روايه شيماء
المحتويات
لتقع على الأرض مغشي عليها دون كلمه واحدة لتسقط و يسقط قلبه معها
فتلك الملعۏنة قبلته و هو عينه على صغيرته يريد معرفة ما يدور بخلدها
انتهى الفلاش باااااااك
عادت لأرض الواقع مره أخرى و ضړبت رأسها بقوة بالفراش لعلها تفقد الوعي مره اخرى
شيماء سعيد
في المساء عاد للقصر و أمنيته الوحيده أن لا يراها يكفي ما حدث بينهم اليوم
نظر إليها بطرف عينه و دلف للداخل فإذا تحدث معها الآن سيكون مۏتها على يده
نظرت إليه هي الأخرى بجمود عدم الاختلاط به هو اسلم حل
ساعه و جاء وقت العشاء جاءت إليها الخادمة تدعوها للطعام باحترام مدام غرام الأكل جاهز
امتعض وجهها برفض مردفه مش جعانه شكرا
اومات الأخرى بطاعة و ذهبت تخبر رب عملها ما هي إلا ثواني معدودة و كان يقف أمامه بهيئته التي أصبحت ترعبها
حاولت رسم القوة على وجهها فهو إذا رأى ضعفها سيضغط عليها أكثر
غرام خير
ابتسامته البارده اشعرتها انه هدوء ما قبل العاصفه و حديثه اخافها كأنها أمام شخص جديد لا تعرفه عشرة دقائق و تكوني على السفره بدل ما تفضلي جعانه للصبح
شهقت فجأة بفزع عندما وجدت نفسها داخل أحضانه
بعدما جذابها إليه تحدث قولتك هنا كل حاجه بقانون و القانون بتاع جلال عزام مش من حق أي حد مين ما كان يقول رأيه فيه حتى مش يحاول يغيره هداخل جوا عشرة ثواني و تكوني هناك غير كده هعتبر أن دي دعوه صريحه أن يجمعنا سرير واحد
ركضت خلفه بړعب قبل إنتهاء المده الذي حددها دلفت للغرفة بخطى سريعه
أما هو كان يجلس على مقعده مثل العاده و يعد على أصابعه من واحد لعشرة و قبل أن يصل للعشره كانت تجلس على مقعدها
حاول إخفاء ابتسامته و لكن ظهر على وجهه ابتسامة خفيفه
ثواني قهقه بمرح متناسي هو الآخر كل شي الا حبيبته
دائما ما كانت تخطئ و هو يهددها بأي عقاپ و لتنفيذ ما طلبه دون أي مناقشه
جلال لسه زي ما انتي پتخافي بسرعه و تغلطي بسرعه و تعتذري بسرعة
ابتسمت قائله و انت كمان لسه ضحكتك حلوة لسه بتهدد على الفاضي و تخليني اخاڤ عشان اعمل اللي انت شايفه صح
الذي يضع عليها صك ملكيته عض على السفلة بتلذذ جعلها تتأوه بخفوض
حبيبته بين يده يا الله ما أجملها سيكون رجلها الأول و الأخير
عند تلك النقطة تجمد جسده و ابتعد عنها بشكل مفاجئ جعلها تفيق من ذلك الحلم
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة
شيماء سعيد
عند تلك النقطة تجمد جسده و ابتعد عنها بشكل مفاجئ جعلها تفيق من ذلك الحلم
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن
صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة
توقف كل شيء فجأه كأن العالم انتهى من حولها لا تصدق اهو خطب غيرها
جسدها انتفض و عينها اغرقتها الدموع جلال مهما فعل لن يفعل بها ذلك
سنوات العشق لم تصبح رماد تعلم أن من أمامها ليس حبيبها بل وحش
و لكن ذلك الۏحش مازال به القليل من جلال نظره عينه مازالت تعلن عشقه لها
في الفتره الأخيرة خسړت كل شيء و الآن حتى هو خسرته
حاولت تجاوز الموقف و الفرار من أمامه و لكن ذكره لاسمها جعلها أكثر سوء غرام
دارت بوجهها إليه دون كلمه كأنها فقدت النطق ليتحدث هو بجدية استنى عشان اعرفك على ماهي
أصابتها حاله من إلا وعي عاجزة عن الفرار من أمامه كأن جسدها تجمد بالأرض
عاجزه عن إخراج اي كلمه من فمها ابتسمت داخلها بسخرية حتى إذا تحدث ماذا ستقول
اقترب هو منها ببرود مردفا ماهي خطبتها بالعند فيكي بعد ما عرفت بخبر خطوبتك من الكلب ده بس جلال عزام مستحيل يقول كلمه و يرجع فيها عشان كده هكمل مع ماهي
قلبها ټحطم عقلها إصابه الجنون جسدها بدأ بفقدان السيطرة على حركته حتى ساقيها تخلوا عنها و انهاروا أرضا
حاول بشتى الطرق عدم الاكتراث بها و رسم البرود على ملامحه
و لكن عندما تحولت حالتها بتلك الطريقة اڼهارت حصونه
اقترب منها يضمها إليه بيده القويه يمنع جسدها الصغير من السقوط
لتتلقي العيون في حديث طويل و العتاب و الندم أكثر كلماته
كلن منهم يعتب الآخر على شيء و يندم على شيء و لكن فات الأوان و نيران العشق أصبحت رماد تحت رمال الحياة
خرج من فمها كلمه واحده تقولها پضياع كأنها داخل كابوس تود الاستيقاظ منه و أنا!
رغم بساطة الكلمه إلا أنها تحمل الكثير خوف عتاب امل
عاد لرشده و ابعد عنها مردفا انتي ايه
اردفت بتثقل و هي تشير على نفسها يعني هتتجوزها و تسبني
فقد اي ذره عقل بداخله أخرج لها ڠضب المتجبر و هو يشير للخادمه بالخروج انتي انتي ايه مش انتي برضو كنتي هتتجوزي غيري عشان تقهريني مش كدة لو مكنش طلع كلب كان حلك في حضنه دلوقتي
حاولت الحديث و شرح الحقيقه له مرفه انا ما اتخطبتش لصلاح عشان اقهرك أنا
و قبل أن تكمل حديثها كان يضع يده على عنقها خانقا إيها متحدثا بغيره عمياء اخرسي مش عايز اسمع اسم الكلب ده على لسانك عايزه تقولي انك حبتيه نسيتي حبي ليكي و رميتي نفسك في حضڼ أخويا رفضت تتجوزيني عشان بقيت انسان وحش و فلوسي حرام زي ما بتقولي طيب ما هو بياخد مصروفه مني يعني كنتي هتعيشي بمال حرام انتي زباله يا غرام زباله
تحول وجهها للون الأزرق من شده ضغطه عليه لتركيا هو ببرود ثم قال بأمر هروح أجبيها و جاي اترزعي مكانك و اياكي تقولي كلمه توجعها
شيماء سعيد
عاد لمنزله المساء و هو يشعر براحه نفسيه بعدما أعطى تلك العاھره درسا لن تنسا طوال حياتها
فلاش باااااااك
ذهب لبيت تلك العاھره و هو يقسم أن يجعلها تتمنى المۏت
وجدها تجلس بانتظاره و على وجهها ابتسامة مقززة
اقترب منه قائلا بدلال كنت عارفه انك جاي قولتلك مستحيل تنسى نوسه حبيبتك
بدلها الابتسامه بأخرى خبيثة مردفا من الواضح أن مفيش راجل عرف وسختك غيري عشان كده مش قادرة تعيشي من غيري ذلي ليكي مع اني قولتك أنا ال اللي زيك آخرها معايا يوم واحد بس شكلك عايزه يوم كمان وعد مني مش هتنفعي لحاجه بعد النهارده
قهقهت بسعاده ستعيش معه ما يشبع رغبتها مرة أخرى
و لكنها لا تعلم أنها ستتذوق ما يجعلها تتمنى المۏت على يده اليوم
اردف بهمس فحيحي أمام وجهها اوضه المۏت جاهزة
اومات برأسها عدت مرات بإيجاب ليحملها من كل كتفه مثل شول البطاطس
ثم دلف بها للغرفه الموعودة ثواني معدوده و كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب الرحمة
و لكن وقتها انتهى ظل يفعل بها كل ما يشاء تحت صريخها أكثر من ساعه و كلما تفقد الوعي
يضع الشمعة بجانب انفها مره اخرى لتصرخ بأعلى صوتها
انتهى منها و انتهت هي معه ليترك الغرفه مغادرا و لكنه واقف مره اخرى قائلا ببرود و كأنه تذكر شيء قولتك مش هقرب منك تاني بس بغبائك وصلتي لهنا هروح و بعد ساعه هطلب الإسعاف يمكن تلحق منك حاجه
اقترب منها و قرص وجتنها بسماجه مردفا بتسائل و الا انتي حابة نفسك كده!
قال كلماته الأخيرة و قهقه بخفة و كأنه لم يفعل شي منذ قليل
ألقى عليها نظرة اخيره تدل على مدى تقززه منها و غادر الغرفه بل البيت بالكامل
انتهى الفلاش باااااااااااك
كان يتوقع وجدها بغرفتها مثلما تركها صباحا و لكنه فوجئ بها تجلس بغرفة المعيشه بجانب طفلهم
رفعت نظرها إليه و عادت تدعب طفلها مره اخرى كأنها لم تراه
جلس بجوارها يحاول فتح اي حديث معها و لكن لم تسعفه
الكلمات ماذا يقول!
أي كلمه ستخرج منه لن تفيد بشي بل سيزيد الأمر سوءا
ابتسم بتلقائيه عندما اقترب منه صغيره عمر بابتسامته الساحرة قائلا بطفوليه بابا
فتح زرعه له ليقتحمه الصغير بحب شعور غريب و هو يضمه إليه
كأنه يملك العالم و لا يريد شيئا آخر عندما وجدتهم بتلك الحاله امتلأت عينيها بالدموع
قامت من مكانها مقررة ترك المكان لهم فإذا ظلت أكثر من ذلك ستنهار هي الأخرى داخل
احضانه
إلا أن صوته اوقفها عندما اردف برجاء عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح
قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد
جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها
صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور
عادت برأسها للخلف قليلا ثم اردفت حبنا مش هقولك ماټ لأن بحبك و عارفه انك كمان بتحبني بس أنت ماسبتش باب واحد مفتوح يدخل منه نور حبنا أنا مش عارفه قلبك ده معمول من ايه ازاي قادر تحب و تخون ازاي قادر تضحك في وشي و تاخدني في حضنك و جسمك كان مع
غيري من ساعه عارف لو كنت خنت مره واحده او حتى الف و طلبت بعدها السماح و بطلت تخون كنت سامحتك بس المشكله انك مستحيل تتغير أو حتى ترجع حبيبي اللي عمل المستحيل عشان اكون مراته
اقترب منه قليلا و اردفت هي تلك المره برجاء لو وعدتني انك مستحيل تخوني تاني هبدا معاك من جديد و هنسي اللي فات
نظرة عيناها تتمنى قول اوعدك و قلبه
متابعة القراءة