شيب العزاري _ الفصل الاول والثاني _بقلم حنان حسن
المحتويات
كده
ورجعت تاني تصرخ وهي بتحذر ماما
وتقولها
شيب العذاري بيزحف علي بناتك
انقذي بناتك يا ماما
انقذي بناتك يا ماما
فا اټفزعت ماما من الحلم الجديد
وقامت تجري علينا وجت علي الغرفة بتاعتنا
وسردت لنا الحلم الجديد
وهي بتتفحص كل واحده فينا
ولما لاحظت غياب عايدة اختي
سالتنا عليها
وقالت اختكم فين
فا رديت وقلتلها عايدة راحت الحمام من شوية
وقالتلناقولتلكم مية مرة اختكم معاقة ومينفعش تروح لوحدها الحمام
فا رديت وانا بلبس الروب علي بيجامة البيت
وقلتلهاثواني انا هروح اجيبها من الحمام
وبالفعل خرجت من الغرفة الي بنام فيها انا واخواتي
وروحت علي الحمام عشان اجيب عايدة
لكنلما روحت للحمام ملقتهاش هناك
فا استغربت وروحت افتش عنها في البيت كلة
سمعت صوت عايدة خارج من الاوضة عنده
فا وقفت اتاكد ان كان الصوت الي انا سامعاه صوت اختي عايدة فعلا
ولا انا بيتهيألي
وبعد لحظات سمعت صوتها تاني وهي بتتكلم كلامها المكسر
وبتقولة اقلع هدوم
ارفع رجل
في اللحظة دي اتأكدت انها عايدة اختي المړيضة
واټجننت لما سمعتها بتردد الكلام القذر دا
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان عقلي طار
وكنت هفتح الباب علية وامسح بكرامتة الارض
لكنبصراحة انا خۏفت واترددت
اصل عز الدين دا كان ظابط
شرس
يعني مش هعرف اتعامل معاه ولا هقدر اغلبة
وخصوصا اني متعاملتش معاه قبل كده وعمري ما اتكلمت معاه
يعني ممكن ينكرجريمتة وممكن كمان يلبسني مصېبة
عشان كده فكرت في فكره افضل
وهياني اروح اجيب جوز امي وافضحة في البيت كلة عشان يتظبط متلبس
وبالفعل جريت علي غرفة جوز امي وقلتلة ان ابنة پيتحرش باختي المعاقة
فاسالني
وقالليانتي متأكدة من الي بتقولية دا
فا رديت
وقلتلهتعالي معايا وانت تشوف بنفسك
ولا اقولك استني لما نجيب معانا ماما وسلوي و الخدامين وكل الناس الي في البيت
وقاليلا
اوعي تقولي لحد علي حاجة
زي كده
لغاية ما نتأكد من الكلام الي انتي بتقولية
ودلوقتي تعالي معايا لغرفة عز الدين
وبالفعل
اخدني زوج امي وروحنا علي غرفة عز الدين
وقبل ما نفتح عليه الباب
وقف جوز امي يتصنت من خلف الباب
ولحسن الحظ
عايدة كانت لازالت بالداخل عنده وبتردد نفس الكلام القذر
اقلع هدوموارفع رجل
جن چنوني وصبري نفذ
ومسكت الاوكرة عشان افتح الباب عليهم
فا وقفني جوز امي
وقاليمينفع تدخلي علي الباشا ھجم كده
لازم نخبط الاول
بصراحة
رد فعل جوز امي استفذني
فا رديت بعلو صوتي
وقلتلة
باشا علي نفسة يا باشا
بلا باشا بلا بتاع
فا زغرلي جوز امي بعينة
وقالياتأدبي يا بنت
الي بتعملية دا عيب
فا بصيت لجوزي امي باحتقار
وقلتلة
انا دلوقتي عرفت ليه البت دعاء كانت بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت كمان
واستناني لان دورك جاي
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
وياريت اكتفيت بكده وبس
لا
دنا اثناء ما كنت بقتحم الباب كنت بشرشح وبشتم الباشا عز الدين
وبقولة
انت بتقلعها هدومها وبتعمل معاها ايه يا حيوان
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصدجوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي
اتلجمت
ولساني اتخرس واصابتني حالة من الهلع
لدرجة اني
كنت عايزة اهرب
ومش هتتخيلوا اتفاجئت باية
٢ ارفعي رجل واقلعي الهدوم
الجملة ديهي الي طيرت برج من نفوخي لما سمعت عايدة اختي المعاقة ذهنيا بترددها
وهي بغرفة عز الدين
وبسبب الجملة دي
روحت لجوز امي اوضتة
وسردتلة الي حصل من الباشا ابنة
ودا عشان اخلية يطب علي ابنة الضابط في غرفتة
ويضبطة وهو متلبس
بالاعتداء علي اختي الغلبانة المعاقة
وطبعا مدخلتش علي عز الدين باشا غير لما شتمتة وشرحشتلة وقليت ادبي
متابعة القراءة