روايه رومانسيه جدا وكامله
المحتويات
وقال حمزه عايزك
أختطفت رنا الهاتف بلهف وقالت حمزه
حمزه رنا حبيبتى انتى كويسه
رنا پبكاء لأ ياحمزه انا مش كويسه ... انا خاېفه اوى ... خاېفه على ولادى اوى ياحمزه
حمزه هششششش بس ممكن تهدى .... مش هيحصل حاجه وولادنا هيبقوا بخير وهيطلعوا قمرات زى مامتهم
ضحكت رنا من بين دموعها وقالت بس انا عايزاهم شبهك انت
حمزه بس هما هيكونوا شبهك وهسمى واحده منهم رنا وانتى اختارى التانيه
رنا رنا... هتسميها رنا
حمزه اه هسميها رنا والتانيه ها سميها
رنا مبتسمه هنا
أبتسمت رنا وقالت انا بحبك اوى ياحمزه... ماتتتأخرش عليه
حمزه وانا بعشقك ياقلب حمزه هكون عندك علطول بس عايزك تبقى قويه عشان ولادنا
رنا حاضر
أغلقت رنا الهاتف مع حمزه بعدما شعرت ان هذه المكالمه أنستها الآمها وأيضا جعلته تشعر بالطمأنينه
فى حين ان هذه المكالمه هدأت من روع رنا الا انها اشعلت ڼارا فى قلب طارق
كان طارق يراقب رنا ويستمع لها وهى تحدث أخيه وكيف تحولت نبراتها المتألمه لأخرى سعيده وكيف طعنته كلماتها عندما قالت انا بحبك يا حمزه كلماتها تخرج من القلب كلمات عاشقه حتى النخاع
تنهد مره أخرى وأستعاذ من الشيطان وهو يقرر بعزيمه انه سيبتعد مره أخرى فحمزه لا يستحق منه ان يطعنه من خلف ظهره نعم فحتى مشاعره السريه تعتبر خېانه
وصل طارق الى المشفى وهذه المره لم يحمل رنا بل طلب سرير نقال وترك المهمه للمرضات لتنقلها الى داخل المشفى وأكتفى فقط ان يتابعهم
فهمست رنا انا عايزه حمزه
الطبيبه طب سبينى هكشف عليكى عشان نطمن
كشفت الطبيبه على رنا التى تفاجئت انها كانت ټنزف بشده فقالت بهدوء مدام رنا انتى لازم تتدخلى عمليات
رنا لأ ... لأ انا عايزه حمزه
الطبيبه مدام رنا افهمينى فى خطړ على حياتك وحياة ولادك
رنا لأ ... مش هتنقل الا لما أشوف حمزه
الطبيبه يا مدام رنا انا..
رنا انا خاېفه ياحمزه خاېفه اوى
حمزه ماتخافييش ياحبيبتى انا معاكى ... مش هيحصلك حاجه هتخرجى من هنا وهيكون معانا ولادنا بس انتى اهدى. ... ها
حمزه ماتقولش كده يا رنا انتى هتقومى بالسلامه وولادنا كمان ... هترجعيلى ياحبيبتى ... هترجعيلى عشان انتى عارفه مش هعرف اعيش من غيرك
أومأت رنا وقالت ادعيلى
حمزه بأبتسامه حاول أغتصابها حاضر
دخلت الممرضه وطلبت من حمزه الخروج من الغرفه لتجهيز رنا للولاده
خرج حمزه من الغرفه بعدها قليل خرجت رنا ممده على السرير الممتنقل وعندما مرت امامه امسكت بيديه وقالت لا اله الا الله
حمزه وهو يحارب دموع لم يشعر بها من قبل فى عيونه محمد رسول الله
دخلت رنا الى غرفة العمليات ووقف حمزه وطارق امام الباب منتظرين .... بعدها بقليل صاح طارق ولدت .. ولدت انا سامع صوت بيبى
اصتنت حمزه الى الباب وقال اه انا كمان سمعت طب هما ليه ماخرجوش انا عايز اطمن على رنا اهم حاجه ... وسكتت قليلا وقال لطارق تفتكر حصل حاجه لرنا
طارق بحزم فلا الله ولا فالك .. دلوقتى يطمنونا
وماكان طارق ينتهى من جملته حتى خرجت الممرضه تجر عربه صغيره بها طفله صغيره تكاد تكون أقل من طول الذراع
خرجت الممرضه مضطربه وهى تقول مبروك ماجالك يا استاذ
لم ينتبه حمزه الى الطفله ولكن قال مراتى عامله ايه
الممرضه كويسه ان شاء الله بس انا هروح لان البنت لازم تتحط فى الحضانه
وذهبت من امامهم مسرعه ولكن حمزه انتبه فى اللحظه الأخيره انها قالت طفله واحده وليس اثنان فصاح قائلا وهو يلحقها لو سمحت
التفتت له الممرضه نعم
حمزه هى فين البنت التانيه .... مراتى كانت حامل ف بنتين
أطرقت الممرضه رأسها وقالت البقاء لله يا أستاذ البنت التانيه نزلت وبعد دقيقه ماټت
حمزه پصدمه ايه
شد طارق على كتف حمزه وقال البقاء لله ياحمزه انت راجل مؤمن
حمزه ونعم بالله بس رنا هتزعل اوى
ولم يكمل حمزه جملته الا سمع باب غرفة العمليات يفتح وخرجت الطبيبه وعلى وجهها أمارات الحزن وقالت أستاذ حمزه
حمزه مسرعا رنا حصلها حاجه
الطبيبه ان شاء الله هتبقى كويسه بس
حمزه بس ايه يا دكتوره انا مش مستحمل
الطبيبه انا آسفه
متابعة القراءة