روايه جديده بقلم منه فوزى
و انزل عندي كام مشوار قبل ما اروح لعطا
و بعد ان خرجت زوزو اكلت شهد ب شراهة ثم ارتدت من حقيبتها زي الامس و اخذت الحقيبة وخرجت خرجت من الشارع و خرجت من المنطقة لقد ابتعدت جدا و صلت لطريق سريع غير مأهول الي حد كبير ووقفت هذا كل ما فعلته وقفت تمر بها السيارات مسرعة
ها هو الزبون الاول اقترب منها بسيارته الفخمة سار ببطء ثم توقف
و نادها عبر النافذة ابتسمت في اڠراااء وحركت رأسها في دلال كناية عن الرفض ولكن رفضها زاد من حماسته استمر في استمالاته لها لتركب حتي انه اخرج لها نقودا و لوح لها بها بمجرد ان لمحت النقود حتي ابتسمت ابتسامة ساحرة و اقتربت منه فبادلها بابتسامة عريضة واعين ملهوفة تتابعها وهي تتهادي نحوه و ما ان فتحت الباب حتي و جد نصل سکين وشهد تقول اظن انك انت اللي عرضت الفلوس بنفسك وانا قبلتهم متشكرة قوي ثم ضغطت علي الس ک ين حتي شعر انه علي وشك ان يجرح فصرح خائڤا فقالت انا ممكن اتاويك هنا اتكل علي الله لو باقي علي عمرك
وهكذا استمرت الزبون الثاني فالثالث كانت واثقة من اعين بعض الرجال الفارغة التي ستعيدها للبيت غانمة رابحة ولكنها لا يجب ان تبقي في نفس المكان كثيرا فالذين يهربون قد يعودون بالشرطة ان كانت لديهم الشجاعة الكافية للتصريح بما كانوا ينتون فعله قبل ان تتم سرقتهم
اقترب منها شخص بسيارة قديمة بالية يبدو عليه القحط و نادها مثل الذين سبقوه اقتربت منه شهد بسرعة و اشهرت السکين قبل ان تتحدث امشي من هنا ياد بدل ما اشرحك انت لاقي تاكل وفر فلوسك اللي كنت ناوي تبعزئها دي وروح اكل بيها عيالك ولا امك جتك القرف كحيان و بتوقف للبنات!!
عندما التقت زوزو بيوسف عند عطا سألته عن شهد لكي تبعد اي تفكير ناحيتها و لتختبر رد فعله بالفعل لم يعجبها رده وهو في غاية الضيقمتجبليش سيرتها بقي البت طفشت و الموضوع ده خانقني
جو انا خاېف عيلها يا زوزو مهما كان دي لوحدها ملهاش حد
زوزو طب مانا لوحدي ومليش حد اشمعني مبتقلقش عليا!
جو انتي ميتخفش عليكي يا زوزو
زوزو وهي كمان يا خويا ميتخافش عليها انت اللي علي نياتك و فاكرها غلبانة انما اسألني انا مايعرفش البنات غير البنات دي ساهية ووراها دايها كويس اللي ربنا بعدها عنك انا مكنتش مستريحالها
جو و قد ادرك انه لا لزوم لمواصلة الحديث بعد هذه النقطة فمن الواضح ان زوزو الان واقعة تحت تأثير غيرة وحقد شديدين و كل ما ستقوله هو كلام نسوان فارغ عن شهد
فاثر الخير و قال مبتسما طيب يا واعية روحي شوفي وراكي ايه
شعرت زوزو ان ما قالته لم يؤثر بنكلة علي جو بل ما استفزها هو تأكدها من ان جو بشكل او اخر مهتما بشهد و نضيف علي ذلك ما روته لها الفتيات عن احداث امس و ما دار بين شهد و يوسف من فقرة الطعام الي فقرة الجلوس معه و الاصدقاء
لقد نجحت حتي الان في التخلص من شهد جزئيا يجب تكمل الامر