عش العراب بقلم سعاد محمد
هتصل عليها أنا وسلسبيل نعايد عليها وتمام شكرا وآسفه إن كنت عطلتك. تبسم نظيم وقال لأ أبدا أى إستفسار أنا جاهز للرد عنه. ردت هدى أكيد فى الكورس الجاى هناخد كيفية إختراق الأجهزه الذكيه. تبسم نظيم آكيد بس لسه وقت على بداية الكورس ده تقدرى تسألينى عن أى شئ يقف قدامك يمكن نلاقى له حل سوا... إحنا خلاص نعتبر بقينا أهل وبينا نسب. لا تعرف هدى تفسير لذالك الشعور الذى بدأ يتسرب لها ناحية ذالك الاحمق الذى يجذبها إليه رغم معارضتها لتلك المشاعر. غادرت هدى المكتب وتركت نظيم الذى وقف ينظر فى أثرها يتنهد هنالك شئ يجذبه ل هدايه منذ أن رأها أول مره لكن فجأه نهر نفسه قائلا فوق يا إبن بهنسى متنساش نفسك فى النهايه إنت كنت فى يوم شغال عند باباها وبيعطف عليك بلاش تطلع لشئ مش هيحصل. بعد وقت قليل بمنزل سميحه تعجبت سميحه حين فتحت باب منزلهم ورأت محمد يقف أمام الباب مبتسما يرجع يديه خلف ظهره. تبسم محمد وقال لها مساء الخير يا لدوغتى. ردت سميحه بتلقائيه أيه اللى جابك النهارده إنت إستحليتها ولا أيه كل يوم والتانى ألقاك جاى لينا البيت من غير إحم ولا دستور. ضحك نظيم الذى أتى من خلفه وقال هى دى مقابلة واحده لخطيبها تلطعه عالباب كده وتقوله أيه اللى جايبك. ضحك محمد وقال أهو عشان تشوف معاملتها الناشفه معايا. ضحك نظيم وقال سبق وقولتلك لك ربنا إنت اللى إختارت من البدايه. تبسم محمد وقال ده أحسن إختيار. ضحك نظيم قائلا ياريت تثبت على قولك ده بعد كده ومتتراجعيش. نظرت سميحه ل نظيم قائله يتراجع عن أيه حاسه إنكم بتتريقوا عليا...هو اللى جاى بدون سابق إنذار وعاوزنى أستقبله وإنت مش موجود فى البيت وماما طلعت عالسطح. تحدث نظيم إحثاثكإحساسك مش فى محله معقول أنا ومحمد هنتريق عليكى برضوا...بس ماما بتعمل أيه عالسطح أنا أتصلت عليها وقولت لها إنى عازم محمد عالغدا. ردت سميحه بتفكير آه عشان كده لما رجعت من الجامعه لقيتها مجهزه آكل أشكال و أصناف قولت نوت تطبخ لينا طبيخ الأسبوع كله مره واحده أتارى عشان العزومه ومعرفش ماما طلعت ليه عالسطح هى قالتلى كده. تبسم نظيم وقال طب وسعى من قدام الباب خلينا ندخل عيب محمد مش غريب لما تلطعيه عالباب كده. تجنبت سميحه دخل محمد خلفه نظيم الذى تركهم ودخل الى غرفته. إقترب محمد من سميحه وبمفاجأه آتى من خلف ظهره بباقه جميله ومنوعه من الزهور ومد يده له بها قائلا كل سنه وأنت طيبه يا سيدة خط الصعيد الأولى والسنه الجاية تكونى فى بيتى وسيدة قلبى الأولى. خجلت سميحه من حديث محمد لكن دارت ذالك وقالت له بوكيه الورد ده هديه عيد ميلادى. رد محمد مش قبل كده قولتى لى نفسك فى ورده هديه أهو جيبتلك بوكيه ورد بحاله. أخذت سميحه منه باقة الزهور قائله بس مفيش مانع مع البوكيه غويشه او سلسله أوخاتم إنشاله فضه هو زى إستير ما قالتلى الاغنيه بيقوا بخله يلا الحمد لله إنك جبت لى بوكيه ورد. تبسم محمد وقال بحيره جبتلك موبايل حديث وغالى قولتلى عاوزه ورده أجيبلك بوكيه ورد بحاله تقوليلي عاوزه غويشه فضه وفى الآخر برضوا طلعت بخيل أعملك أيه جننتينى. ضحك نظيم وقال له لأ متتعبش نفسك هى سميحه كده قمة النتاقضات فيها خلينا نتغدى وبعدها نبقى نتباحث فى أمر هدية تعجب ثميحه. بعد قليل بعد ان تناولوا الغداء دخلت سميحه عليهم بصنيه عليها بعض المشروبات لكن فى ذالك الأثناء رن جرس المنزل... نهض نظيم قائلا خليكى وأنا اللى هفتح أشوف مين. ما هى الأ لحظات وسمعوا صوت عالى يتحدث بتهجم ودخل الى غرفه الضيوف. نهضت سميحه واقفه تنظر لتلك التى تقول بتهجم كويس إنك هنا با نظيم وأنتى يا فتحيه بصوا بقى أنا مش داقه عصافير بنتك النصابه ضحكت عليا وأدتنى طقم فخار مغشوش. ضحكت فتحيه قائله خدى نفسك يا إستير مالك بتنهجى كده ليه ردت إستير كله بسبب بنتك النصابه باعت لى طقم فخار تلات قطع طواجن تدخل الفرن وأقنعتنى أنها صحيه عن الصوانى الالمونيوم أجى أحط الأكل فى الصوانى وأدخلها الفرن تسرسب الميه اللى عالطبيخ فى أرضية الفرن تبوظه غير إن الاكل إتحرق. ضحك الجميع بينما قالت سميحه أنا مدياكى طقم برفيكت تلاقى ده سوء إستخدام منك. ردت إستير الطقم معايا أهو شوفوا بنفسكم التلات طواجن مشرخين من الجوانب عيب صناعه. نظروا الى تلك الطواجن بالفعل كما قالت إستير... تحدثت فتحيه طب والشروخ دى مشوفتهاش قبل ما تاخدى منها الصوانى. ردت إستير شوفتها وضحكت عليا وقالتلى دى فتحات تهويه... أنا دلوقتي رايحه البقاله عند نسيم ساعه وعاوزه المېت جنيه بتاعتى. صعق الجميع