روايه بقلم ياسمينا

موقع أيام نيوز

فى دهشة 
اية دا ياماما حرام عليكي يعنى لو كنت انا كنتى هتقولى كدا
استخفت فريال بكلمات ابنتها وهدرت بسخرية 
_ اها انتى بتقارنى نفسك بمين دى مش زينا وانتى عمرك ما هتكونى مكانها ادخلى بقي اوضتك لحد ما نبعت للمشرحة تيجى تاخد الچثة
شهقت رودى بفزع ووضعت يدها الى فمها 
اوه ماى جاد oooh my god
فى غرفة اياد 
و كانت كلماتها كالسيوف سقطت على قلبه اڼهيارها امامه بهذا الشكل جعلة يفيق
شعر بالخجل من نفسة ولم يدرى ما الذي يجب علية فعلة وما هى الاعذار التى سيقدمها
عوضا عن جرم وبشاعة ما قد نواه لحظات مرت كالاعوام وهو يقف امام معشوقته بهذا الذنب الكبير
وخشيت تكرار التجربة وزحفت للوراء وهى ترتعش ... وتأن
الاسدال بس وخلاص والله ما هتكلم انا موافقة
الان فقد عرف اياد ما يجب علية فعله علية الابتعاد حتى لا يرى قبحه فى اعينها الدامعه ولا يرى ما وصلت الية نتائج تهوره وانفعاله
ومضي الليل الحزين
لم ينم زين فى تلك اليلة بعد محادثة صديقه وتخطيطه لفكرة سليمه فى اعادتها ليضمن سلامتها بشكل جيد
اما اياد فقد غادر ليلا دون اى حديث مع اى شخص
فى ايطاليا 
كانت فرحة فى انتظار زين فى قلق ظلت تتمت مع نفسها وهى تقطم اظافرها 
دا اية دا ازاى انام واسيبه تعبان ازاى اصلا ما حستش بيه وهو بيودينى الا وضه يوووه مشاعرف افتكر اصلا ازاى نمت ...وتأففت فى ضيق
دخل زين فى تلك اللحظة وضيق عينيه وهتف 
مالك بتأففى لي !
انتبهت فرحة الى صوته وركضت نحوه ود زين فى هذة اللحظة ان يفتح ذراعيه لها دون مقدمات ولكنه سيطر على تلك الفكرة وتوقف هى وسألته بإهتمام 
انت كويس !
ابتسم وهتف بتهكم 
هههه اه انتى شايفة حاجه غير كدا
سارعت بالقول وهى تشير نحو صدره 
والچرح اللى هنا عامل ايه !
هدر بسخرية 
چرح چرح اية دا مجرد خدش بسيط
اتسعت عينها وعلي صوتها 
بسيط ازاى دا انت ڼزفت وسخنت و.....
قاطعها زين 
ايوة ايوة ونمت وشلتينى حطتينى فى الاوضة وغطتينى ....
مش كدا
عضت فرحة شفاه بحرج وهربت بعينها عنه
فإسترسل و هويميل رأسه نحوها بمكر 
اقولك عملتى ايه كمان
دائما يحاول اظهار نفسة حقېر امامها
اتسعت عينها ونظرت اليه شزرا فإتسعت ابتسامته لها وهتف مغترا بنفسة
انا مش اى حد يغرينى انا مدرب كويس اوى يا فرحتى
ابتسمت اثر ذكر اسمها بصيغة تخصة فرحتى وجاهدت فى اخفاء ابتسامتها ولكنها فشلت فشلا ذريعا
اندهش زين من ابتسامتها وهدف فى عجب 
ازدادت ضحكتها وهتفت بثقه 
لا الحمد لله انا واثقة من نفسي كفاية اني افقد توازن اللى مدرب كويس
وخليتوا قالى يا فرحتى 
عندها ادرك زين ما اضحكها ولكنه لم يرتبك بل هتف بثقة 
انا بقولك كدا برفع من روحك المعنوية وانا لو عندى اسم ليكى هيبقي يا مصبتى يا بلوتى يا قدرى اختارى انتى بقي
وضعت فرحة يدها فى جنبيها وهدرت بضيق 
بلوتك دا اية لولا مساعدتى انا مكنتش دخلت صالة اللورد اللى بتقول عليها دى
مر من امامها وهتف بسخرية 
يا سلام شايفانا نجحنا قوى مش بعيد اللى ضربناهم هناك دول بيطردونا اقل حد هناك يعلن حرب على دولة بأكمالها
الټفت اليه 
يبقي مكانش لازم تغير عليا لدرجة انك ټضرب فى الناس
رفع حاجبية وجحظت عيناه 
انا بغير عليكى
حركت كتفها بغرور 
طبعا
هتف بتهكم 
اسمها بحميكي خلى بالك مصطلحاتك
دى هتوديكى فى داهيه
انزلت يدها من جانبيها ودحجته بغرور وكأنما تخبره انها ترى العشق البين فى عينيه
واجابتة بإبتسامة غرور
فتف بنبرة ساخطة زين ليفسد غرورها 
على فكرة الدراى كلين جاى ينضف الغرف ويلا عشان نخرج روحى اتخيمى كويس وتعالى
دلفت فرحة وعلى وجهها ابتسامت انتصار 
واغلقت الباب وهى تحادث نفسها بإتسامة واسعه 
يا واد يا تقيل يا يا يا مجننى
يا دا انا بالى طويل وانت انت عجبنى 
بس يإبني بلاش تتعبنى عشان عمرك ما هتغلبني
واسترسلت فى نوبه الغناء والرقص فقد كان قلبها هو من يحركها
فى شقة فتح الله 
كان يتمطع بذراعيه على فراشة والى جانبة زوجته عواطف النائمة
ليصدح صوت هاتفة الجوال فإعتدل فى نومته لينظر الى شاشته
وهو يهتف بضجر 
فى حد يتصل بحد بدرى كدا
وازداد تأفف عندما رأي اسم برهام المتصل ليضغط الزر
ويجيب بنبرة ضيقه 
ايوة يا برهام خير حد يتصل بحد بدرى كدة
صاح برهام بضيق مماثل 
بدرى فين السمس طلعت والناس راحت اشغالها وانت لساك نايم
اعتدل فتح الله ليهتف بتأفف 
وانت عايز اية يا برهام انام اصحى مالكش عندى حاجه
صاح براهام فية 
لع ليا ليا بت اخواي ولا نسيت
ما نستش يا برهام قولت لجوزها وقال حاضر
صاح قائلا 
انا ما ليش صالح بحديتك يا البت تاجي يا انا اللى هجيلك واخدك نروحلها
تأفف فتح الله وهتف بتبرم 
خلاص هقولة تانى يبعتها وانزلوا من على دماغى بقي
هنزل من على دماغك يا واد عمي بس جولوو ابوها عايزها
صاح فتح الله 
ماشى ماشى هقولووو اا
واغلق برهام الهاتف بوجه
استيقظت عواطف على تلك المحادثة المشحونه وهتفت وهى تفرك عيناها لتزيل اثار النوم
فى ايه يا فتح الله بتتخانق مع مين ع الصبح كدا
وضع الهاتف الى جوارة بتافف وهو يهتف 
دا برهام عم حنين عايزها
مررت يدها على شعرها وهتفت 
حنين البت اللى جات هنا دى حد يعوزها دى
اجابها فتح الله فى سرعة 
لا عندك دى اللى بسببها احنا متنغناغين ما الفلوس اللى معايا دى من عند اهلها وهى مكنتش بترضى تاخدها
اوأمت عواطف بسخط 
اااااه طيب هنعمل اية لما تخلص الفلوس دى دول يا حسرة
شوية الافات وخد من التل يختل
اشاح فتح الله يدة غير مبالى 
_ المهم اننا نعيش انهاردة وخلى بكرة لبكرة
فى فيلا الاسيوطي 
كانت فريال تجلس فى الحديقه تشعر بالسعادة بعد تلك الليلة التى مضت فى حزن على تلك التى لا تالفها الا وهى حنين ولا تعلم ان عڈاب حنين لا شئ امام عڈاب اياد الذى ترك الفيلا امس فى حالة صعبه
انضم اليها عاصم مرحبا 
صباح الخير يا فريال شايفك مبسوطه
الټفت الية وبدئت السعادة تقفز من عيناها وهى تهدر 
الا مبسوطة يا عاصم امبارح اياد كان بيزعق للبت اللى ما تتسمى اللى فوق دى وشكلوا كدا ضربها علقة موووت
ابتسم عاصم ساخرا 
ههه امال هو فين سبع الليل
فتحت يدها اما م كتفها وهى سعيدة
ما اعرفش بس مبسوطه اوووى وبفكر اطلع اطردها على ما يجي
ضيق عاصم عينه وهتف 
اهدى يا فريال استنى لما يرجع وهو اللى يطردها بنفسه وانا هبلغه يطلقها من غير شوشرة كفاية لحد كدا
كورت يدها وكادت تقفز فى سعادة وهى تهدر 
_yas
ابتسم عاصم 
للدرجة دى يا فريال
اعتدلت فى فرحة وهتفت بسعادة بالغه 
ما تتصورش فرحانة قد اية .مش عارفة احبها البنت دى مش جاية على هوايا
الا صحيح قولى والمناقصة اللى بتتكلم عليها مش هتأثر
هم بالنهوض وهتف 
لا ما تقلقيش احنا فضالنا اسبوع .على ما يعرفوا هتكون المناقصة تمت
ثم مال بجذعه وامسك طرف ذقنها وهتف فى حنو 
المهم عندى رضاكي
لم ينتظر ردا
ودار على عقبيه وغادر
وكانت فريال في سعادة اشعرتها انها ملكت العالم بأسرة ولدها الوحيد حب زوجها وتنفيذ رغباتها
فى احدى الاماكن العامة 
كانت تجلس لينا على احدى الطاولات بإنتظار شخص معين
وضعت اصابعها تحت ذقنها وهى تهدر بشرود 
ولا حد ياخدك منى اياد هفضل اطاردك لحد ما تبقى ليا وبس
قاطع شرودها شابا فى عمر الثلاثون عاما يرتدى كابا جلديا وجاكت بدون اكمام ومن اسفله قميص كاروهات
انه على صحفي ماجور
لهتف وهو يشرع بالجلوس 
اتاخرت عليكى معلش
فاقت من شرودها واعتدلت فى جلستها 
ولا معلش ولا مش معلش عملت اية انجز وقول
تنحنح على واجاب 
_ انا جهزت كل حاجة بس فاضل حاجة واحدة
هتفت فى سرعه 
اية هي !
ابتلع ريقه وازدادت توتر وهتفت بنبرة متحشرجه 
الحماية بطلب الحماية انتى عارفة انا هتكلم عن اياد الاسيوطى بجلالة قدره ويستحيل دا يمر بسهولة هيقطع لساني فيها ودى حاجة مش قليلة
رفعت رأسها عاليا وطمئنته قائله 
لا متقلقش انت هتنقله على لساني انا ومحدش هيمسك بشى واذا كان على كدا بردوا من باب الاحتياط خد حذرك وانشر المقال واختفى اسبوع ولا حتى شهر لحد ما الموضوع يتنسي خلاص كدا
حرك راسة بإستجابة وضيق عينيه فى تساؤل 
ماشي بس فى سؤال كدا محيرنى هو صحيح اللى قولتيه دا 
خبطت على الطاولة پغضب وهدرت بإنفعال 
وانت مالك يا بنى ادم انت مش هتاخد فلوسك شئ ميخصكش
حرك رأسه وهتف 
خلاص خلاص يا ست الكل اهدى بس انا كنت بستفهم
امسكت حقيبتها ونهضت وهى تهدر 
ما تسألش
تركت المكان لة وهي في حالة غير طبيعية
فهدر بلا مبالاة 
وانا مالي وانا مالي !
فى ايطاليا 
تمشت فرحة خلف زين وقلبها يقفز فعليا من الفرح
كان زين يهرول فى شرود ظلت فرحة
تجاهد فى الوصول الية وتهرول مثله ولكن هيهات فقد سبقها
حتى تعثرت قدماها وكادت ان تسقط فإلتفت اليها زين وامسك بخصرها فى سرعه علقت بصرها به فى توتر وظلت تحاول فك شفرات تعبيرات وجهه فقد ضمنت غيرته ولكنها بحاجة الى اشهار حبه
ابتلعت ريقها وهتفت وهى تنظر الى عيناة 
ازاى عرفت انى هقع
لوى فمه بإبتسامه تهكميه 
عينى فى وسط رأسى ولا نسيتى
اعتدلت فى وقفتها ودفعته
التف ليستكمل طريقه و هتف ببرود 
امشى كويس
دار على عقبية بينما حكت هى رأسها بضيق 
تناثر شعرها الاسود وملامحها الشرقيه الجميلة جعل ذلك الشاب المار يقلب بها ويطلق صفيرا عاليا فإنتبه اليه زين وامسك تلابية ودفعه بعيد حتى اوشك على السقوط
ليهدر بضيق 
مچنون
بينما الټفت زين الي فرحة ونظر اليها شز را ودار واولاها ظهره وتحرك
ما حدث جعل فرحة تقفز فى فرح انه يغار عليها والعاشق فقط هو الذى يغير حركت يدها فى الهواء حول بعضهما وكأنها ترقص فإلتف اليها زين فجأة
فحركت يدها بعشوائيه كي تشتت تفكيرة عن ما فعلت وهدرت 
الدبان هنا مش ممكن
رفع زين حاجبية واشهر اصباعة محذرا 
اتظبطى بدل ما اظبطك
حركت رأسها فى ايجاب واشارت نحو فمها بعلامات السكوت
رأسها بيده
بينما هى قهقت فى سعادة 
ههههههههههههههههع
ليهتف هو بإبتسامه 
وربنا مجنونه
فى فيلا الاسيوطي 
فى حالة تأهب الى زجها وقد حفرت الدموع على وجنتيها قنوات وتحول لون عينها الى الډم خائڤة كل ما يدور في عقلها هو تلك الليلة التى عاشتها من سنوات عندما سحل ابيها امها وقڈفها فى الشارع
كما هي دو ان يمهلها فرصة واحدة كي تتستر طالما حافظت على اسدالها حتى فى نومها خشية من ان تستيقظ يوما وتجد نفسها في الشارع قلقها من تلك النقطة تحديدا يؤلمها
تعالت طرقات الباب وخشيت ان تكون هى فريال التى هى احدى اسباب انفعال اياد عليه
وضعت يدها على اذنها كى لا تسمع شيئا وحركت قدمها فى توتر
وان فكرت قليلا ستعرف ان فريال لا تستأذن فى الدخول بل ټقتحم دائما دون اذن
دلفت رودى وهرولت ناحيتها عندما رأتها فى هذة الحالة
فتحت ذرعيها واتجهت نحوها وضمتها بيدها وهتفت فى هلع 
مالك يا حببتى اهدى
ابتلعت حنين ريقها اثر اطمئنانها انها رودى وليست فريال وسمحت الى
نفسها بأن ترتمي الى كتفيها فى سرعة واڼهارت تماما بين يدها حتى فقدت الوعي
بعد محاولات رودى فى
تم نسخ الرابط