زوجتي ضابط شرطه ايه ناصر
المحتويات
لا ايه
آسر كمان ليكي عين تتكلمي أيه البجاحة دي
قمر ليه يعنى هو أنا كونت عملت إيه عشان ميبقاش ليا عين أتكلم
قمر وهي ترفع احد حاجبيها نعم هو حضرتك سألتني أنتي شغالة إيه وأنا كذبت عليك لسمح الله
قمر پحده بنت لما تبقى تبتك هو سكتناله دخل بحماره و لإيه
تقدم آسر عدد من الخطوات في اتجاه قمر ثم مسكها من أحد زراعيها عنوه و لواه خلفها ظهرها فأصبحت قريبه جدا
ظلوا ينظرون لبعضهم في عناد وتحدي حين استطاعت هي أن تخلص نفسها من قبضته
آسر لا هعرفك ممكن أكسر دماغك كمان لو عايز متنسيش أن أنا جوزك
قمر والله ما تقدر تعمل حاجه
قمر بسخرية والله طيب كويس أنك عرفتني
آسر عارف أصلا العيب مش عليكي أنتي العيب على عمى اللي سمح أنك تشتغلي شغل مينفعش إلا الرجالة
آسر بضحكه عاليه وبسخرية كان غيرك أشطر يا شطره
قمر بثقة لا أنا مفيش أشطر مني وخصوصا فى القضية دي
آسر بتحدي هنشوف يا قمر لا أنا لا أنتي
في مكتب أحد المكاتب كان يجلس فارس ويحيى ومعهم زياد كانا يتعرفون ويتشاركون الأحاديث المشتركة بينهم عن العمل وغير ذلك
فارس و أنت بقى شغال في أسيوط بقالك كثير
زياد من حوالي سنتين كده
يحيى أنا كان نفسي انقل الصعيد بس قالوا مينفعش بس أنت ازاي يا زياد باشا شغال مع احم الرائد قمر يعنى هي هي
زياد واحده ست يعنى
يحيى ايون بظبط كده
زياد أنا كونت مستغرب في البداية أول أما قالوا إن هشتغل مع واحده ست بس لما أتعرفت على قمر واشتغلت معاها أتعلمت منها كثير جدا أنتم مع الوقت تتعلموا منها انتم كمان
فارس أنا شخصيا متفائل بيها جدا
يحيى بس تفتكر آسر هيقبل بيها في الشغل
فارس لاء أن شاء الله هيقبل وبصدر رحم كمان
زياد هو آسر باشا صعب أوى كده
يحيى ده صعب الصعب ربنا يستر
فارس و أصعب كمان
زياد ربنا يستر بقي
في أسيوط كان جلس سيف وسارة في حديقة المنزل يتحدثون عن قمر وعن مهنتها وهل سيوافق آسر على ذلك
سارة تفتكر يا سيف آسر هيعمل أيه لما يعرف أن قمر ضابط شرطه
سيف وهو يضع قدم على قدم من واقع خبرتي يا سارة أن أخوكي ممكن بعمل نصيبه سودا وربنا يستر على اللي جاي
سارة طيب موقف قمر بقي هيبقي أيه
سيف بضحكه عاليه موقف قمر هيبقي أيه تخيلي كده الأسد والنمر فى معركة أيه اللي هيحصل
سارة طيب أنا عايز أعرف حصل إيه هناك
سيف بتفكير شوفي يا سارة هو واحد بس اللي بلجأله في المواقف اللي شكل دي
سارة طيب هو مين
سيف وهو يعبث في هاتفه المحمول هتعرفي حالا فوجد
في الوقت ذاته دلف آسر ومن خلفه قمر إلي الكتب فوجد كل من فارس وزياد ويحيى يجلسون نظر آسر إلي زياد بنظرات متفحصة بينما نظر فارس إلي قمر بابتسامه بلهاء و
فارس أهلا أهلا سيادة الرائد قمر والله فرحان
جدا أن حضرتك هتشتغلي معنا دا زياد يبقوا في حضرتك أشعار
استغربت قمر من طريقه فارس التلقائية جدا بينما رفع آسر أحد حاجبه في وظهرت على وجهه معالم الڠضب و كور قبضت يده في غل و
قمر الشرف ليا طبعا يا
فارس النقيب فارس أسمى فارس
قمر يا سيادة النقيب فارس
رن هاتف فارس برقم سيف فنظر فارس إلي الجميع وقام بقفل هاتفه وقال لنفسه مش وقتك خالص يا سيف أنا بحاول ابني مستقبلي
تقدم يحيى و قال هو الآخر
يحيي أهلا بحضرتك يا سيادة الرائد بجد سعدنا بكي
قمر أنا الأسعد يا
يحيى الملازم يحيى
قمر أهلا بيك يا حضرت الملازم
تقدم زياد إلي آسر
قدم له التحية العسكرية هو الأخر وقال له
زياد اهلا بحضرتك يا سيادة الرائد آسر أنا النقيب زياد
آسر بنبرة متصلبة أهلا بيك يا سيادة النقيب
اغتاظت قمر جدا من رد آسر فهو عامل زياد بتعال شديد جدا مما أزعجها فزياد شخص مهم بنسبه لها فهو صديقها المحبب المخلص وفي هذه الأثناء طرق الباب شخص ما ودلف سريعا إلي الداخل فكان هذا الشخص أخر ما توقع آسر
عادل السلام عليكم
الجميع عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فارس هامسا أيه اللي جاب العيل البارد دا ثم قال خير يا عادل في حاجه
عادل إيه يا عم فارس أنا جاي أسلم على القمر احم قصدي زميلنا الجدد
آسر هامسا يا رب صبرن عشان معملش أستغفر الله العظيم هو أنت مش سلمت مره يا عادل
عادل أه بس بردك ثم استدار إلى قمر وقال
عادل أهلا أهلا بحضرتك يا أنسه قمر مش أنسه بردك
نظر آسر پغضب وغيظ إلى عادل وأشطاط ڠضبا فعلى الرغم من كل شيء هي زوجته لا يحق لأحد أن بتغزل بها أمامه وأن يتمادي معها لاحظت قمر نظرات الڠضب الجالية علي وجه آسر فأرادت أن ټنتقم من أجل زياد وطريقته الغير لبقه معه و
قمر أيون أنسه بس الأفضل تقول يا سيادة الرائد قمر
نظر آسر إلي قمر پصدمه وحنق جالي فهل نكرت زواجها منه سأل نفسه لماذا هل من أجل زياد هل يوجد علاقة تجمعهم
عادل تشرفنا بمعرفتك يا حضرت الرائد قمر انا النقيب عادل فهمي
قمر أهلا
منذ رأت قمر عادل بمكتب اللواء عبد الحميد لم تسترح له ولنظراته فهي تتفنن في فهم الأشخاص لكنها تركت هذا الشعور الذي يجتاحها وينبها من هذا الشخص إلي الزمان ه الكفيل بكشف كل شيء
نظرت قمر إلي آسر وقالت له
قمر أظن مفيش شغل انهارده يا سيادة الرائد
آسر بنبرة متشنجة ونظرات ضيقة ومتوعدة أيون مفيش هنبدأ الشغل من بكره ان شاء الله
قمر طيب نستأذن أجنا بقي يله يا زياد
سلم زياد على الجميع وألقت قمر السلام عليهم أيضا وذهبت هى وزياد كان آسر يتابعهم في صمت وڼار تشتعل داخله لا
يعرف مصدرها فقال لنفسه من تظن نفسها هذه الفتاه لماذا لا تعطيه أي اهتمام وكأنها لم تراه على
الرغم من كونه زوجها وهى زوجته توعد لها ونظر إلي أصدقائه
آسر بحد وهو ينظر إلي عادل مش خلاص سلمت أتفضل يله على مكتبك
عادل ها أنت بتطردني ولا إيه يا آسر
آسر إلي تفهمه بقي
نظر عادل إلي آسر ينظرات متوعده خرج من المكتب بعصبيه وهو يتوعد إلي آسر بالاڼتقام منه على هذه الإهانه ثم استدار آسر إلي فارس و نظر له بنظرات غير مفهومه ثم تقدم عددت خطوات وجلس على أحد المقاعد و
فارس إلا قولي يا آسر هي قمر تبقي بنت عمك
آسر پغضب أيون ليه في حاجه
فارس أصل ممكن في المستقبل أطلب أيدها وحبية تكون أنت أول واحد يعرف
أنتفض آسر من على المقعد ونظر إلي فارس بغيظ وحاول أن يتحكم بغضبه فاخذ أحد الملفات وقال له
آسر بعصبيه فارس
فارس بضحكه بلهاء نعم
آسر پحده تسهر على الملف ده تخلصه تشوف الناس اللي مشتبه فيهم و مفيش مرواح أنهارد إلا لما تخلصه مفهوم
فارس هاااااااااااااا
آسر بعصبيه مفهوم
فارس طبعا همسا لنفسه هو أنا أقدر أقول لاء
خرج آسر من المكتب كان غاضب جدا من نفسه ومن عمه ومن كل الظروف التي وصلته إلي هذا الموقف صديقه يطلب يد زوجته وهي الأخرى تخرج مع راجل غريب لا يعمل لاين ذهبوا هل هذا يعقل أستقل سيارته وأخذا يسير بسرعة كبيره جدا كان يري أمامه كل ما مر به موقف عمه ووالدته وتلك الفتاه أول موقف جمع بينهم كل شيء مر به معها غير مبشر بالخير ولكن هذه النيران التي يشعر بها لماذا لماذا لا يستطيع أحد أن يرى أحد بجانبها يتكلم معها لماذا كل هذا أخذ يفكر ولكنه خرج بنهاية أنها علي الرغم من كل هذا فهي أبنه عمه ولهذا يحس بهذا الشعور أخرج هاتفه وأتصل بعمه و
آسر الو أيون يا عمي
محمد أيون يا آسر في إيه
آسر ممكن أعرف ليه معرفتنيش بموضوع شغل قمر يا عمي
محمد مكنش ينفع تعرف بس كويس
أنك عرفت يا آسر ولما تيجي هنتكلم فى الموضوع دي
آسر تمام يا عمي ممكن أعرف بقي الهانم هتقعد فين طول ما هي في القاهرة
محمد هي قالت أنها هتبقي عند رقيه
آسر لا يا عمي معلش مينفعش عندي الكلام دى
محمد يعنى أيه يا آسر
آسر يعنى متبقاش مرآتي هنا تقعد في مكان أنا معرفش عنه حاجه وتخرج وتدخل زى ما هي حبه
محمد ها طيب وأيه الحل بقي من وجهت نظرك
آسر أنا هروح أجبها وتقعد معايه فى البيت عندنا
محمد أزاي يعنى أنتم لسه
آسر متخفش يا عمي أنا عمري ما هعمل حاجه غلط وتهز ثقتك فيا
محمد بتنهيده قويه ماشي بس مفتكرش هي ترضي
آسر لا
سبها عليا بس ممكن تديني عنوان رقيه
محمد تمام يا آسر العنوان
بعد أن انتهاء آسر من محادثة عمه
عبر الهاتف أعتل ثغره ابتسامه غرور وقال أما نشوف بقي يا قمر أنا ولا أنتي
في ذلك الوقت أوصل زياد قمر إلي منزل رقيه صعدت قمر على الفور فستقبلتها رقيه بحفاوة شديدة
رقيه ها أحكيلي عملتي إيه
قمر طيب أدخل أغير هدومي وأجي بس أنأ جعانه
رقيه طيب يا قمر قومي غيري علي ما اضبط الأكل
دلفت قمر إلي الغرفة لكي تبدل ملابسها فأخرجت من الحقيبة ملابس مكونه بنطال جينز قصير ما يدعو بالبرمودا من اللون الأزرق وتيشيرت اسود ورفعت شعرها إلي الأعلى علي هيئة كعكة ثم خرجت من الغرفة سريعا فوجت رقيه تنتظرها ووضعت الطعام على الطاولة جلست قمر ورقيه يتحدثان في كل ما حدث لقمر في هذا اليوم حين سمعت كل منهم طرق على الباب
رقيه أيه ده مين إلي جاي يقطع عليا الحدوتة
قمر يأختي روحي شوفي مين
رقيه حاضر
فتحت رقيه باب المنزل فوجدت آسر فنظرت إليه پصدمة و كان أحد ألقي عليها دلو مياه مثلجه نظر آسر إليها فى استغراب من نظرتها و
رقيه آسر آسر
آسر أيه في أيه يأ رقيه مفيش أتفضل يا رقيه
رقيه لا مفيش أتفضل
قمر من الداخل مين يا رقيه
آسر أنا يا هانم
قمر پصدمه أنت أنت أيه اللي جابك هنا عمي فيه حاجه
آسر لا مفيش جاي
متابعة القراءة