روايه يمنى كامله الفصول
المحتويات
ازاي......
بقلم إيمان حجازي
إيموووو
كانت جالسه بمفردها في ركن صغير من اركان غرفتها ضامه ركبتيها الي صدرها ودافنه وجهها داخل يديها علي تلك الحاله منذ الامس بدون حركه تنساب دموعها بدون توقف كأنها مغيبه عن العالم لا تعي ما يحدث بالخارج كل ما يحتل تفكيرها هو اين والدتها ! وكيف تتركها وحدها هكذها اين ذهبت!! .... تبكي وتتوقف حتي ذبلت عيناها من كثره البكاء واحتل الصداع رأسها من شده التفكير.....
انتفضت فجأه مع انزلاق مزلاج الباب الخاص بغرفتها ضمت ركبتيها اكثر الي صدرها واغمضت عيناها بشده وهي لا تريد ان تري وجه عمها مره اخري معتقده انه ما زال بالمنزل......
مرام.....!!!!!
سمعت صوته فأرجتف جسدها قليلا وبدأت تفتح عينيها شيئا فشيئا اول ما رأته.. نظرت الي ملابسه وجدت شخصا يرتدي بدله رسميه انيقه.. ارتفع بصرها شيئا فشيئا الي وجهه ثم الي عينيه ظلت تنظر الي عينيه وهو يبتسم لها بهدوء كي يبث لها الطمأنينه حيث أنه يعلم جيدا خۏفها من الغرباء....
لا تعلم من اي مصدر اتي اليها ذلك الاطمئنان.. ذهب الخۏف منها بقدر بسيط ..ظلت تنظر الي عينيه وهو يبتسم بهدوء ابتسامه ساحره امتلأت عيناها بالدموع مره اخري وتلعثم لسانها ودت ان تنطق... ان تقول اي شئ استجمعت شجاعتها القليله ونطقت بحروف متقطعه وعيون فياضه بالعبرات
ماما.....فين!!!!!...
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كان يجلس حول مكتب اسود من اثاث فخم داخل قصر اشبه بالقصور الايطاليه السوداء يضع قدما فوق الاخري في عنوه وزهو....يرتدي بدله سوداء ذات نظرات حاده قطعه شروده رنين هاتفه برقم يعرفه جيدا حيث لم يكن سوي ميكيس يتحدث معه بالانجليزيه بكلمه ايطاليه
اجل ميكيس اخبر سيدي ان كل شئ سيتم علي ما يرام....
فراند.... او منير الادهملقبه فراند صديق لفاروق يعملان معا لصالح منظمه دوليه من تحت الستار كلاهما عبد لرئيس المنظمه ولكن ما حدث بالاونه الاخيره جعل فاروق يفقد ثقته من الرئيس لديهم في حين فراند محل ثقه الي الان فهو قناص مشهور متدرب جيدا له الكثير من الضحايا بأوامر المنظمه عندما يتعلق الامر بمصالحه لايبقي علي صديق ولا حبيب....
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
في منتصف الليل كان يجلس بالسياره والهواء يلفح وجهه پعنف من زجاجها المفتوح علي مصراعيه وكانت تجلس بجانبه هادئه نائمه في ثبات عميق نظر اليها والهواء يداعب شعرها المنثور حولها ثم اطلق زفيرا بتنهيده قويه واخذ يسترجع كل ما حدث منذ ان رأي الدكتوره فيروز اول مره....
يعني انت مصمم برضه نروح من الطريق ده يا ابني رجلي واجعاني والطريق طويل واحنا بالليل
قالها عبدالله بضيق ممازحا صديقه بينما ضحك مسعد علي حديث
متابعة القراءة