روايه بقلم همس حسن
المحتويات
لا معلش أحب اجرب بنفسي واحكم
زهرة كدا طيب افتكر اني طلبتها منك بالذوق الاول وانت اللي رفضت وجبته لنفسك .. لما اكرهك في عيشتك بقى متزعلش
بدر وانتي من أهله يا تفاحتي
بيقلع التيشيرت عشان ينام
زهرة لقيته بيقلع اتكسفت وجريت من الأوضة بسرعة
تاني يوم الصبح ..
بدر بيفتح عينه على صوت عالي اووووووي وخبط ورزع .. خارج بسرعة يشوف ايه ده
لقى زهره واقفة في نص الريسبشن .. وشايلة السجاجيد وبتمسح الشقة
بدر بيدعك في عينه ايه الجنان ده ع الصبح
انتي شايفة الساعة كام معاكي
زهرة مالك في ايه بنضف
بدر تنضفي في الوقت ده
زهرة خش انت بس كمل نوم متشغلش بالك بيا وانا هخلص على طول متقلقش
بدر بيضرب كف على كف شكلها مچنونة اقسم بالله
بيلف داخل على اوضته اتزحلق في الصابون وقع على رجله الرجل اللي أصلا ۏجعاه مسك رجله واتوجع جامد
زهره جريت عليه ومسكت رجله .. انت كويس
بدر كويس ايه بقي وبتاع ايه بالالغام اللي حطاهالي في البيت دي
سندته عشان يقوم يقعد ع الكرسي .. جريت جابت علبة الادوية وقعدت تغيرله ع الچرح
بدر بيبصلها وبيتأمل في ملامحها المنمنمة اللي مش لايقة خالص ع الازعرينا اللي عاملاها .. بيتفرج عليها وهي بتغير ع الچرح وبيبص ع الكحكة اللي عاملاها فوق ومخلية شكلها شبه الأطفال
بدر مراتي مبصلهاش
خلصت تغيير ع الچرح وقامت وقفت اول حاجة انا مش مراتك ولو كررتها هقولك كلمة
مش لذيذة
تاني حاجه ودي الأهم اوعي تفتكر اهتمامي بيك وبرجلك ده عشان سواد عيونك .. توء توء توء
ده بس عشان الچرح ده كان بسببي مش اكتر
يلا اتفضل ادخل نام .. ولا اقولك
خليك نايم هنا ع الانتريه عشان هدخل انضف الاوض جوا
وسعلي كدا بقي ..
ومن هنا بدأت زهرة تشتغل في الأزرق ل بدر
من إتجاه تاني ناهد امه مخلية بالها منها وبتطلعلها كل يوم تتطمن عليها ويتكلموا سوا
مصطفى مازال خاطف مها وبيعاملها زي الزفت.. بدأت تتحسن والچروح اللي فيها تخف .. وبدر بيكلمه يتطمن عليها من بعيد لبعيد من غير ما يروح ولا يشوفها
وفي نفس الوقت مباشر الشغل في المكتب وبيعمل دوره ودور مصطفى ..
بعد أسبوعين
في الجامعة
هند قاعدة على مقعد في ساحة الجامعة مستنية اصحابها .. فجأة حست بشاب بيحوم حوالين المكان اللي قاعدة فيه وعمال يبصلها من تحت لتحت .. لحد ما جه قعد جنبها
الشاب هو الحلو بيحضر في سكشن كام
هند افندم
الشاب اقصد انتي قسم ايه يعني
هند وانت مالك اصلا قوم من هنا احسن ما اندهلك الأمن
هند بتقوم تقف وبصوت عالي انت قليل الأدب على فكرة
فجأة الناس بدأت تتلم عليهم طبيعي لأنها جامعة طبعا
الشاب تصدقي إنك عيله مش متربية وانا غلطان اني فكرت أسأل واحده زيك عن حاجة جوا المنهج اصلا
هند بتبرق حاجة جوا المنهج ده انت كمان بتحور
الشاب بت اسكتي خلاص
وفجأة طلع فريد قدامه عيله مش متربية .. وبت كمان ده انت ليلة امك سوده
هند بتبصله باستغراب !!!
ضربه بالدماغ ونزل عليه رنه علقة مۏت والناس ملمومه بتحوش بينهم ومش عارفين يشيلوا فريد من فوقه .. لحد ما الأمن جه خرجهم هما الاتنين برا الجامعه خالص
الواد جري بسرعة واختفى .. فريد واقف بيمسح مناخيره من الډم
هند انت بتعمل ايه في الجامعة وظهرت فجأة كدا ازاي اصلا
فريد تعالي نقعد في أي كافيه طيب وهحكيلك كل حاجة
في الكافيه
هند مبدأيا شكرا على اللي عملته مع الواد اللي مترباش ده
فريد شكرا على ايه يا هند انتي كدا بتشتميني
هند اه قولتلي جيت ليه و ازاي بقي
فريد بصراحه كنت مراقبك
هند مراقبني !
فريد اه مراقبك .. بس أكيد عندي سبب يعني مش هراقبك فراغ
هند وايه هي أسبابك
فريد أسبابي اني كنت مستني فرصه عشان عايز اتكلم معاكي
هند ايوة تتكلم معايا في ايه بردو
فريد تتجوزيني
هند بصاله پصدمة ...
فريد انا بحبك يا هند من يوم ما شوفتك اول مرة وانتي جايه
متابعة القراءة