انتى حقى سمرائى
المحتويات
ماتحبي
بعد ساعتين
وقف حسين امام جواد
جواد أردف بها حسين بقوة... اتجه بنظره لوالده..
هو لدرجادي محدش قدرك... ز فر بض. يق متجها لوالده
بابا أنا تعبان أرجوك بلاش تضغط عليا.. خلاص اللي حصل حصل.. هتفضل كدا لحد إمتى
قطب جبينه بعدم فهم.. هو فيا حاجة ماأنا كويس
كويس تمتم بها حسين طيب اسمعني علشان مش هكرر كلامي تاني... أعمل حسابك كتب كتا بك على أمل بنت عمتك يوم الجمعة اللي جاية
وقف بإتزان وخطى حتى وصل لحازم.. هو أنا صاحي
ولا بحلم.. امس. ك بي. د حازم.. لا والله دا حقيقة... وفجأة ظل يضحك ضحكات صاخبة... ناظرا لصهيب... أنتوا سموني بعد كدا الجمعية التعاونية للز واج.. ثم صعد غرفته وهو يق. هقه كالمجن. ون
هو مين اللي عايزه يتجو ز معلش أصل سمعي تقيل
رفع صهيب حاجبه بتسلية
الجمعية التعاونية للز واج يابت وبعدين وانت مالك... ابننا وعايزين نس. تره... اسرعت اليه ممسكة بشع. ره الناعم
إلهي يسترك عذرائيل ياصهيب الكل. ب
فاقت من حلمها وهي تكاد تت. نفس بصعو بة من هذا الكا بوس... مس. حت على وجهها وبدأت تستغفر ربها... يتجو ز لا مستحيل
في صباح اليوم التالي بعد ماادت فرضها وقرأت وردها اتجهت لفيلا الألفي
وجدتهم يجلسون يتناولون طعام الافطار
اتجهت وجلست بجوار صهيب بعدما ألقت تحية الصباح... اتجهت أشجان تردف بخبث
ليه ياحبيبتي نقلتي انا كنت عارفة إنك قاعدة هنا... اوعي تكوني زعلانة من أمل علشان أخدت اوضتك اللي جنب أوضة جواد
ش. عرت بغ. صة بح. لقها ولكنها رفعت نظر ها وتحدثت بهدوء
أنا ليا بيت كنت قاعدة هنا لظروف معينة بس دلوقتي.. مينفعش اقعد هنا وبعدين دي مش اوضتي... دا كان جناح لجواد.. بس حضرتك عارفة جواد مكنش بيرضى يخليني أبعد عنه... تقولي إيه طفلة بقى
أنا مسبتوش علشان أمل ولا حاجة ابدا.. انا حبيت أش. عر بكيا ني في بيت بابا وماما.. هنا كان بيتنا كلنا لما بابا كان عايش.. بس بابا مش موجود يبقى اولى بيا بيت باباي
مش كدا ياعمو
أجابها حسين الذي لم يعجبه الحال
لا مش كدا ياغزل.. دا بيتك قبل أي حاجة.. من إمتى وإحنا بنفرق بينا ثم استرسل حديثه
بيت ابوكي الله ير حمه مفتوحلك يابنتي في أي وقت.. بس الأصل هنا في بيت جو.
زك
وقفت أمل مردفة بخبث
ايه دا هي غزل اتجو زت تاني ولا إيه وياترى مين من ولادك ياخالو المرادي... بعد ماجواد مستحملهاش
ياريت تخليكي في حالك ياأمل.. اللي بيني وبين غزل مش عقد جو از بس... بينا عمر يابنت عمتي... أردف بها بسخرية
وقفت وجمعت أشيائها واردفت وهي تنظر له
عندي سكشن ساعتين ممكن تجيلي على الكلية فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه
أردفت بها وهي تتلاشى النظر له
تمام هشوف شغلي لو عرفت آجي هاجي
إسمها هاجي ان شاء الله ياآبيه
أغمض عي. ناه بۏجع الأمس كنت الحبيب واليوم الاخ.. نظر لملا بسها بتقييم فقد تغيرت كثيرا بلب. سها الواسع وحجابها الذي اعطاها هالة من الجمال
أسرعت أمل تم. سك بي. ديه خد ني في طريقك ياجود عندي مشوار للمهندسين
وقفت غزل وهي تنظر له بۏجع
امل تذكرت هذه الفتاه التي كانت تعشقه بالماضي ولكن تركته وسافرت في غموض وحتى هو يكن لها مش. اعر وهذا السبب جعله يمنع جو ازه واليوم رجعت لتلهب مش. اعره مرة أخرى
وقف متجها لها ولكن لاحظ شرودها
يالة علشان اوصلك في طريقى
لا متشكرة أنا هروح مع زاهر... وتحركت سريعا بينما هو خرج مغادر لسيارته هو وأمل
براحتك أنا عزمت وإنت رفضتي... قالها وهو يسير خلفها... وقفت واتجهت له
شكرا ياحضرة الضابط... الله الغني على مساعدة معاليك..روح شوف ست الحسن بس ياريت متتأخرش
اطبق ج. فنيه ود لو يض. مها في هذه اللحظة جميلة تخط. ف العقل والقلب معا... ولكن ماذا عليه ان يفعل
بعد ساعتين وقف امام كليتها ينتظ رها بالخارج ولكنها تأخرت عن موعدها... دخل الق لق لق لبه
نزل من السيارة متجها الى المدرج التى تقام به محاضرتها
وصل ووقف أمام الباب.. ثم قام بالطرق على الباب المنشود
دخل بهيئته الر جولية.. نظ ر لدكتورها
ثم بحث عنها في المدرج... وجدها تجلس بج وار صديقتها الجديدة رغدة
اتجه محي الدكتور الذي على ع لاقة به منذ دخولها الجامعة.. لمعرفة أخبارها
حضرة الضابط حمدالله على السلامة
إزي حضرتك يادكتور يحيى... آسف اني قط عت محاضرة
متابعة القراءة