روايه بقلم دهب عطيه
المحتويات
شبعانه ومليش نفس..
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء..
انا كمان شبعت شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون اقامت من نومها
عضت على شفتيها بتوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام
بسبب رفضها للاكل ....سائلا عقلها باستنكار
ماذا يعني هذا ابتسمت بسخرية على سؤال الذي يدور داخلها فهي مهم بحثت عن تصرفات سالم معها تجد نفسها في مغارة من المشاعر المختلفة عليها هو كهف بارد غامض مظلم وهي بدون إضاءة لن تسلك إليه أبدا !..
وضعت امامه القهوة في شرفة غرفتهم التي تطل
على البحر مباشرة.... كان يضع على الطاولة الصغيرة الذي امامه الاب توب ويعبث به بإهتمام... رفع عيناه لها قال بصوت أجش
نظرت له بتوتر ثم قالت بخفوت ...
لأ اصل داخله اخلص شوية حاجات في
لمطبخ و
كان يبعث في لاب توب بأصابعه قاطعها قال بغرور
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا انت ليك رأي تاني .
نظرت له ثم جلست على المقعد مقابل له اشاحت بعينيها الى المنظر الخلاب حيث البقعة الزرقاء ولأمواج المتمردة عليه...
نظر لها وهو يرتشف فنجان قهوته سائلا بشك
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه ..
اومات له بدون رد بي نعم
انت خرجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم
لأ مخرجتش..... بتسأل ليه...
تطلع على الاب توب قال بخشونة ...
يعني إيه مخرجت
مابين في كاميرات المراقبه
انك كنت واقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعة..
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جمله واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه....... يتبع
البارت الثامن
تطلع على الاب توب قال بخشونة
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات
المراقبه
انك كنت واقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعه..
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جملة واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه.......
مالك ياحياه قلقنا كده ليه هو في حد ضايق وانت وقفه على شاطئ.....
ماذا تقول هل يظهر امامه مقابلة هذا الشيطان لها في كاميرات المراقبة ويسالها ليعرف ردة فعلها
أصدق ....اكذب... تسلل الأحمرار اكثر الى وجهها
سائلا سالم بهدوء وترقب
حياه إنت كويسه ...
تنفست بصوت عالي قائلة بأيمىء
ااه كويسه بس محتاجه انام شويه....
بعد إذنك..
ذهبت سريعا من امامه للداخل بتوتر ماذا تفعل هناك غموض في هذي الكاميرات ام ان تكون سجلت ماحدث بمقابلة هذا الشيطان ابن عمه ..
او لم تسجل شيء من هذا وحتى ان كان وليد يظهر في شاشة الاب توب امام عينا سالم هل سيتحدث معها بكل هذا الهدوء ...
وليتها قادرة على فك شفرة ما يحدث حولها...
صدح الهاتف بوصول رسالة من رقم غريب
جلست مره أخرة على الفراش تتطلع الى شرفة الغرفة المفتوحه والتي يجلس بها سالم ويعبث
في لاب توب بإنشغال وتركيز...
فتحت الرسالة وهي تضع يدها على قلبها خوفا من مرسلها ان يكونوليد قراءة محتواها
عشان تعرفي اني بحبك وخاېف عليك انا الى غيرت اتجأه كاميرات المراقبة ساعة مقابلتي ليك
ورجعت ظبطهم تاني زي الأول... اوعي تقولي حاجهكده ولا كده لسالم عشان محدش هيتأذي من سالم شاهين غيرك
أنتهت من قراءة الرسالة بشهقت عاليه دلف سالم للغرفة في ذات الوقت ليرى هذا المشهد تشهق بصوت مصډوم واعين يكسوها الدهشة وتمسك الهاتف المضيء بين يداها .....اتى عليها قال سائلا....
مالك ياحياه في اي ومالك ماسكه التلفون
كده ليه
نظرت له بعد ان فاقت من صډمتها قائلة بتردد
هااا مافيش حاجه...
امال مالك مصدومه كده ليه حد كلمك من عندنا
في حد في البيت تعبان ....نظر اليها أكثر بتراقب يريد اجابة يقتنع بها لكل هذه الصدمة والدهشة الجالية عليها ..
لاء مافيش حاجه دي أصلن رساله من شركة
الخط
سائلا سالم بشك
رساله من شركة الخط تخليك بشكل ده
صمتت ماذا تجاوبه تريد كذبه مقنعة له
اصلهم بعتين اني مشتركه في كول تون و وا وسحبو من الرصيد الى على الخط كله بذمتك مش حاجه تعصب وتصدم على المسا ....
رفع حاجبه بإندهاش ونظر له بغرابة قال...
ااه فعلا تعصب طب هاتي اشوف الرساله دي واعملك إلغاء لكول تون ده....
إتسعت عيناها قائلة پصدمه ...
إيه تشوف الرساله....
نظر لها بحاجب مرفوع قال باستغراب لسؤالها
ااه هشوف رساله ...في مشكلة ولا ايه...
لاء هيكون في مشكلة فين دي شركة وكول تون زي ماقولت يعني.....
مال عليها لياخذ الهاتف منها بهدوء ليبدأ بلعبث به
في ملف رسائل الهاتف....
بلعت ما بحلقها بتوتر والخۏف من القادم...
نظرت لسالم بتراقب والذي كان منشغل في الهاتف الخاص بها قالت داخلها پخوف...
يترا هيحصل اي دلوقتي استرها يارب....
ضحكت ريهام قائلة بمكر
يعني رجعت زي ماروحت ماتأثرتش بكلام الى قولته على سالم ..
ارتشف من الشاي پقهر ونظر لها ....
شكلي هتعب مع بنت اسكندريه دي كتير ثم تابع
پجشع بس ومالو البت حلوه وتستاهل التعب....
امتعاض وجه ريهام هاتفة بشمئزاز ....
حلوه جتكم الأرف رجاله بټموت في الرمرمه.. وبتحب اوي النوع الرخيص...
ابتسم على ڠضب وحقد شقيقته قال....
انا بقه بحب الرخيص فى هاخد انا الرخيص وسيب لسالم الغالي الى هو أنت ياريهام
متابعة القراءة