روايه بقلم حنان اسناعيل
المحتويات
ﺍﻓﻬﻤﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻨﻌﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺩﻩ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻭﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻰ
ﺑﺘﻨﻘﻠﻪ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻣﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﻩ ﻭﺻﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻟﻰ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﻪ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﺎﺩ ﻓﻮﺟﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺒﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻚ ﻓﺴﺘﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺴﻰ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻭﻗﻤﻴﺼﻪ ﻻﺭﺗﺪﺍﺋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺧﺮﺝ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺑﺘﺨﺮﺝ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻀﻄﺮ ﻧﺜﺒﺖ ﻟﺤﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻼﻣﺎﺕ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﺨﺒﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﻚ ﻃﺎﻳﺮﺓ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻳﺸﺎﺭﻛﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺄﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺰ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﻣﻌﻨﺪﻫﻮﺵ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﻗﺎﺋﻼ ﺟﺎﻳﺰ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺠﺮﺏ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺍﻳﻪ
ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻﺳﺒﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﺸﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﻛﻰ ﻻ ﻳﻈﻬﺮﺍ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻰ ﻳﻈﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻛﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻫﺎﻡ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺯﻣﻴﻞ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻋﻤﻪ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻗﻌﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻧﻴﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﺣﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻛﺎﻓﻪ ﺷﺆﻧﻪ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﻬﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺟﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻟﻬﺎ
ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﺴﻤﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻴﻞ ﻳﺸﻜﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻟﺤﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﺪﻭﺍﺋﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻥ ﺗﺬﻭﻕ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻴﻈﻞ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻐﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻄﻬﻮ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻟﻌﺸﻘﻪ ﻟﻪ
ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﻣﺖ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻭﻋﺬﺍﺑﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﺎﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺎﺑﺤﺎ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻛﻰ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻣﺮﺍ ﻫﻴﻨﺎ
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻻﺧﺮﻩ ﺣﻴﻦ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﺑﻌﺪﻡ ﺳﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺯﺭﻋﺖ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻘﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻧﺠﺬﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ
ﺟﻠﺴﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻃﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻻﺻﻨﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﻟﺒﻮﺍﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻋﺪﺕ ﻟﻪ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻭﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﺟﻠﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺣﻘﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻰ ﻃﺒﻘﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻠﺼﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﺛﺮﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺒﺄ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻟﻄﺒﺎﺧﺔ ﻭﺍﻭﻓﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺪﻓﻌﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻫﻮ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺑﺪﻝ
ﻟﺒﺲ
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ ﻭﻻ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﺻﻠﻚ ﻭﺍﻟﻨﺠﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻔﻜﺮﺓ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺨﺪﻣﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻫﺎﻧﻢ ﺑﻬﺪﻭﻡ ﻧﻈﻴﻔﻪ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻚ ﻣﺶ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺪﻩ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻴﻦ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﻓﻰ
متابعة القراءة