روايه كامله مكونه من 18فصل

موقع أيام نيوز

ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺪﻋﻮﻩ .
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﺍﺭﺗﻌﺒﺖ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﻨﺘﺎﺑﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺗﻜﺮﺭ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﺷﺪ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ
ﻣﺎﺫﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻓﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺩﺩ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻯ ﻓﺪﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻣﺴﺎﻙ ﺳﻜﻴﻦ ﺣﺎﺩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﺸﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﻓﺎﻣﺴﻜﺖ
ﺑﻤﻄﺮﻗﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻫﻠﻌﺎ ﻭ ﺍﺧﺘﺒﺄﺕ ﺧﻠﻒ
ﺍﺣﺪ ﻛﺮﺍﺳﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻯ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺨﺘﺒﺄ ﺧﻠﻔﻪ ﻫﻠﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﺍﻻﻥ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﻪ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﺎﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ
ﺭﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﻄﻬﺮﻩ ﺑﻮﺿﻮﺋﻬﺎ ﻭﻣﺘﻌﻔﻔﻪ ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ
ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻜﺘﻔﻴﻪ ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﻦ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻥ
ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻩ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻛﺎﻟﻨﻤﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻻﻧﻪ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﺎﺋﻠﻪ ﻟﻜﺘﻔﻪ ﻓﺘﺄﻭﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻣﺎﻝ
ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﺘﺄﻟﻢ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺣﺴﺒﻰ ﺍﻟﻠﻪ . ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻻ ﻻ
ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﺣﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺸﻬﻘﻪ ﻫﺎ ﺍﺩﻡ !!!! ﺛﻢ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﺗﺒﻜﻰ ..
ﻋﺎﺩ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻭﻭﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺻﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻪ ﺍﻻﻥ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻘﻠﻘﻬﺎ ﺛﻢ ﺣﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻫﺎﺩﺋﺎ
ﻭ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻣﻐﻠﻘﻪ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺷﺊ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻘﻮﻩ ﻓﺄﺻﺪﺭﺕ
ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺎﻟﻰ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻭﺩﻟﻒ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﺿﺎﺀ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺻﺪﻡ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻬﻮ ﻓﺎﺭﻍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ
ﺍﻯ ﻣﻼﺑﺲ ﺗﺴﻤﺮ ﺍﺩﻡ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﻔﻜﺮﻩ ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﺭﺣﻠﺖ ﺷﻌﺮ ﺍﺩﻡ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ
ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻭﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﻄﺮ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺼﻔﻊ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﺮﻋﺒﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻇﻞ ﻳﺪﻭﺭ
ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﺷﻌﺮ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﻣﺆﻟﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻓﺎﻃﻠﻖ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎ ﻭﻧﺘﻴﺠﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﻣﺎﻝ
ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ
ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ب ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻇﻞ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﻗﻠﻴﻼ ثم ابعدها ﻋﻨﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺑﺸﺪﻩ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﺍﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ ﻟﻘﺪ ﺫﺑﻠﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺿﻌﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻧﺤﻴﻠﻪ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺒﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ
ﺍﻟﻨﻀﺮﻩ ﻣﻦ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻟﻤﻌﺎﻥ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻳﻐﻄﻴﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮﻩ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻣﻪ ﺛﻢ ﺗﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﻔﺎﺀ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺒﻴﻪ ﺣﺪ ﻳﻀﺮﺏ ﺣﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﻳﻪ ﻛﻨﺘﻰ ﻓﻜﺮﺍﻧﻰ ﺣﺮﺍﻣﻰ .
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﻤﺲ ﺍﻧﺖ ﺭﺟﻌﺖ .... ﺑﺠﺪ ﺭﺟﻌﺖ .
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﻣﻠﻘﺘﻜﻴﺶ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺪﻻﺏ
ﻓﺎﺿﻰ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻧﻚ ﻣﺸﻴﺘﻰ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﻩ ﺣﺼﻞ ﻛﻨﺘﻰ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺟﻨﻴﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻚ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺑﺲ ﻃﻠﻌﺘﻰ
ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺷﺎﻃﺮﻩ ﻭﺑﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺗﻨﻔﺬﻯ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ .
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺩ ﺳﻮﻯ ﻧﻈﺮﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﻤﻌﺎﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﺍﻟﻢ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﻣﺎﻥ ﻭﺣﺐ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﻟﻬﻔﻪ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺗﻌﺐ ﺛﻢ ﺗﻘﺎﺑﻞ
ﺟﻔﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻣﻌﺎ ﻭﻓﻘﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ . ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺍﺩﻡ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺯﻟﻮﺝ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻬﻰ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻫﺘﻤﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻧﺐ
ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ
ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻻﺿﺎﻓﻴﻪ ﺑﺎﻻﺳﻔﻞ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﻤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ .
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﻫﺎ ﺻﺎﻋﺪﺍ ﻻﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﺄ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ ﺗﺪﺛﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ﻇﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺛﻢ
ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻌﺐ ﺟﺪﺍ .......
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﺄﻟﻤﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ
ﻛﺜﻴﺮﺍ .
ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻓﺎﻧﺖ
تم نسخ الرابط