روايه الظابط صخر كامله

موقع أيام نيوز


خير بتمني تكون قد الشغل الجاي
عاصي بتريث واي هو الشغل دا
معين امم متل ماقالت زاد بتحب المواضيع باختصار وانا كمان هيك
تنحنح قليلا قبل ان يتابع بجدية في عندي الك شغل مابدو اي شروط غير انك تكون رجال وجاد واهم شئ وفي وكرمال فوت بالموضع بااختصار انا راح اخدك ع شركتي هون لتكون رئيس الموظفين بشركتي
عاصي بذهول رئيس موظفين...بتعرض عليا شغلانة زي دي ببساطة
معين بثقة لأني واثق منك وكتيير
شدد علي كلمته الأخير بحذر
عاصي بس اظن انت تقدر تجيب حد عنده خبرة وكمان شغلانة زي دي محتاجة حد يكون كبير في السن الي حد ما

معين بنفي لا لا هاي مواضيع وتقاليد قديمة ولأكون صريح انا مابدي حد مجوز وعنده ولاد ومسؤليات
عاصي بتساؤل لييه
معين بتوتر ااآ لأنه في سفرية كل فترة
عاصي انا متجوز و..
معين بعرف بعرف بس انت ماراح تطول بتستلم اشياأ وبترجع بخلال ايام
عاصي بتفكير محتاج افكر انااا....
ليقاطعه معين مائلا باتجاهه بهمس مغري ماراح تاخد متل يااللي بتاخده هون او حتي بااشغالك التانية راح يكون الك أضعافها صدقني دولارات ياحبيبي دولارات
عاصي بثبات صدقني انت الفلوس مش كل حاجة في الشغل في حاجات محتاجها اكتر من الدولارات
معين كل شئ راح يكون موفر الك
عاصيوحاجات اي اللي هستلمها بعدين دي مش مهمة رئيس موظفين علي مااعتقد ولا اي
معين بتريث وجمود ياعمي طول بالك لنفوت بالشغل وانت بتكتشف كل شئ لحالك بعدين شو بدو يكون اكيد ادوية مانحنا شركة ادوية شو هتستلم عجول!!
عاصي اممم طب والسفريات دي فين 
معين بتوتر حاول اخفاء يعني هو نحنا عنا فرعين واحد بتركيا والتاني هون بمصر بس للاسف كل طلبية بنوصل لهون لمصر بيكون في معها طلبية 
وتخبطها تمام..تمام
________________
بقيت مكانها حيث آمرها بالجلوس دون حرآك او مشاكسات طفوليه
كانت تطالع المكان بذهول تام وعينان لامعة باعجاب فأقل مايقال عنه هو خلااب
كان جدرانه كله زجاجية ومن خلفه صورة ساحرة لاشجار وزهور بالاضافة الي السماء الصافية التي تطل علي المكان بالداخل من خلال السقف الزجاجي جعلت المكان كقطعة من السماء
استفاقت من تأملها علي صوت عرآك يبدو ناشبا بين بعض أطفال
استدراكت الصوت لتصل بها قدماها الي غرفة واسعة مليئة بمعدات الرسم وطاولات صغيرة ملونة
وفي منتصف الغرفة فتاة وفتي يتشاجرآن بحدة وڠضب طفولي ساخط
كان كل منهما يمسك تلابيب الأخر وكلاهما يطالعان بعضهما بحاجبان معقودان وعينان يتطاير منهم الشرر بشكل طفولي مضحك مما جعلها لاتتمالك نفسها لتضحك بمرح شديد وقد ادمعت عيناها من شدة الضحك
طالعها الطفلان والباقية بنظرات متعجبة منها والبعض الاخر بتذمر
توقفت عندما رأت نظراتهم لها لتنطق بمرح هااي انا سلا انتو بتتخانقوا ليه
بقيت النظرات ثابتة وكأنهم لم يسمعوها
عقدت حاجبيه بتذمر في اي مالكوا انا سلا قولت
احد الاطفال انتي عايزة اي
ڠضبت بطفولية من اسلوبه لترد سمعت خناقتكوا قولت اشوف في اي انتوا بتتخانقوا ليه
فتاة الشجار الواد دا خد لون من بتاعي ومش عايز يرجعه
الفتي قولتلها هلون وارجعه بس هي مش راضية اعملها اي
سلا لون اي
الفتي ظاهرا اياه اهو
سلا سهلة اديها القلم وانا اجبلك قلم جديد
الفتي بتضحكي عليا
سلا بتذمر قصدك اني كذابة عموما الله يسامحك
تركته متجهة للخارج فظن كل الاطفال انها ڠضبت ورحلت ليتفاجؤ بها عائدة ومعها لون جديدة
سلا پغضب طفيف خد اهوو
الفتي بفرحة الله لون جديد
سلا بمرح وقد تناست ڠضبها عجبك
الفتي ايوا
الفتاة هات اللون بقا
اعطها اللون خاصتها لتهتف سلا بمرح طفولي ممكن ارسم معاكوا انا بحب الرسم اووي بس مش بعرف
اندمج معها الاطفال بسهولة لطفولتها
جلست علي ركبتيها لتبدء بمشاركتهم الاجواء بعد ان اجتمع حولها كل الاطفال ليعلمونها فن الرسم وسط ضحكاتهم المشبعة بالطفولة والمرح
____________
نزل السلم بخطي سريعة وعيون باحثة عنها ليفتحهما پصدمة عندما لم يجد له اثرا
الټفت برأسه هنا وهناك باحثا عنها حتي التقطت اذناه صوت ضحكات مدللة عالية ولم تكن سوي لها
اتجه ناحية الصوت عازما علي توبيخها علي عدم انصياعها له وضحكاتها التي حذرها مرارا منها 
ولكن اختفت عبارات التوبيخ من عقله وكلمات الوعيد جفت بحلقه عندما رأها تجلس راكعة علي الأرض وتستند بمرفقيها علي الطاولة الصغيرة التي زاحمتها الالوان والألواح والأطفال ملتفون حولها بمرح
كانت تحاول رسم شئ ما ولكن استعصي عليها الأمر ولم تدري بأنها بهيئتها تلك جسدت أجمل لوحة بعينيه التي امتلئت بمشاعر متخالطة وقلبه يدق بمتعة وعذوبة لم تساوره من قبل
لفت رأسها علي حين غرة لتلتقي عيناها المحملة بالفرحة بعيناه التي بثتها بأحسايس ومشاعر لم تراودها سابقا عندما انتقلت دقات قلبه الي قلبها الذي اعلن انصياعه له
وفي هذه اللحظة وقعا كلاهما بالحب!
_________________
لأنني أحببتكي عن سابق اصرار وترصد سماني القانون مچرم حب!
وانا أقر بذنبي عساني أستحق عليه سجنا مؤبدا في عينيكي
أضغاث_أقلام
مر يومان علي انتقالها للاقامة مع والدته ووالده والذي رعياها واعتبرانها واحدة من بناتهما والتي اعتبرانها اختهما وحاولا التودد لها لكن بلا حصاد
كانت لتكون سعيدة لو انها بغير حالة
ولكن ماوصلت اليه هو انتكاسها بحالة فوضوية روحها قد ارتشفت مايكفي من بئر ظالم فلم تعد تشعر بأي شئ سوء بحريق نشب داخلها
لاحظ هذا بين الفنية والأخري فعيناها المتوهجة بشرر لم يراه من قبل بهما انبأه بقدوم عاصفة لكن لم يستطع النطق بكلمة لادراكه جيدا عدم استجابته له ففضل تركها

بمفردها علاها تعيد ترتيب افكارها المبعثرة
وقت العشية.....
كانوا يلتفون حول المائدة يتناولون طعامهم بصمت حتي قاطعته بمرح كريم كريم شفت الفستان بتاعي مامي جابتهولي عشان فرح همسة
كريم بابتسامة مبروك يانغم ابقي وريهوني
نغم دا هيعجبك اووي انا وريته لمني عجبها كمان
الټفت برأسه لها ليجدها فقط تتلاعب بمحتويات طبقها وذهنها شارد
جرب سحبها من دوامة افكارها بحد يامني فستان نغم عجبك
لا رد
ليلتفت الجميع نحوها
حمحمت نغم احم منننني
مني بشرود ااآ بتقولي حاجة يانغم
نغم كريم كان بيكلمك
حولت نظراتها له بصمت
كريم شكلك مش معانا خالص
مني لا معاكوا بس سرحت شوية
تنهدت بعمق قبل ان تنهض بهدوء انا شبعت عن اذنكوا
غادرت الغرفة ليعم الصمت
البت دي كئيبة اووي انا زهقت منها
كريم بحدة طفيفة فيرووووز بس
فيروز ياكريم انت مش شايف احنا بنحول نطلعها مااللي هي في وهي ولا هنا
الوالدة بحزن اللي حصل مش سهل ياحبة عيني ابوها يتسجن وامها الله يجزيها تمشي وماحدش يعرف سكتها واخوه كمان غار في داهية وسابوا البنية لوحدها
شرد كريم قليلا قبل ان ينهض بجمود انا شبعت
تركهم ليتوجها الي غرفتها عله يستشف من صمتها
 

تم نسخ الرابط