روايه بقلم حنان اسناعيل
المحتويات
ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ
ﺗﻬﻠﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻓﺄﺑﻠﻐﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﻭﻗﻒ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺁﺳﻪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﻢ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺭﺟﻮﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻴﺨﺼﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻰ ﺭﺃﻯ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﻜﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﻫﻰ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺧﻴﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﻳﻌﻨﻰ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻫﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﺣﺸﺮﺓ ﺍﻓﻌﺴﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻰ
ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻛﻰ ﻻﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻘﻒ ﻛﺪﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﺗﺪﺧﻠﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻻﻋﻼﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻓﺎﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻏﺎﺿﺐ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺟﻴﺘﻠﻰ ﺑﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺷﺒﻪ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺒﺲ ﻟﻪ ﺳﻮﺍﺭﻳﻪ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺯﻯ ﻟﺒﺲ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻣﺜﻼ
ﺍﻧﻘﺾ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺤﺎﺋﻂ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻮﻗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺨﻴﻞ ﻣﺨﻔﺘﺶ ﻭﻻ ﺍﺗﺄﺛﺮﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺩﻋﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺴﻬﺮﺓ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺠﺰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻪ ﻻﺻﻄﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻻﺯﺿﺎﺋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻼﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻪ ﺭﻣﻘﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺀﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻛﺮﺳﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎﻧﻊ ﻧﻨﻀﻢ ﻟﻜﻢ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﻀﻄﺮﺍ ﻓﺠﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻃﻌﺎﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﻟﺸﻮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ
ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﺣﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻐﺎﻡ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ
ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺭﺍﻗﺒﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻗﺺ ﺑﺈﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻧﺮﻗﺺ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺟﺮﺍﺀﺗﻪ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻌﺮﻓﺶ
ﺍﺭﻗﺺ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻓﻬﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺒﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﺭﻗﺺ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻟﻼﻧﺼﺮﺍﻑ ﻛﻰ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ
ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﻮ
ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﻻﻳﺼﺎﻝ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺮﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﺮﻛﻮﻧﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺑﻨﺎﺕ
ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻪ
ﺑﻠﻌﺖ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﻣﻨﻰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ
متابعة القراءة