روايه سومااا كامله
المحتويات
وارثه الشعر الاحمر ده من مين انتى شعرك بنى
ابتسمت بحنين قائلهورثاه من امى
يونسالحمد لله انك ماورثتيهوش منها انتى كمان
شهد پغضب لذيذليه ده حتى تحفه على جورى
يونس ماهو عشان كده ماهو عشان كده اصل انا كنت ناقص ولا انتى ناقصه اصلا ثم تمتم قائلا بخفوتالله يكون فى عونك يامالك يابنى
صمت قليلا ثم نظر لها منتبها قائلا قولتلك كلى والا هأكلك وانتى ماسمعتيش الكلام
خلص البارت
كله يقول رأيه
اكتر مشهد حلو
توقعاتكوا للى جاى
بحبكوا
الفصل الحادي عشر
يجلس بسيارته يفكر بكل هذا وقد اجلسها بجانبه عنوة يلعن نفسه يلعن غباءه يتذكر نظره الاندهاش والتسليه على وجه ابيه وامه وزهول ريهام وهى تراه هكذا اما مروه فلولا وجوده ولولا انها مازالت تحاول أن تصلح معه أو تنسيه ما سبق وفعلته لكانت قټلت شهد الآن
نعم نعم خرج بها لن يقدر على مواجهة نطراتهم الان ربما وقت لاحق يكون قد استعاد قوته وهمينته ولكن الآن لن يستطيع جسده يفضحه جدا لذلك خرج سريعا وهى معه وفتح الباب الخلفى للسياره فجلست هى من الصدمه والحرج الشديد لم تجادل وهو يعلم ذلك
نسى ماحدث ومن شاهده ونسى كل شئ وتذكر فقط لحظتهم معا رغم فرق العمر وفرق الجحم الشديد جدا إلا أنه حقا يشعر بتناغمهم معا كأنها خلقت لتلائمه موضعها جانبه لائق حقا هى تستحقه هو هو الافضل لها من هذا السعد هو لم يكن يلائمها حتى لو كانت اعمارهم متقاربة فقط لو تنظر جيدا غبيه جدا حبيبتي انا من اليق بكى أكثر ولكن لا بأس فكل شئ أصبح فى نصابه الصحيح
توقفت السيارة عند باب الجامعه فقال لوائلاستنى تحت ثوانى
يونس ببرود
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده مش مكسوف
رفع نقابها عنها كى يرى حنقها الطفولى ويستمتع به وأيضا كى يشبع عينيه منها قبل ان تغادره هذه الساعات وقال واتكسف من ايه انتى مراتى
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس
كده ده حتى مايرضيش ربنا
لو دى المشك قاطعته شاهقه لما تفوهت من حماقه وقالت بخجل وتلعثم اللا لا طبعا ايه اللي بتقولو ده ااا انا بتتتكلم عن الناس يعنى اللى وضعهم طبيعي مش إحنا
ابتعد انشا واحدا وقال بضيق واحنا مالنا ماحنا وضعنا طبيعي انا بالنسبه لي مافيش اى مشكلة انتى إلى عندك مشكلة مش انا
نظرت له پغضب واخفت وجهها عنه بالنقاب ثم قالت لتنهي الحديث لازم انزل كده هتأخر
همت للنزول وفتح مقبض الباب ولكنه سحبها من ذراعها مجددا ببعض القوه ورفع نقابها پحده وقال ماتغطيش وشك عنى مره تانيه وكلامى لسه ماخلصش ومأذنتلكيش تنزلى اصلا
نظرت له پغضب وهى تره تحكمه بها ولا ترى مايفعله إلا أنه نوع من الذل يضعها بموقف محرج جدا ولا يأبه لذلك والان يتحدث معها بكل هذه الهمينه والقسۏة يمنعها ماتريد ولايسمح لها بفعل أى شئ غير بإذن منه لم تراه يعامل اى شخص من قبل هكذا زوجته مروه تفعل وتتبجح مع من تريد مستندة على اموال زوجها وسلطة ونفوذه واخر افعالها كان مافعلته معها ولم تعاقب بشئ بل عادت أقوى من ذى قبل وعلى سيرة مروه وما فعلته معها خدمتها لها تنضيف شقتها وتعاملها بمهانه معها تنضيف السلم وعيون الرجال تنهش بها نظرات الاشمئزاز من عيون النساء الحاقده عليها وبعض نظرات الشفقة من بعضهن دموع ابنتها خلفها سكوت الجميع على مايحدث وأيضا سماعها لما يقول الآن مافيش قعده في الكافتريا الجامعة او اى كافيه مافيش صحاب سواء ولاد او حتى بنات لو معيد فرحان بنفسه ورجله شايلاه قرب منك وقعت امه سوده اى ضحكه اى نظره لاى حد ممنوع ياريت تنفذى اللى قولت عليه عشان مش عايز
متابعة القراءة