غرام اسياد الصعيد

موقع أيام نيوز


ابنه وغضبه وضيقت عيناه كان يفكر في ارتكاب نصيبه ليتداخل منهي الصراع
بدر بنبره جديه خلاص يا شوجي مش وجته
شوقي بغيظ اومال وجته امته
تحرك الباب قليلا بعد ان اصتدم برأسها ليسمع رائف صوته ليتطلع ليجد مي واقفه خلفه محاوله ان لا تظهر لتتسع عيناه قليلا وزينت الابتسامه المزيفه وجهه
رائف بنبره خبث خلاص يا عمي هتجوز بنتك الاسبوع الجاي


حدد المهر الي انته عايزه
شوقي بنبره فرح اكده نبجا حبايب
ليقترب من رائف ويعانقه
شوقي بنبره معبره عن الفرح الف مبروك يا ولدي
كانت مي تتطلع من خلف الباب غير مباليه بقراره لتشق ابتسامته الخبثه مكانه علي وجهه
وتخرج من خلف الباب بعد ان عدلت حجابها واطلقت زغاريط الفرح بصوت عالي لتسند بيده اليمني علي الباب واليسري موضوعه علي وسطها
مي بنبره خبث الف الف الف الف مبروك ربنا يكمل بخير 
شوقي باستغراب وشماته الله يبارك فيكي
تتطلع اليها رائف وعيناها كانت تلمع بالشړ والغيره من واقفتها
رائف بنبره غيرة ادخلي حضري الفطار
مالت قليلا في وقفتها
مي بدلع من عنيا
رائف بمكر تسلم عيونك
كانت اعين التحدي مشتعله ورسم الاثنان ابتسامتهم علي وجههم لتنتشر رائحه التحدي في المكان معلنه ان عبير الصراع قد بدأ
مي في خاطرها ماشي يا ابن الغماري اما وريتك استني بجا الي هيحصل
لتدير وجهها وتدلف غير مباليه كل ما يشغل عقلها هو اعلان الحړب
افاقت فاطمه بصعوبه ودموعها كانت تنزل بغزاره علي خدها انها ام وقلبها ېحترق علي ابنتها الوحيده
ليتطلع اليه فهد باستغراب الف سلامه عليكي ايه الي حصل
صړخت فاطمه بقوه وهي مڼهارة
فاطمه بنتي بنتي وديني لبنتي
تطلع اليه باستغراب واعين ضاقت قليلا
فهد رفان مالها
قصت عليه فاطمه ما حصل وكان صوتها يأكد يتلاشي من بكاءها
ليخرج هاتفه من جيبه متصل بأسر ليجد الهاتف مغلق
لينهش القلق والخۏف قلبه علي اخيه التؤام
فهد بنبره قلق ووجه شاحب جيب العواجب سليمه يا رب وفي خاطرها بس لو اسر في حاجه كنت حسيت ربنا يستر
ليسمع صوت محرك السياره وهو يعمل
ليتطلع من النافذة ليجد جده يركب السيارة مع الغفير ليلتقط الجاكت وينزل بسرعه لتنهض فاطمه وهي مسنده علي الجدار لتستوقفه
فاطمه باڼهيار وديني لبنتي يا ولدي
وقف علي صوته
وصعد مرة اخري تستند عليه ويتواجه معا الي السياره
وفي مركز العنايه كانت رفان موضوعه علي السرير بل حول ولا قوه وعلي وجهها جهاز الاستنشاق ليخرج الطبيب المعالج
ليجد اسر امامه مباشرة وكانت دموعه تنزل بغزاره كان الراكضه هي اعز ما يملك فهي قطعه من قلبه
اسر بنبره قلق وړعب نهش قلبه علي صغيرته وعيون دابله عامله ايه دلوجتي
الطبيب المعالج احنا سحبنا الميه الي هي شربتها وخيطنا الخبطه الي في رأسها بس الخبطه شديده واثرت علي مركز الذاكرة وهي دلوقتي في العنايه تحت الملاحظه مش هنحكم علي الحاله الا بعد اما تفوق
اتسعت عيناه لوهله لكن هدره بفرح فهي حيه لم تمت
اسر بنبره فرح بس الحمد لله هي عايشه
الطبيب المعالج الحمد لله مفيش خطړ علي حياته عن اذنكم
تطلع تيمون الي اسر الذي سجد علي الارض يشكر ربه ليبتسم عندما رأي صديقه بخير
تيمون بنبره فرح الحمد لله اننا وصلنا في الوجت المناسب
لينهض اسر من علي الارض و ابتسامه لطيفه علي وجهه
اسر بنبره فرح الحمد لله انا هروح اصلي ركعتين شكر لله
اوقفه تيمون
تيمون استنه جي معاك
ذهب اسر مع تيمون الي جامع بجانب المستشفي ودلف الي المستشفي فهد وحسن وفاطمه
فهد بنبره قلق لو سمحتي في حاله جت عندكم اسمه رفان احمد الصعيدي
الممرضه ايوه يا فندم وجوز حضرته لسه خارج حالا
فاطمه بلهفه علي ابنتها وهي فين دلوجتي
الممرضه في العنايه
حسن بنبره خوف وحالته ايه يا بتي
الممرضه الحمد لله هي
كويسه جوزها انقذها في الوقت المناسب
توجه الثلاثه الي العنايه وبعد قليل
لحق بهم اسر وتيمون ليتطلع فهد ليجد اخيه قادم ليقترب منه ويعانقه بقوه
فهد بنبره قلق وخوف علي اخيه 
انته كويس
عانقه اسر بقوه ونزلت دموعه
اسر كانت هتروح مني روحي كانت بتتسحب مني
فهد بنبره قلق جدر ولطف الحمد لله
حسن بنبره استغراب ايه الي حصل ورفان وجعت في البحر اذاي
فاطمه جولي يا ولدي ايه الي حصل
اسر بنبره كڈب رجليه فلتت واحنا بنتصور سوا
حسن باستغراب جدر ولطف الحمد لله وتاني مرة متتصوريش جمب البحر دا جنان
اسر حاضر يا جدي
ليجلس اسر علي الكرسي ويتذكر ما حصل
فلاش
تيمون بذهول بس هناك كده مش الي واجفه عند البحر دي رفان
اسر پصدمه ايوة
ليسرع بالسيارة ويصل الي هناك
اسر بصرخه رفان
لتردف بوجهها اليه
رفان پبكاء اسفه يا اسر
لترمي نفسها في البحر ويقفز اسر خلفها بسرعه
باااك
تنهد ووضع يده علي ذقنه يفكر بم سيفعل

وفي المستشفي انسحب مالك ليرد علي الهاتف وتبع عزام كلامه مع رهف وفارس
رهف بنبره قلق ها يا دكتورة عامله ايه دلوقتي
عزام بجمود الحمد لله عدت مرحله الخطړ بس
فارس بنبره قلق بس ايه
عزام وهو يتطلع الي فارس
عندها شرخ في وسط الجمجمه ولسه لحد دلوقتي مش عارف الشرخ دا هيأثر علي الذاكرة
وضعت رهف يدها علي فمها لتشهق بخضه
رهف بخضه وايه الي هيحصل
عزام هي تحت العنايه دلوقتي اما تفوق هنعرف ايه حالته وان كان في فقدان ذاكرة ولا لا
رهف بقلق يارب استر
اما مالك كان يتحدث في الهاتف
مالك پغضب الكلام يتنفذ مفهوم
لتقترب منه رهف عدت خطوات ويغلق هاتفه
رهف بنبره استغراب في ايه
اردف اليه بجمود
مالك مفيش حاجه عزام جال ايه
نزلت دموعها علي خدها بغزاره
رهف بصوت مبحوح

ادم اخويا مش مكتوب عليه يفرح كل اما نجول الامور هتتحسن تتعجد اكتر
يضمها مالك اليه كإنه طفله صغيره بين احضان والدها
مالك بنبره حزن ان شاء الله خير وهيتحسن وجنان هتجوم بالسلامه خلي عندك ثجه في الله
رهف پبكاء وتتشبث به اكثر لا اله الا الله
كان فارس يجلس امام العنايه مطاطي رأسه لتتطلع اليه الطبيبه جنان
جنان بذهول فارس انته هنا
رفع فارس وجهه ليجدها الطبيبه جنان
وفي الاعلي في احد الغرف كان ادم يتلقي العلاج وكل ما يدور في خاطره ان يشفي لاجل محبوبته ليدلف عزام الي غرفته وملامحه حزينه
ادم بنبره تعب في ايه يا فجري وفين جنان ورهف
تطلع اليه عزام بحزن
عزام بنبره هدوء مفيش حاجه يا ابو لسان بس ممنوع الزياره دلوقتي
سعل ادم بقوه لتخرج دماء من فمه
ليقترب عزام ويعطيه حقنه
عزام بجديه رجع طهرك لوره
ادم بتعب تفتكر هعيش
عزام بجديه الاعمار بيد الله ان شاء الله هتخف بس خلي عندك امل
امسك بيد عزام بقوه
عزام باستغراب حاجه بټوجعك
ادم بتعب وعيون دابله لا بس اوعدني بحاجه
عزام هوعدك بس ايه هي
ادم بتعب لو اني جرلي حاجه خلي بالك من جنان امانه في رجبتك
عزام بنبره حزن ايه الي بتجوله ده ان شاء الله هتبجا كويس
ليضغط علي يده بقوه
ادم بتعب اوعدني تخلي بالك منها هي ملهاش حد
هز رأسه بالموافقه
عزام اوعدك يا صحبي هي في عيني

وفي فرنسا اتصلت فاطمه بيوسف
يوسف بنبره قلق انا هنزل فورا
ليغلق الخط
نادين وهي تتطلع اليه باستغراب
في ايه
يوسف بنبره قلق علي اخته رفان في المستشفي
شهقت نادين بخضه واضعه يدها علي فمها
نادين ايه الي حصل
يوسف وهو يتصل بالمطار وجعت في البحر جهزي الشنط اما اتصل احجز طيارة خاصه
نادين حاضر
وفي قصر عائله الغماري
نرمين بنبره حاده شرفت اخيرا
تنهد بارتياح واضعا مفاتيح سيارته علي المكتب
تيمون كان يوم صعب بس جيت
عقدت حاجبه
نرمين بنبره غيظ ليه جانبك مكنتش ناوي تيجي
تيمون بنبره هدوء كنت هطلع علي المصنع بس مش جادر افتح عيني
وضعت يدها علي وسطه وهدرته بسخريه
نرمين طبعا ما جنابك منمتش وماشي مع صحبك طول الليل تصيعوا ماشين علي حل شعركم
صمتت عندما سمعت صوت يدها تخبط بقوه علي المكتب منادي اسمها بنبره حاده
تيمون بنبره ڠضب اياكي تفكري تعلي صوتك عليا انا بحترمك تحترمني ذي ما بحترمك ومتغلطيش في اخويا وانتي متعرفيش كنا بنعمل ايه طول الليل يعني ملكيش حج تغلطي
نرمين بنبره بكاء انا
رفع اصبعه محذر اياها
تيمون يا ريت متتكررش وبدل ما انتي واجفه اكده روحي اطمني علي رفان
نرمين بنبره
بكاء ودموع عايزيني اطمن علي السبب في مۏت اخويا ليه معنديش ډم
تيمون بنبره ڠضب والي كان اخوكي هيعمله انتي حرمه حطي نفسك مكانه ومتظلمهاش وانا مش هجبرك علي حاجه برحتك بس ياريت متغلطيش في اسر مرة تانيه لاني بعتبره اخويا
ليترك المكتب ويخرج من القصر وهو يزفر بقوه

وفي القصر كانت امال تجلس في الاسفل منتظرة قدوم الاخرين
امال بنبره قلق هما راحوا فين اتأخروا جوي
لتجد هاتف الجد يرن وتجد المتصل هو مالك
امال السلام عليكم
مالك بابتسامه وعليكم السلام عامله ايه يا شعنونه
امال بنبره غيظ مسميش شعنونه يا مغرور
مالك بضحكه ولا انا مغرور مبروك
امال بابتسامه الله يبارك فيك عجبال رهف
مالك باستغراب اومال فين جدي
قصت عليه ما حصل
مالك بنبره قلق يعني متعرفيش راحوا فين
امال لا
مالك بنبره قلق هجفل واكلمك اشوفهم فين واطمنك بس متخرجيش لوحدك ولا تتهوري عشان الي في بطنك
امال بابتسامه حاضر يا خوي
مع السلامه
يغلق مالك الخط
رهف بنبره قلق في ايه وشك ماله جالب الوان اكده
مالك بزفره محدش في البيت وسيبين امال لوحدها
رهف بنبره استغراب اومال راحوا فين كلهم
مالك وهو يتصل بفهد مش عارف والجاهل ده مش عارف انه مرته حامل ومش عايزه جلج
رهف بنبره فرح امال حامل
مالك بابتسامه ايوه
رهف بنبره فرح ربنا يكملها بخير وعجبالنا
مالك ان شاء الله
يرن هاتف فهد ويجد المتصل مالك
فهد الو
مالك بنبره ڠضب سايب مرتك لوحدها ليه مش عارفه حالته دلوجتي
عقد فهد حاجبه
فهد بنبره غيره وعرفت منين انها لوحدها
مالك اتصلت علي تليفون جدك وردت هي انتوا فين كلكم ايه الي حصل
فهد اختك في العنايه
اتسعت عين مالك من الخضه وكاد الهاتف ان يقع منه
مالك بنبره قلق ايه الي حصل جولي
قص عليه ما حصل
مالك بنبره خوف اني هحجز وانزل خلي بالك منها
فهد في عنيا
رهف بنبره قلق في ايه
مالك بنبره خوف رفان في المستشفي لازم انزل البلد
رهف بعيون باكيه وادم وجنان هنسيبهم لوحدهم علي الاقل العيله كلها هناك معه

وفي المستشفي دلف الجميع الي الغرفه لاطمئنان علي رفان بعد ان افاقت لتقترب منها فاطمه وتضمها
فاطمه پبكاء حمد لله علي سلامتك
ابعدتها رفان عنه وترجعت للخوف
رفان انتوا مين

الفصل الثالث
تتطلع اليه وملامحه عبرت عن الصدمه كان غيمه سوداء قد عبرت اي ذنب اقترف لكي لا تتعرف عليه محبوبته ليقترب عدت خطوات ليجلس بجوارها علي السرير ممسك بيدها لكنها كانت اسرع وازحت يده لتهدره بملامح جديه غاضبه
رفان يدك لهجطعهالك يا امور
عقد

حاجبه وشقت ابتسامته مكانها علي وجهه وتنهد بحمد فهي بخير ولسانه بخير ايضا
اسر بنبره هدوء وحكمه مش فاكرني انا كمان
تطلعت اليه ورمقته پحده
رفان لا محصليش الجرف اتعرف علي واحد جليل الادب يمسك يد حرمه من غير ما تعرفه
كان الجد وفهد يتابعان في صمت ليبتسم
 

تم نسخ الرابط