عش العراب بقلم سعاد محمد
وقت ليس بالقليل نهض قماح قائلا عندى تسليم بضاعه بكره الصبح ولازم أكون فايق تصبحوا على خير سلسبيل يلا نطلع لشقتنا رد حماد بس البرنامج اللى بنتابعه عالموبايل لسه عليه شويه ردت هدايه التى لاحظت نظرات قماح ل سلسبيل منذ جلوسه وتغيرها حين جلس حماد جوارها البرنامچ مش هيطير تبجى تسمعه مره تانيه يلا يا سلسبيل فزى ويا چوزك لازمن يستريح عشان يبجى فايج لوكل عيشه نهضت سلسبيل من جوار هدى على مضض وذهبت خلف قماح الى شقتهم فتح قماح باب الشقه وتنحى جانبا دخلت سلسبيل ثم هو خلفها وقام بصفع الباب خلفه للحظه إنخضت سلسبيل وقالت بترزع الباب قوى كده ليه رد قماح بتريقه أنا جيت أقفله إتقفل جامد معليشى خضيتك صمتت سلسبيل تحدث قماح كنتوا بتشوفوا إيه على موبايل هدى ومبسوطين قوى كده لدرجة إنك مكنتيش عاوزه تجى ورايا وتكملى السهره تحت ردت سلسبيل ده برنامج عالنت كوميدى أنا وهدى متابعينه تحدث قماح وحماد كمان متابعه أكيد عالعموم بعد كده لما أكون قاعد فى المندره تقعدى جانبى البرنامج مش هيطير ردت سلسبيل حاضر بس فى حاجه كنت عاوزه أتكلم معاك فيها رد قماح وأيه هى ردت سلسبيل إنت عارف إن إتخرجت من أكتر من سنه من كلية التجاره وكنت طلبت من بابا أنى أشتغل فى الشونه محاسبه وهو وافق وقالى أنه كلم الأستاذ مجدى المحاسب إنى أدرب لفتره تحت إيده قبل ما أمسك معاه حسابات الشون بتاعتنا وضع قماح إصبعه السبابه على رأسه بتفكير قائلا بس أنا مش موافق إنك تشتغلى إنصدمت سلسبيل قائله بخفوت ليه مش موافق بس بابا موافق ج عمى إنتهت ولايته عليكى من يوم ما إتجوزتك وأنا مش موافق إنك تشتغلى يبقى خلاص مفيش كلام تانى فى حكاية إنك تشتغلى ودلوقتى أنا تعبان طول اليوم وعاوز أنام ردت سلسبيل التى ترتجف بين يديه وقالت بخفوت سيب إيديا ترك قماح يديها لكن سحبها من إحدى يديها خلفه الى غرفة النوم ثم تركها وذهب الى الحمام شعرت سلسبيل پألم بعضدي يدها ووقفت تمسدهما ولكن هى لن تيأس وتستسلم كما فعلت سابقا وإمتثلت لزواجها من قماح دون رغبتها بدلت ثيابها بثياب بأخرى للنوم وتمددت على الفراش تدعى النوم لكن نظر قماح لها وتبسم بسخريه قام بتنشيف خصلات شعره ثم ألقى المنشفه على أحد المقاعد وخلع عنه ذالك المئزر القطنى وتمدد هو الآخر على الناحيه الآخرى للفراش كانت سلسبيل تعطى له ظهرها إقترب منها ووضع يده على كف يدها إرتجفت يد سلسبيل سخر قماح يقول أول مره أشوف حد زعلان ينام بسرعه كده ديرى وشك ليا أنا متأكد إنك مش نايمه بالفعل إستدارت سلسبيل بوجهها له وقالت ومين قالك إن الزعلان مبينامش لا بينام بس بينام مقهور ضحك قماح بسخريه يعيد كلمتها الاخيره مقهور نظرت سلسبيل لوجه قماح لأول مره تراه يضحك رغم أنه يتهكم عليها لكن كان وجهه وسيم وهو يضحك هو لديه يقين أن سلسبيل تكرهه وتكره تلك العلاقه بينهم تمتثل لها ڠصبا تركها وعاد ينام على ظهره وكلمه واحده يرددها عقله الزعلان بينام مقهور هى لا تعلم كم نام ليالى كثيره وحيدا و حزينا ومقهورا دون أن يشعر به أحدا وذكرى خلف أخرى تمر أمام عيناه تجعله يشعر بالقهر قبل قليل بالمندره نظرت هدايه الى رباح الذى يجلس جوار زوجته ويضعان ساق فوق أخرى ضايقها طريقة جلوسهمت هكذا هذا وليس فقط ما ضايقها بل تدخين رباحتحدثت له پحده اللى بيدك دى وإجعد عدل إنت والمحروسه مراتكوبعدين مش وراك أشغال بكره ولازمن تبجى فايج لها أيه هتكمل السهره للصبح إياكوبعدين الحبله لازمها راحهولا أيه يا زهرت نهضت زهرت قائله فعلا أنا تعبانه شويه وكنت لسه هقول لرباح نطلع شقتنا بس إنكسفت لتقولوا إن بدلع عشان حامل ومش حابه أقعد مع العيله وأفرق جمعها بعد قماح ما خد سلسبيل وطلعوا هما عرسان جداد وليهم عذرهم تهكمت هدايه قائلهلأ مټخافيش مفيش حد يجدر يفرق چمع العيلهودلوق خدى چوزك وأطلعوا عليهاخليه يبطلها حتى عشان صحته تصنعت زهرت البراءه وقالتوالله بحاول معاه يا جدتى وإسأليهحتى قولت لها يبطلها حتى لو مش خاېف عليا ېخاف على الجنين اللى فى بطنى رغم شعور هدايه بتصنع زهرت لكن نظرت ل رباح قائله بتوريه بتسمع كلام مراتك فى كل شئ إسمع كلامها فى ده وبطل اللى دلك عليهاودلوق تصبح على خير بالفعل غادر رباح وخلفه زهرت التى نظرت لعطيات أثناء خروجها من المندره نظره فهم الإثنتين مغزاها بينما تنحنحت عطيات وقالتنقوم أنا وحماد بقى نروح دارنا حتى عشان مچاهد تحدثت هدايهصحيح نسيت أسألك عن مچاهد مجاش النهارده ليه ردت عطيات بصعبانيه مصطنعهإنتى عارفه إنه مريض بالصدر وكان تعبان شويه وجالى روحى إنتى عادة الحجه