انتى حقى سمرائى

موقع أيام نيوز


لحضنه واردف موضحا 
عشان عارفين إنك غالية قوي عنده يازوزو ثم اكمل مسترسلا حديثه 
جواد عمره ماهيضرك ياقلبي بالعكس هو اكتر واحد عارف كل حاجة تخصك 
ليه دلوقتي بتقولي كدا عليه وهو روحه فيكي 
اخرجت تنهيدة حزينة مؤلمة 

وقف صهيب بجوار حازم... ونظر بتقيم لها ثم نظر لحازم وتحدث 
يمكن عشان انت وحشتها مش كدا ياغزل 
مسحت دموعها برفق ونظرت اليه 
كدا ياابيه صهيب هو كدا بالضبط... 
على الجانب الاخر في غرفة جواد 
دخل غرفته وبدأ يكسر كل مايقابله بقوة ولا يعلم ماذا يحدث له هل حقا ماحدثه به صديقه صحيحا 

قبل ساعتين 
يجلس جواد مع باسم 
مالك ياجواد شكلك بيقول انك تعبان وزعلان ومبتنمش 
سحب نفسا
ثقيلا ثم زفره ببطئ 
متخانق مع غزل!! 
رفع باسم حاجبه واردف متسائلا 
غزل غزل بعينها جملة تسائل بها باسم بجبين مقطب 
زفر بضيق ثم وضع كف يديه على شعره بضيق في حركة تنم على غضبه وحزنه بنفس الوقت واردفأيوة هي 
نظر باسم اليه بتمعن وترقب ثم اردف متسائلا 
ايه اللي حصل ومتخانق ليه
قص عليه كل ماحدث 
مط شفتيه للامام ثم نظر لجواد 
انا شايف الموضوع مش مستاهل دا كله ياجواد البنت. عادي تصاحب وتحب وتتحب في سنها دا 
انت بتقول ايه ياباسم.. بقولك ضحكت عليا واستغفلتني 
وضع باسم يديه على المنضدة واقترب للامام ونظر له بعمق 
برضو مش عارف ايه اللي يزعلك انت كنت عايز يتجي تقولك أنا مصاحبة أي حد مكانها هيخبي 
صمت هنيهة حاول تمالك اعصابه 
مش مصدق دا يكون ردك 
رمقه بعينيه فاردف متسائلا 
انت ناوي تتجوز إمتى 
لوهلة صدم من حديث باسم ولكنه ابتسم 
انا بتكلم في إيه وانت
بتتكلم فيه 
ماهو دا اللي المفروض نتكلم فيه 
هب واقفا مواليه ظهره عندما وجد باسم يضعه في موضع شك.. ثم تحدث 
عايز توصل لإيه ياباسم 
وقف باسم مقابلته 
اللي بتفكر فيه دلوقتى بالضبط ياجواد غزل بقت خطړ عليك.. ثم اكمل مسترسلا حديثه انا مش هقولك انها أخدت تفكيرك لا هقولك ممكن توصل بيك لوضع صعب ياصاحبي 
عايز اقولك حاجة ياجواد انت دلوقتي بتكن مشاعر لغزل ومش بعيد كمان إنها بتبادلك نفس الشعور ومفيش حاجة من اللي بتقولها 
عارف ياباسم مفيش حد في حياتها ومتأكد من الحتة دي بس حبيت أفكر معاك بصوت عالي وأشوف ليه بتعمل كدا 
بتحبك ياجواد ومش بعيد كمان انك بتحبها 
هوت كلاماته عليه كصاعقة 
رمقه مضيقا عيناه فاردف بتوتر 
إيه اللي بتقوله وكلامك الأهبل!! 
والله دا مجرد رأي ياصاحبي 
عودة للحاضر
جلس يضع راسه بين يديه..وصدره يستعير مثل لهب بركان ثائر على وشك الانفجار...سمع طرقات على باب غرفته 
سمح بالدخول 
دخل صهيب وهو ينظر له بتقييم عندما وجد الغرفة معظمها على الارض 
عايز اتكلم معاك شويه 
رمقه مضيقا عينيه فأردف متسائلا 
عن ايه 
عن اللي بتعمله في غزل... ليه دا كله ياجواد وبلاش كلامك اللي مش مقتنع به 
ضيق عيناه ونظر متسائلا 
أنت تقصد ايه انا دماغي مش رايقة ياصهيب.. عندك حاجة مهمة قولها ماعندكش اطلع وسبني 
جلس صهيب امامه على منكبيه 
اوعى تفكر إني مش حاسس باللي بيحصل.. والنهاردة بس بعد ماأتاكدت جتلك اهو 
إهتزت نظراته أمام أخيه ولم تسعفه الكلمات 
اكمل صهيب حديثه 
مشاعرك واضحة جدا ياجواد هم ممكن مايخدوش بالهم عشان محدش فاهم النظرات دي بس متعديش عليا 
توهجت عيونه بالڠضب ولم يمهله الفرصة لاكمال حديثه 
اطلع برة ياصهيب لو سمحت مش عايز اتكلم مع حد 
استشاط داخل صهيب ولكنه عذره.. لانه شعر ان اخيه يتلظى بنيران العشق ولكنه ينكرها.. كيف سيصف لهم ويجد مفردات يصف بها حالته... سوف ېتمزق قلبه 
بعد اسبوع 
يوم حفلة الخطوبة وكتب الكتاب 
كانت ندى ترتدي فستانا من اللون الجنزاري وبه بعض الورود الصغيرة البيضاء.. وتترك شعرها للهواء الطلق مع بعض اللمسات التجميلية الخفيفة فحقا كانت جميلة تقف بجوار صديقتها اللاتي اتين لتهنئتها وبعض الاقارب لها 
على الجانب الاخر 
يقف حازم بجوار جواد ويتلقون التهئنة من الجميع 
نظر حوله ولم يجدها اتجه بأنظاره لحازم 
فين غزل ياحازم مانزلتش ليه 
معرفش هروح اسأل جاسر وراجعلك
أماء برأسه بنعم 
أتى باسم وزوجته متجهين اليه 
مبروك ياوحش عقبال الفرح ان شاء الله 
متشكر حبيبي عقبال ولادك اردف بها بضحكة لا تصل لعيناه 
نظر لزوجته تدعى إيمان 
نورتيني ياام حمزة انت ابو حمزة 
دا نورك ياعريس امال فين عروستنا الحلوة 
أشار بعينه على ندى 
أمسك باسم يديها 
تعالي اوديكي عند طنط نجاة 
نظر حوله ولم يجد صهيب.. قام بالاتصال
 

تم نسخ الرابط