روايه رومانسيه جدا وكامله
المحتويات
والاربعون
وماقبل الاخيره
وصل طارق الى القسم مسرعا بعدما ابلغه حسام صديقه ان اخيه قبض عليه ولم يذكر تفاصيل
وصل طارق وهو يلهث الى القسم ودخل الى مكتب حسام وصاح حسام ...فين حمزه
حسام اهدى بس ياطارق
طارق اهدى ايه بتقولى حمزه اتقبض عليه وعايزنى ابقى ريلاكس
حسام طب اقعد بس عشان افهمك
جلس طارق عن مضض وقال ممكن بئه تفهمنى
حسام انت تعرف ايه عن ا لكمباوند الى مشارك فيه اخوك
طارق بتفكير معرفش كتير ..معرفش غير انه مشارك فيه سيف الجيار وهو داخل بمواد البنا وسيف داخل بشغل المقاولات والى اعرفه انهم خلصوا المرحله الاولى ولسه التانيه
طارق مش عارف معنديش معلومه ...بس ايه علاقة ده بالقبض عليه
حسام المرحله التانيه كانت عباره عن اساسات وانهارده اربع عماير من الى مرمى اساستهم وقعوا
طارق ايه!!!...وقعوا ازاى
حسام مهو ازاى دى هى المشكله .... الاساسات انهارات على سبع عمال اتنين ماتوا والباقى حالته خطره وبعد الكشف فى الموقع هناك اكتشفنا ان السبب ان مواد البنا الى استخدمها العمال مغشوشه وطبعا مواد البنا دى من عند شركة حمزه وتم البنا بموافقة سيف فبالتالى الاتنين متورطين فى الى حصل
حسام ممكن تهدى انت ظابط وعارف ان النيابه ملهاش علاقه بالكلام ده ...النيابه عايزه ادله
طارق ادلة ايه ...دى واضحه جدا دى مكيده
حسام مكييده..كده بدات تفكر صح ..انت بئه عندك فكره مين ممكن يكون الى عمل كده
طارق لا طبعا انا مليش علاقه بشغل حمزه خالص
طارق طب هاته ..وسكت قليلا وقال اوعى تكون نزلته الحجز تحت
حسام انا لما جيت كان نزا الحجز ولما بعته له وطلعته من تحت عشان اخليه يقعد فى الاوضه الى جمبى ..بصى لى بكل برود وقالى انه مستريح تحت
طارق باستنكار مستريح
حسام اه والله ...هبعت استدعيه وانت اسأله
استدعى حسام حمزه وطلب منه طارق ان يستدعى معه سيف ويتركهم بمفردهم قليلا
وصل حمزه وسيف وجلس مع طارق الذى بادرهم بالسؤال تفتكر الى عمل كده قصده يأذيك انت ياحمزه ولا يأذى سيف
حمزه بوجوم انا
حمزه عشان انا عارف مين الى عمل كده
سيف وطارق فى نفس الوقت مين
حمزه احلام
سيف ايه
طارق احلام مين
حمزه مش مهم احلام مين المهم انا عايزك تطمنى على العمال الى ف المستشفى
طارق عمال ايه بس دلوقتى انت كده كده موقفك مهبب عشان الاتنين الى ماتوا
حمزه هو انت فاكرنى بطمن على موقفى ...انا بطمن على العمال الى راحوا وذنبهم فى رقبتى عشان انا الى كنت مقصود بالأذيه
طارق انا مش فاهم
حمزه احلام بټنتقم منى بس لو انتقامها أذانى فكان مش مشكله لكن المره دى راح ف الطريق ناس أبريه ملهمش الى ذنب فى حاجه
سيف بهدوء انت متاكد انها احلام
حمزه ايوه طبعا متاكد مليون ف الميه
سيف طيب ليها حل ان شاء الله
حمزه بحزن هنطلع منها انا عارف ...هى مش قصدا تحبسنى هى عايزه تدمر سمعتى ف السوق وتفهمنى انها قادره تعمل كتير ..مش هو ده الى تعبنى ..الى تعبنى العمال الى ماتوا وولادهم الى اتيتموا ..دول دمهم فى رقبتى
سيف وهو يضع يديه
على ركبته هون عليك ياحمزه .... انت ملكش ذنب الذنب ذنب الۏسخه الى بټنتقم اڼتقام اعمى ضيع ناس فى سكتها
حمزه لا ذنبى كان لازم اعرف ان احلام مش هتسكت واكيد كانت هترد الضربه بضربه .. واكيد ضربها هيبقى عشوائى وليه ضحايه
سيف طيب نشوف الى احنا فيه وبعدين نفوق للهانم دى الى تارها بئه معايه انا وانا مش هعمل زيك واخليها عايشه تفكر ترد الضربه انا تحصل ريهام وتونسها
طارق ممكن تهدوا انتوا الاتنين وتفهمونى مين احلام دى وليه پتكره حمزه كده ..وسكت قليلا وقالكمش احلام دى الى جاتلك فى المستشفى لما كانت رنا بتولد
توتر حمزه قليلا فتدخل سيف قائلا سيبك من الكلام ده دلوقتى يا طارق ركز معايه ..هديك رقم مازن الوكيل هتكلمه وتحكيله الى حصل وتخليه يجيلى هو ده الى هيعرف يخلصنا من الورطه دى
طارق مازن الوكيل ابن جمال الوكيل الوزير
سيف بالظبط كده
طارق ماشى هكلمه
قام حمزه وقال ياله قوم ياطارق وياريت رنا ماتعرفش حاجه بالى حصل
طارق لا طبعا الخبر بكره هينتشر ف الجرايد وهتعرف هتعرف فسبها تعرف منى بطريقه افضل بدل ماتتخض
حمزه مفكرا ثم قال خلاص قولها بس اوعى تجيبها هنا ...فاهمنى رنا ماتجيش هنا
طارق حاضر
سيف اما انا بلغ بابا وخليه يجيب ديما بس لوحده ماتجيبش حد من الولاد وخصوصا
متابعة القراءة