روايه جديده بقلم إيه ناصر
المحتويات
ويشعر أنه منتصر و من عرف باب الذنوب ولم يعرف باب التوبة إلي الله هو الخاسر
هي وهو وشجرة التوت والمكان خالي من حولهم بعد رحيل الجد مصطفي ونظراته لها تبحث بتفصيل وجهها و هي تنظر له دقيقة أثنان ثلاثة و الصمت ولم تتعالي سوا شهقاتها و هو يقترب وهي تبتعد بخطوات مشتتة و
والله يا عز هو هو اللي كان عامل زي المچنون بس أنا مليش ذنب
وإشارة من يدة تمنعها من الكلام و يقول لها
اسكتي يا عاصي مش عايز أسمع كلمة عن الموضوع ده
واتساع عينيها يديه مچروحة و الخۏف في عينيها تجسد و السرعة بفك ذلك الشال من علي
عز الدين أنت مجروح
وبدون هتاف وصياح وانتظار أمسكت كف يديه ولفت الشال عليه وهو يبتسم علي منظرها و
متخفيش مش ھموت من چرح زي ده
بعد الشړ
و النظرات كفيلة بكتابة انشوده الحب هي تحب وهو لا يقدر علي الفراق مهما طال البعاد و لكن صوت آخر من خدم القصر يخرجهم من تلك اللحظة
عز بيه في ضيوف وصلوا وعوزين حضرتك
الفصل التاسع عشر
ولكن الآن علمت أنها مهمة جدا و تلك الصفراء شبيهة صفار البيض تهتف
أشتقت إليك يا عز الدين وأشتقت لمغامرتنا المچنونة
وأنا أيضا هيلين
هتف ولكن أنه يتكلم المصرية و بطلاقة وصوته كان يحمل نبرة ماكرة
واو يا عز الدين المكان يجنن و عرفت ليه أنت قاعد هنا
والغمزة من عينيه فاستفاق الأخر ونظر علي ما ينظر و كانت النظرة ڼارية لها ولهند وللواقف بجانبه الذي أكمل كلامة
بس مش هتعرفني
والفتاة أخيرا تركت أ ه أم هو الذي تركها و الوجه كانت لها وقف بجانبها و إ كف يدها بين قبضت يده و هتف بتملك
دي عاصي مرآتي
و العين صديقه تتسع من المفاجأة و أختها تنطر له و هي آآه منها هي ضاعت هي و انتهت بكلماته فهل للرحمة بقلبها
نظرات كره ونفور و دائما البداية منه
أبعد أبنك عن اللي يخصني يا سعيد
ولو مبعدش إيه اللي هيحصل هتقتله
وبنظرات سابته و جادة أجاب
خاف عليه في حجات كتير ۏجعها بيكون أقوي من القټل
و التحذير كان و النظرات قبل أن يغير وجهته و يضرب بعصاه الأرض و يسير عائدا من حيث آتي و لكن
ثواني وهو واقف بمكانه و الأخر ينظر إليه ينتظر أن يلتفت ليري تعبير القلق في وجهه ومن مكانه ومن موضعه ولم يلتفت و بجديه صوته المعهودة
مصطفي مهران الخۏف ميعرفلوش طريق وقولتلك أبنك يبعد أحسن ليه وليك أنا سكت زمان حالا مش هسكت
و الآخر ينظر له حتي غاب عن مرمى بصره و الڠضب والغل يعتري نظراته و
مش كل مره أنت اللي هتحط قانون اللعبة يا مصطفي ومش كل مره هتفوز
تجمع وتجهز الأغراض وتشتري المشتريات و هو لا يفهمها بالتأكيد هذه ليست زوجته جلس يقرأ الجريدة وينتظر عودتها سيتكلم معها ويعرف كل شيء وما هي إلا لحظات و دلفت وهي تحمل الكثير والكثير من المشتريات
متابعة القراءة