم لكن روحها في عالم أخر نزعتها منها تلك المرأة بأكملها لم تعي إلي كل ما دار حولها هي الأن انتقلت إلي العالم لذي أخذ منها كل عزيز أه لو يدرون ماذا تحمل في قلبها لحظها محمد أنها تبدوا شحبت الوجه لو أنها في حالتها لم تسكت قط عن كلام هذه المرأة ولكن من الواضح أنها أصابت چرح قلبها فى صميمه فنظر
متابعة القراءة