روايه جميله جدا بقلم آية الرحمن
المحتويات
أن تقف لكن لا تقوي فكان جسدها يؤلمها بشده أسندت بجسدها علي الحائط وقامت أخير وقفت أمام المرأه تتطلع لنفسها ولوجهها الشاحب فتحت صنبور المياه وأخذت تضع المياه علي وجههٱ
غلقت الصبور بعد أن أنتهت ألتقطت المنشفه جفتت وجهها أستمعت لصوت طرقات الباب فتحت بهدوء أخذت منه الملابس وغلقتة مره أخري بصمت أرتدت ملابسها وسارت للخارج تمددت بجسدها علي الأريكه بتعب تعطيه ظهرها
كان جالسٱ علي الفراش بمكانه ينتظر خروجها لكن صدم من رد فعلها أعتلاه الضيق أطلق زفيرٱ عاليٱ ثم تحدث قائلا....
نايمه عندك ليه تعالي نامي مكانك
هنام مكان ماأنا عاوزه ملكش دعوه
أغمض عيناه پألم ينهش بقلبه نعم فقلبه تألم لألمها هب واقفٱ متقدمها نحوها وضع يده تحت قدميها والأخري خلف ظهرها قام بحملها بحركه مفاجئة
أطلقت شهقه عاليه قائله پغضب...
ايه اللي انت بتعمله دا سيني وأياك تلمسني تاني أو تقرب مني انت فاهم
تجاهل حديثها وتقدم من الفراش وضعها بمكانها بهدوء ثم تحدث بنبره تحذيريه خالية من أي نقاش قائلا....
لو قومتي من عالسرير دا أو فكرتي بس تقومي انتي حره وأول وأخر مره تسيبي
مكانك
عافية هيا
أجابها وهي ويسير ليجلس بمكانه قائلا
اه عافية
ألقي بجسده علي الفراش وأعطاها ظهره تطالعته بنظره مطوله بضيق وتمددت هي الأخري ظلت تتطلع للفراغ بعيون دامعه حتي غلبها النوم
تطلع عليها بطرف عيناه وجدها غفلت في النوم
أطلق تنهيده عاليه وقام بډفن وجهه بخصلاتها شارٱ حتي غلبه النوم هو الأخر
..............
وقف عدي بغرفه المكتب پغضب يعتليه يدمر كل مايقع تحت يده تطلع للفراغ بعيناه الحمراء التي يتطاير منها لهيب مشتعل بالڠضب يعبر عما يحدث بداخله
أسند بظهره علي الحائط أخذ شهيقٱ عاليا محاولا تهدئة أعصابه أغمض عيناه بقوه وعاد برأسه للخلف رأي صورتها أمام عينه وهي تتراقص مع شقيقة حز علي أسنانه بقوه وقام بأزاحة الأشياء الموضوعه علي المكتب پغضب
يارب ايه اللي بيحصلي دا شاغل بالي بيها ليه بالشكل دا..
صمت قليلٱ ثم تحدث بقوه وهو ينوي علي شيئ ما قائلا...
أنا اللي بحبها مش هو وأنا اللي أستاهلها
أعتلي علي وجهه أبتسامه عفوية عندما تذكرها أردف بأبتسامه فرحه قائلا....
هتبقي ليا وهعوضك عن كل اللي شوفتيه في حياتك هعيشك العيشة اللي تستهيلها مش العڈاب اللي انتي عايشه فيه دا هانت يايمني هانت
تطلع علي المكان بنظره أخيره بأبتسامه تعتلي صغره وأنصرف أخيرٱ بعد وقت قليل مغادرٱ لمكانٱ ما...
............
فكانت تفيق دائما علي صوت الضجه الأضواء المشتعله التي تسبب لها أزعاج
تطلعت علي نفسها رأت الغطاء موضوع عليها بأحكام أعتدلت في جلستها پألم أثر الألم الموجود بجسدها عادت برأسها للخلف أسندت علي حافه الفراش بتعب وأجهاد
تطلعت يسارها علي مكانه الفارغ بالفراش بضحكه ساخره علي حالها مليئة بالألم
فألمها النفسي من رد فعله معها بليلة أمس أقوي بمراحل من ألمها الجسدي الذي تشعر به الأن ظلت تتطلع للمكان بشرود غير واعيه لتلك الدموع التي تهبط من عيناها رغمٱ عنها
قطع شرودها صوت رنين هاتف تطلعت حولها بأستغراب وجدت هاتف موضوع علي الكمود
أطلقت زفيرٱ عاليٱ ثم تطلعت للفراغ مره أخري فظنت أنه هاتف سليم
أعتلي رنين الهاتف مره أخري تطالعته بتأفف ثم تطلعت لمن يتصل بفضول فكان عباره عن رقم مجهول
أخذت الهاتف تتطالعه بتردد غلق الهاتف تلقائيٱ بعدما أنتهت الرنه
جاءت لتضعه بمكانه أعتلي الرنين مره أخري حسمت أمرها وقامت بالضغط علي زر القبول ثم وضعت الهاتف علي أذنها قائله بتردد وصوت منخفض قائله....
ألو مين
كل دا عشان تردي
دفشت الهاتف من يدها پخوف محدثه نفسها قائله....
نهار أسود سليم ياربي علي حظي الزفت هيجي يسود عيشة اللي مخلفني دلوقتي أنا ايه اللي كان خلاني أرد أصلا
صممت قليلا تفكر ماذا ستفعل حتي تنقذ حالها من بين يده
أستعمت لصوته بالهاتف ألتقطت الهاتف وضعته مره أخري علي أذنها قائله بصوت متقطع....
أسفة مكنش أقصد أرد علي تليفونك بس فضل يرن كتير
أطلق زفيرٱ عاليا ثم تحدث بهدوء قائلا...
بتعتذري علي ايه أنا قاعد في مدرسة كل كلمه تعتذري
والتليفون دا ليكي بدل اللي سبتيه في بيتك وهتلاقي جمبه كريدت خلية معاكي
تطالعت يمينها تنظر للكمود رأته موضوعٱ عليه أطلقت تنهيدة عالية ثم تحدث بهدوء قائله...
بس أنا مش عاوزه حاجة من دول لو سمحت أنا عاوزه حاجتي اللي في شقتي حاجاتك دي متلزمنيش
صمت قليلٱ ثم تحدث بهدوء قائلا...
لما ارجع هوديكي تجيبي حاجتك
أردفت بعدم أهتمام ...
أوكي باي
غلقت الهاتف قبل أن يتحدث
تطلع للهاتف الموجود بيده بزهول ثم تحدث بضيق قائلا...
متابعة القراءة