عشق رحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
الغرفة ف مشهد تمثيلى رائع.
بعد خروجها العاصف من امامه انتظرت ف غرفتها تنتظر حضوره اليها تعلم جيدا انه لن يمرر بكاءها امامه و حضوره لمصالحتها وهذا ما حدث بالفعل فقد جاء اليها ليجدها مازالت علي بكاءها ليقول.._ انا مش فاهم انتى بتعيطى ليه دلوقتي
لتزيد من تصنعها البكاء وهي تقول .._ علشان انت اتغيرت معايا وبقيت ع طول عصبى مش مستحمل منى كلمة عن الهانم
زفر رحيم يحاول تجاوز حديثها بتلك الطريقة ليقول..._ سارة هترتاحى وتريحينى لو فعلا بداتى تأقلمى نفسك ان حور مراتى زى ما انتي مراتى بالظبط وبلاش كل شوية مشكلة ملهاش داعى
زفر رحيم پغضب يبعدها عنه بقوة.._ تانى يا سارة هترجعى لنفس الطريقة
ليكمل صارخا.._ افهمى دى مراتى ومش هسمح لحد يتكلم عنها باى طريقة متعجبنيش
احتدت سارة هي الاخرى تنسى كل ماحدثت به نفسها عن محاولة جذبه اليها لتقول بسخط وغيرة عمياء بصوت عالى النبرات.._ محدش يبقى مراتك غيرى وحتة البت دى جاية بس تجبلك الولد يعنى حاجة تخلف وبس
احس رحيم بالنيران تشتعل بداخله من حديثها ليقول پغضب ضاغطا على كل حرف يخرج من شفتيه بتصلب.._ بالظبط الولد اللى انتى رفضتى تكونى امه.
ثم يلتفت مغادرا الغرفة بخطوات متصلبة مغلقا الباب خلفه بقوة اهتزت لها ارجاء الغرفة لتقف سارة تنظر الى الباب وڼار حاړقة تكوى قلبها تشعر بسواد غيرتها يغطى كل شيىء امام عنيها لتقول پحقد.._ كده يا رحيم طب ما بقاش سارة اما عرفت الفلاحة دى مقامها ف البيت ده.
وقفت حور في غرفتها تنظر إلى تلك المشتريات التي تراصت من حولها تشعر بتلاشى فرحتها بها بعد ان كانت السبب مرة اخرى بمشكلة جديدة بين رحيم و سارة التي بعد خروجها العاصف من الغرفة وقف رحيم يمرر يده فوق وجهه يزفر انفاسه بحدة ثم الټفت الى حور يهم بالحديث اليها ليصمت مغيرآ رأيه ليلتفت مغادرآ الغرفة دون كلمة واحدة ليعم الصمت التام بعد خروجه لوقت طويل حتى تحدثت ندى بنبرة حاولت اضفاء المرح عليها..._ حور تعرفى ان أدم بدء يتكلم و ينادى عليا انا و باباه و حمزة هيتجنن بيه
صمتت ندى لا تدرى ما تقوله لتلتفت حور لها تقول باعتذار.._ ندى انا اسفة بس ممكن تعذرينى انا عاوزة اطلع اوضتى ارتاح
لتقول ندى بلهفة وهي ترتب علي يدها بلطف.._ اتفضلى يا حبيبتى انا عارفة زمانك مرهقة بعد كل اللى حصل.
نهضت حور لتبتسم لها بأسف لتغادر وتذهب إلى غرفتها وها هي موجودة بها منذ وقت ليس بالقليل تنظر الى كل تلك الاشياء لتقرر بعد حين ان تقوم لترتيبها في خزانتها لعل الوقت يمر حينها لتنهض تضعها في اماكنها المخصصة لها ف الخزينة وبدأت تشعر بالسعادة تعاودها وهي تنظر إلى كل تلك الملابس بفرحه كفرحة طفلة ليله عيد بملابسها الجديدة حتى لمحت ذلك الشيىء ذو اللون الأحمر والملمس الناعم بينهم لتتوقف يدها فوقه برهبة فهى تتذكر جيدا انه لم يكن من بين الملابس شيىء بهذا اللون سوى ذلك الفستان الذي رفض رحيم وبشدة شراءه لها فها من المعقول انه امسكته بيد مرتجفة تخرجه من غلافه لتشهق بفرحة عندما رأت انه هو بالفعل اذآ فهو لاحظ اعجابها الشديد به ليقرر احضراه لها اخذته بفرحة تسرع في ارتدائه فورا لتشعر بتلك السعادة تعاودها مرة اخرى وهي تقف امام المراة ترى نفسها وقد حلت عقدة شعرها لينساب بنعومة فوق ظهرها والفستان يلتف حولها يرسمها بروعة فاخذت تتحرك بنعومة بحركات راقصة وهي ترفع شعرها بيدها تنظر بسعادة الى المراة غافلة عن الباب الذي فتح بهدوء وبذلك الواقف ينظر يكاد يلتهمها بعينيه.
الباب بهدوء يهم بالدخول ليتسمر مكانه تتسع عينيه بذهول وهو يرى تلك الحورية بفستانها الاحمر تتمايل امام المراة بنعومة غير مدركة لوقوفه الصامت ليشعر بالحرارة تغزوه مع كل حركة راقصة منها عينيه تلتهمها بشغف لم يستطيع السيطرة عليه مدركا بانه نفس احساسه عندما خرجت اليه اول مرة بذلك الفستان مشعلة فيه مشاعر لم يعرفها ابدآ ف حياته لتقفز فكرة سوداء الى عقله لتتغير تلك المشاعر الى جنون اعمى وهو يدرك انه من الممكن ان يراها رجلا غيره بتلك الصورة
متابعة القراءة