شيب العزاري _ الفصل الاول والثاني _بقلم حنان حسن
المحتويات
علي الاخر
الجزء الثاني
من رواية
شيب العذاري
للكاتبةحنان حسن
المهم
اثناء ما كنت بشتم و بقولة بتقلع اختي هدومها ليه يا حيوان
الباب عنده اتفتح ولقيتني في غرفة حضرة الضابط عز الدين
ولما بصيت في الغرفة شوفت عز الدين قاعد بهيبتة المعتادة علي كرسية المتحرك
وفي ايده فرشة ومشغول في رسم لوحتة الكبيرة
اما عن المزغودةعايدة
وبتقولهااقلعي الهدوم وارفع رجل
للكاتبةحنان حسن
وفي اللحظة دي
اكتشفت اني اتسرعت
وفهمت غلط
والكلام الي سمعتة من عايدة كانت بتقولة للعروسة بتاعتها
واثناء ما كنت واقفة بستوعب
حجم غبائى
وحجم الورطة الي انا وقعت نفسي فيها
وبيقولة ايه الي انا سمعتة دلوقتي دا
وازاي البنت دي تفتح عليا الباب بدون استئذان
وكانت بټشتم مين كدا
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
حاول الدكتور خليفة
جوز امي
ينقذني من بين انياب الاسد
فا رد الدكتور خليفة علي ابنة وقالة
معلش اصل
اصل عايدة معاقة زهنيا زي منتا شايف
عشان كدا اختها كانت
وقبل ما جوز امي يكمل تبريره للمصېبة الي انا عملتها
بصلي عز الدين بشفقة
وبعدما بحلق فيا اوي
علق علي كلام ابوه وهو بيتصعبن
وقال
لا حول ولا قوة الا بالله
بقي البنت الي زي القمر دي معاقة ذهنيا خسارة
فعلا الحلو ميكملش
وشاوري عز الدين بايده وقالي
تعالي يا عايدة قربي
انتي جميلة اوي
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
عرفت ان عز الدين اختلط عليه الامر وافتكر اني انا عايدة المعاقة ذهنيا
وبصراحة هو معذور
مهي الډخلة الي انا دخلتها عليه
دخلة معاقين برضوا
المهم
انا قلت اكيد زوج امي هيوضح كلامة ويعرفة الحقيقة
لكن
بدل ما جوز امي يوضحلة سؤالفهم الي حصل
اختصر في الكلام
وقالةالبنتين اغلب من بعض يا عز والله
وكنت عايزة اعترض واقولة
استني يا واد يا مز انت
متفهمش غلط
انا احيانا ببقي غبية فعلا
لكن مش معاقة والله
لكن طبعا مقدرتش انطق بكلمة واحدة ولا اصلح لعز الدين فكرتة الغلط عني
واخدت اختي من سكات وخرجت من غرفتة
وبعدما روحت علي غرفتي لقيت ماما بتسألني بلهفة
لقيتي اختك فين
قلتلهاالهانم كانت في غرفة عز الدين
فا ردت ماما بفزع
وقالتيلهوي
وكانت بتعمل ايه هناك
فا رديت بغيظ
وقلتلها
كانت بتمثل فيلم تعبيري
اسمة
ارفع رجل واقلع هدوم
وكان فيلم ولا افلام السبكي
فا ردت ماما
وقالتلي
انا مش فاهمة حاجة
قلتلها هفهمك بعدين
المهم دلوقتي خدي البت دي من وشي عشان مش طايقة اشوفها
وفعلا ماما اخدت عايدة معاها غرفتها وفضلت انا وسلوي لوحدنا
للكاتبةحنان حسن
في اللحظة دي
قعدت مع نفسي
وافتكرت الي حصل مع عز الدين
وكنت حاسة اني مبسوطة لانة قال عليا جميلة وزي القمر
ما هو كمان وسيم وشيك و مفتول العضلات
وطلع فنان كمان وبيعرف يرسم
ولا عيونة العسلي
يخربيت جمالهم
ولا شخصيتة القوية وهيبتة الي ترعش
ايه دا بجد هو في كده
غريبة انا ازاي مخدتش بالي من عز الدين دا قبل كده
واثناء ما كنت سرحانة وبفكر في عز الدين
فوقت علي حركة سلوي المفرطة جنبي
والغريبة ان سلوي مكنتش علي بعضها في الليلة دي
وكانت عمالة رايحة جاية من الباب للشباك
زي الي بتنتظر حد
فسالتها
وقلتلهامالك بتفركي لية
فا ردت سلوي
وقالتليمش عارفة الدكتور جلال الدين اتأخر ليه لغاية دلوقتي
فا رديت بتعجب
وقلتلها ما يتأخر ولا يولع احنا مالنا
فا ردت سلوي
وقالتليمالنا ازاي
انا مش بيجيني نوم قبل ما اطمن انه رجع البيت
فا بصتلها بغيظ
وقلتلهانفسي افهم انتي عاجبك ايه في الدكتور الصايع بتاعك دا
فا ردت بضيق
وقالتلي
بقي بتقولي علي الدكتور الكبير صايع
ياريتة بس هو يشعر بيا
وانا كنت هبقي تحت رجلة
فا رديت با اشمئزاز
وقلتلها علي ايه كل دا
دا جلال دا شخصية
متابعة القراءة