روايه بقلم همس حسن
المحتويات
جابك هنا يابت انتي
انا مش قولتلك متهوبيش ناحية أوضة زهرة لحد ما تتجوز وتروح بيتها
عبير _ جرا ايه يا فريد ما تتعدل
فريد _ اتعدل واستناها تحاول ټقتلها تاني زي ما حصل امبا..
زهرة بتقاطعه _ فريد ... خلاص اللي فات ماټ ومش هنتكلم فيه تاني وانا بقيت احسن الحمدلله
وهما بيتكلموا الباب خبط ... راحت عبير تفتح الباب
ناهد ام بدر داخلة أوضة زهرة وفي ايديها شنط
زهرة بتتعدل
ناهد_ لا لا خليكي زي مانتي انا زي امك ياحبيبتي
انا جاية ومعايا كل حاجة ممكن تحتاجيها من فستان فرح لمكياج لاكسسوارت ل كل حاجة
زهرة پصدمة_ تعبتي نفسك ياماما ايه كل ده
زهرة بصالها مستغربة اللي هي بتعمله وانها تقبلت عادي فكرة ان ابنها يغير واحدة ويتجوز اختها !!
ناهد _ يلا قومي معايا بقا هدخلك تاخدي شاور في السريع كدا وابدأ اجهزك عشان كتب الكتاب هيبدأ الساعة 5 خلاص مفيش وقت
عبير ومها بيبصولها ب غل واستغراب
الساعة 5
زهرة واقفة قدام باب الشقة .. لابسة فستان فرح تركي سيمبل وعاملة ميك اب هادي وفي نفس الوقت طالعة زي الملاك الأبيض
زهرة _ انتي اللي ليكي الفضل في ده كله يا ماما .. ربنا يخليكي ليا
عاصم واقف بيبص علي زهرة وعينه مدمعة
ناهد _ يلا عشان منتأخرش عليهم
زهرة لسة هتتحرك عشان تنزل فريد وقف قدامها
فريد _ زهرة احنا لسة فيها .. فكري ياحبيبتي انتي لسة معاكي وقت
زهرة بتبصله وعينيها بتدمع
فريد _ يازهرة ابوس ايديكي متدمريش حياتك وسعادتك ولو فيه حاجة هنحلها
زهرة بتحضنه وبتتماسك _ اختك قد اي حاجة يا فريد وراضية بنصيبها أيا كان هتوحشني يافريد
فريد بيحضنها وعينه بتدمع وهو مش عارف يعملها حاجة
بدر واقف تحت البيت لابس بدلة سودا وجزمة سودا مع شعره الاسود وريحة البرفيوم اللي مالية الشارع هو إسم علي مسمى وبدر منور بجد
نزلت زهرة ماسكة ايد عاصم ابوها ..
بدر قرب خطوتين وهو عينه في عين زهرة اخد ايدها من ايد عاصم وركبها العربية لف ركب الناحية التانية وبدأوا يتحركوا في إتجاه الفرح
كافيه كبير محجوز ليهم لوحدهم .. متزين كله ورد وإضاءات ومكان مخصص ل كتب الكتاب المعازيم قليلين بحكم أنهم عازمين قرايبهم ومعارف قليلة عشان الموضوع على الضيق
زهرة باصة في الأرض وحاسه إنها
داخلة جنازتها مش فرحها .. بدر عينه علي زهرة ومش مركز مع الفرح
قعدوا علي ترابيزة كتب الكتاب وبدأوا يكتبوه
مها واقفة متوترة وعمالة تبص حواليها كأنها مستنية حاجة او مستنية حد
بدر حط ايده في ايد عاصم وعلي ايديهم المنديل وبدأوا يقولوا والمأذون .. زهرة عينيها في الأرض وماسكة دموعها بالعافية علي يمينها واقفة ناهد ماسكة ايديها ومبتسمة
هند واقفة عينيها علي مها ومستغربة بصاتها يمين وشمال .. فريد واقف عينه على هند وبيبصلها من تحت لتحت
المأذون _ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زهرة بترفع عينيها وبتبص للمأذون ودموعها بتنزل ڠصب عنها ..
بدر بيغمض عينه وبينه وبين نفسه _ الحمدلله.. انت تخطيت مشوار
متابعة القراءة