غرام اسياد الصعيد
المحتويات
غريب لتفتح الخط وتسمع صوت صړاخ احدهم
غفت قليلا لتستيقظ علي صوت خطواته
لتستيقظ بسرعه لتجده واقف امامه حاملا دبدوب صغير وهو يبتسم لتتطلع اليه
بدهشه
نرمين دا ليا
هز رأسه بايجابيه
تيمون ايوه اي رايك
نهضت من مكانه
نرمين بنبره فرح حلو اوي تسلم ايدك
تيمون بابتسامه ودي تذكره لسينما هنطلع بكره سوا
تطلعت اليه باستغراب
تيمون بضحكه لا بس انا عايزك مبسوطه
نرمين بابتسامه وان كمان وعايزه اعرف سبب الحزن الي في عينك ده
تيمون في حاجات الافضل انها تبقا مكتومه عشان لو طلعت هتعمل مشاكل كبيره
نرمين باستغراب مشاكل
توقعاتكم ورأيكم
رواية غرام الشياطين ! النهاية الجزء التاني من غرام اسياد الصعيد
الفصل التاسع
كانت تنظر اليه وترمقه بنظرات تعبر عن الخۏف لتنزل دموعها فجأه ليقترب عدت خطوات لكنها تبتعد وتمسك بأحد المشارط الموجوده وتضعها علي يدها كټهديد له ان اقترب اكثر
ليتطلع اليه بنظرات توحي بالاستغراب والدهشه وبنبره قلق هدرها
اسر في ايه مالك خاېفه كده ليه
رفان بعصبيه ملكش دعوه وابعد
اسر بنبره حنان اطمني انا عمري ما هأذيكي
سقطت دموعها علي خدها لتمسحها بسرعه
رفان بضعف عارفه انك عمرك ما هتأذيني بس اني اني الي هأذيك
لو جربت مني هجتلك
تطلع اليه باستغراب
رفان پبكاء ونحيب انته جتال جتله افتكرتك وانته بتجتل واحد وكنت هتجتل كمان واحد النهارده
اسر باستغراب يعني مفتكرتيش غير الحاجه
ليهدرها بنبره ڠضب مفتكرتيش ان الي جتلته ده كان عايز يحرجك ويجتلك ها ردي مفتكرتيش اني متعذب وانتي مش فاكرني
هزت رأسه بالنفي
رفان پبكاء لا شفتك وانته بتجتل واحد ده الي افتكرته بس معرفش جتلته ليه
بحنان متخفيش مني انا عمري ما هأذيكي
وفي خاطره يعني يوم ما تفتكري تفتكري الۏحش وتنسي الحلو
وجهت سؤالها مرة اخري وهي تتطلع اليه برمقات تعبر عن مشاعر مختلطه بالحزن والعتاب والڠضب
رهف ايه حجيجه مشاعرك
زفر بقوه معبرا عن غيظه
مالك وانا لو بحب امال هتجوزك ليه
هدرته بسرعه
رهف عشان محدش يطلع اشاعه ذي مرت عمي كانت بتعمل
مالك وانتي تعرفي ان حد يجدر يطلع عليا اشاعه كان زمانه مدفون حي
رهف بنبره عصبيه رد عليا انا عايزه اسمع منك الحجيجه اني مش لعبه
تطلع اليه بابتسامه ليثير غيظها اكثر واكثر ليمسك بالاوراق ويخرج متهربا من الرد لكن ابتسامته قد اوحت لها
لتجسوا علي الارض لتكتم دموعها وتتسأل
رهف باڼهيار يعني ايه ضحكته دي يعني كلامي صح وبيحب امال بس مالك مش واطي ولا ندل بس طريجته وتصرفاته
رهف پبكاء يارب استرها وجيب العواجب سليمه وبين الحج الموضوع دا في جتل يارب يكون ظني غلط يارب
سمعت صوت صړاخ لتنهض وهي مفزوعه
جنان بنبره خوف مين
ليتبدل الصړاخ الي صوت قهقه مملؤه بالحقد والغيره
فارس مكنتش اعرف انك پتخافي كده
اتسعت عيناها لتتطلع الي ادم الذي كان قد غط في نوم عميق بسبب الجرعه لتغادر الغرفه لكي تستطيع الرد
جنان فارس
فارس بابتسامه خبيثه لسه فاكرني
جنان بزفره ايوه عايز ايه
فارس بنبره ساخرهمش طايقه تكلميني دا انا الي لحقتك في امريكا مفيش شكر حتي
جنان باستغراب انته الي دخلتني المستشفي
فارس ببرود ايوه واتصلت عشان اقولك حمد لله علي سلامتك
جنان ببرودالله يسلمك بس معدش تتصل تاني انا واحده متجوزه دلوقتي ويا ريت تبدأ تعيش حياتك من جديد انته انسان كويس ورذنا شيلك واحده احسن مني
فارس بغيظ مكتوم ان شاء الله انا اتصلت اطمن عليكي بس مش اكتر سلام
ليغلق الخط وكانت عيناه تشع ڠضبا ليرمي الهاتف علي الارض ليدلف والده ويتطلع اليه
حسان قالتلك ايه
فارس بغيظ وتواعد عملت الزوجه المخلصه وعايزني ابدأ من جديد
حسان وهتعمل ايه
نهض من مكان وابتسم بخبث ليعلن البداء في خطته
فارس بتواعد هخليه ټندم وادفعه التمن غالي هي وابن الصعيدي
دلف اسر وهو يحمل رفان ليتطلع اليه يوسف وينهض من مكانه مسرعا
يوسف بنبره قلق في ايه ماله
اسر بزفره الضغط عالي
نادين بقلقوالدكتوره قالت ايه
لتستيقظ علي صوتهم وتفتح عيناها لتجد ان اسر يحملها
رفان بنبره ڠضب جتال جتله وساڤل نزلني
تطلع اليه اسر پغضب
اسر الله اما طولك يا روح
رفان بغيظ نزلني يا حيوان
تركها اسر لتقع علي ارادفه وتخرج اهأت تألمها
رفان پتألم غبي
يوسف بنبره حاده ررفان
كان يمسك بشعرها لكي لا يفقد اعصابه
اسر بنبره حاده بصي يا رفان انا مستحمل شتمتك لحد دلوجتي رغم ان خلجي ضيج ومش طبيعتي ان حد يطول لسانه عليا واسكت فا اقسم بالله لو لسانك طول عليا لهخلي الجن الازرج ميعرفلكيش طريج وانتي عارفه اني جتال جتله ذي ما بتجولي
تطلعت اليه پخوف
رفان بتهددني جدام اخويا
يوسف ما انتي الي لسانك مدب
نهضت وصعدت الي الاعلي بسرعه لتقف وتتطلع الي الخلف لتجد
ان نظراته تلاحقها
دلف الي مكتبه واخذ يتطلع الي الاوراق لتدلف اليه والدته تناديه
فاطمه باستعجال مالك جدك عايزك فوق
تنهد بقوه فهو يعرف انه قد حان وقت المواجهه لينهض ويقف ليسمع صوت الغفير وهو يهرول
الغفير مالك بيه
مالك باستغراب في ايه
الغفير في واحد اسمه مالك الشهاوي عايز يشوفك
مالك باستغراب مالك الشهاوي هو وصل من امته
دلف مالك الشهاوي ليتطلع الي مالك
الصعيدي
مالك من امبارح
مالك الصعيدي بابتسامه حمد لله علي سلامتك
كانت فاطمه والغفير يتطلعان وملامح الدهشه تعبر عنهم
مالك الصعيدي تعاله نطلع لجدي فوج
مالك الشهاوي وامال
مالك الصعيدي بابتسامه هتيجي لوحدها
كانت امال تجلس بجوار فهد يشاهدان التلفاز
فهد بحب بتحبي المسلسل ده
امال بابتسامه ايوه
ليقاطع حديثهم صوت رنين الجرس
فهد باستغراب مين هيجي في الوجت ده
امال هشوف مين
لتعدل نفسها وترتدي حجابها
فهدخليكي جاعده هفتح اني
فتح فهد الباب ليتطلع ولا يجد احد
فهد باستغراب غريب
كاد يقفل ويدخل لكنه وجد ظرف باللون الاسود موضوع امام الباب ليلتقط الظرف
فهد بعلامات استفهام ايه الظرف الغريب ده
ليفتح الظرف ويجد بداخله مجموعه صور ملتقطه لامال ومالك
عندما حضر الي المنزل!
كانت تجمع ملابسه وتضعهم في الحقيبه وهي تبكي
مي اني مش ممكن اجعد مع المچنون دا تاني
كان يتميل دون ان يشعر بنفسه
رائف دون وعي لا لا لا لا لا
ليتطلع اليه
قهقه بسخريه
رائف دون وعي مش احسن ما ابجا
مي باستغراب تجصد ايه
اقترب من السرير دون ان يعطيها اهتمام ليفرد جسده ويتطلع الي الحقيبه
رائف دون وعي انتي لمه شنطتك وطفشه مع السلامه
تطلعت اليه باستغراب
مي انته تجصد ايه بكلامك
رائف بنبره ساخره غوري من وشي مش ناجص جرفك اني مصدجت اعمل دماغ
وتجول دماغ مش مكسوف من نفسك يا بشمهندس
رائف دون وعي يووووه هتعصبيني وتبوظيلي الدماغ
مي بعصبيه ينحرج بس رد عليا ويكون في علمك مش هطلع من اهنه غير لم اعرف جصدك وبتعملني كده ليه
رائف تصبحي علي خير مش ناجص جرفك وعايزه تروحي عند اهلك روحي مش عايز اشوف وشك تاني بس طلج مش هطلج
زفرت بقوه ووضعت يدها وسط خصرها
مي بغيظ لا واللهي وهتنام بالجزمه والزفته الي في ايدك دي
وضع يديه الاثنان تحت رأسه ليتطلع اليه باستفزاز
رائف انا حر
مي بغيظ لا مش حر
لتقترب وتخلع له حذائه وتبعد الزجاجه
مي نام بجا
لتتطلع اليه لتجده كد ذهب الي عالم اخر لتبتسم لكنه تعود للعبس مره اخري لتغلق حقيبته
مي في خاطره الجو ليل دلوجتي ومش هعرف اروح بكرة الصبح ابجا امشي حتي اعرف هو كان يجصد ايه بس اول مره اشوفه متهبب شارب يا تري فيك ايه يا مخبول
اما امام القصر كان يقف شخصا وهو يرتدي قناع ملثم ليس قناع بل انه رابطه وجه بالرباط الطبي كإنه ممياء كل ما ظهر من وجهه هي عينه فقد !
توقعاتكم ورأيكم
الفصل العاشر
تطلع الي الصور پصدمه ليدلف الي الداخل وملامحه كان الجمود سيده
والڠضب يعمي بصيرته لتتطلع اليه وتجد ممسك بالظرف
امال باستغراب هو ايه الي في يدك ده
رم الظرف في وجهها لتتطلع لتجد صورها علي الارض لتجسو ووتتفحص الصور لتنزل دموعها
امال پبكاء انا
فهد بنبره ڠضب انتي ايه الصور دي حجيجه
هزت رأسه
امال پبكاءايوة حجيجه مالك جه هنا النهارده
فهد بنبره ڠضب ومجولتليش ليه
امال پبكاءخفت
ليقترب عدت خطوات وبصوت كزجير الاسد هدرها
فهد خفتي من ايه
امال پبكاء انك تغير وتعمل مشكله مش عايزه اعمل مشاكل
فهد پغضب يا سلام وانك تخبي عليا مش مشكله
امال بصوت مبحوح مشكله بس انك تسبني هتأخد حياتي
تتطلع الي عيناه ليضعف ليخرج منديل ويمسح دموعها
فهد متعيطيش خلاص حصل خير متتكررش واياك اعرف انك مخبيه عليا حاجه تاني
امال پبكاء حاضر بس متسبنيش
فهد بابتسامه انا عمري ما هسيبك وانا علي فكرة واثج فيكي بدليل اني ادتيك فرصه اسمعك بس مين الي جاصد يجلني عليكي اكده
امال مش عارفه
فهد مالك كان عايز ايه
قصت امال عليه ما حصل
فهد بغيرةانا لازم اشوفه حالا لازم النجط تتحط علي الحروف وافهم بيعمل اكده
ليه
امال وانا كمان هاجي معاك انا بخاف اجعد لوحدي وعشان علي سلم علي رهف
فهد احنا مش هندخل الجصر احنا هنتكلم من برة برة اما ندخل الجصر استحاله بس لازم اعرف مالك عايز ايه
وفي القصر كان مالك الصعيدي يصعد مع مالك الشهاوي الي الاعلي وكانت جنان تقف في المطبخ وفاطمه تجلس في الصاله ليدلف مع الغفير شاب غريب
فاطمه وهي تتطلع باستغراب للوقف امامه انته مين
كان يقف امامه شاب ملابسه مقطعه ووجهه مغطي بالخيوط كالممياء كل ما يظهر منه هو عينه
الشابانا عايز لقمه اكله يا هانم
تطلعت اليه باشفاق
فاطمه سيبه وانته اجعد اهنه لم جبلك تأكل
ظل يتطلع اليه وهي تدلف ليلمح جنان ويبتسم بخبث
لتحضر فاطمه وهي تمسك بصينيه بها طعام
فاطمه اتفضل يا ولدي
صعد مالك ومالك الي الجد وقبل ان يدلف الاثنان رن هاتف مالك ليبتسم
مالك وصل
مالك الشهاوي فهد
مالك ايوه هنزل اجيبه
نزل مالك الي الاسفل وخرج ليجد فهد يقف مع امال بانتظاره
فهد باستغراب عرفت اني اهنه اذاي وانته مردتش
مالك بابتسامه توجعت انك هتيجي
فهد بنبره حاده يبجا انته الي باعت الصور
مالك بابتسامه بس ايه رأيك حلوة
امال پغضب انته واحد
مالك اخرسي انتي خالص
فهد انته عايز ايه بالضبط
مالك هنتكلم فوج جدام جدك عشان الامور توضح
امال باستغراب ايه الي يوضح
فهد انا اخد وعد علي نفسي اني مش هعتب البيت دا تاني
مالك بابتسامه بس لو جولتلك ان الموضوع يخص امال ومش هتعرف حاجه
غير لم تدخل
وعدك ولا حياه مرتك
فهد باستغراب انته تجصد ايه بالضبط
وفي منزل شوقي احضر عزام سلم وصعد عليه وهو يحمل بوكيه من الورد في يده ليطرق عدت طرقات خفيفه لتسمع صبرين صوت الطرقات وتقترب لتفتح النافذه
صبرين بذهول انته
عزام بابتسامه ايوه انا ليعطيه البوكيه
صبرين بحزن مش عايزه منك حاجه
عزام بزفرة واللهي العظيم ما كنت اقصد
صبرين پبكاء متجصدش كلامك بس تصرفاتك اني استنيتك تيجي تكلم ابويا وانته مجتش كام سنه مستنياك وفي الاخر بتتريج عليا لحد دلوجتي اني مش متأكده من مشاعرك
عزام انتي عارفه ظروفي كويس وانا قولتلك هشتري الشقه واخلصها وهتقدملك وحصل واشترتيه وخلصت
متابعة القراءة