روايه يمنى كامله الفصول
المحتويات
القمر ده يا نهار ابيض... ده ابيض أوي وعيون زرقاء..
انت خواجه مش كده
نظرت له في خوف وشرعت بالبكاء مبتعده عنه...
متضايق وبتعيط ليه بس يا جميل...
وكاد ان يمسك يدها حين فوجئ بقبضه يد علي يده فأستدار سريعا الي الخلف وجد من يلقنه بالضړب علي وجهه....
انا هعرفك هو متضايق ليه يا روح امك تعالالي
في حين باغته الاخر بضربه قويه اخري مقابله لضړبته والتي ادت لڼزيف فمه قائلا وشرف امي لاخلص عليك....
في نفس اللحظه تجمهر الكثيرون يراقبون ما يحدث.. التقط عبدالله عصاه ملقاه علي الارض وهوي بها علي صدغه ضربه قويه وعڼيفه احدثت صوتا كالصفعه علي وجهه وهو يسقط كالحجر أرضا...
نظر لها نظره ڠضب قائلا في حده صارمه اتنيلي اركبي حسابك معايا بعدين ...
الجامعه بتاعتك هتبدأ امته .. اظن دي اخر سنه يا سمر!
قالتها زوجه اللواء جلال السيده فريده الي ابنتها وهم يحضرون وجبه الغداء.. التفتت لها سمر وهي نجيبهاكمان اسبوع يا ماما ان شاء الله ..
ثم قالت في اهتمام حول ما كانت تفكر به.. هي مرام دي عايشه لوحدها علي طول مع خالها يعني ملهاش صحاب تزورهم او يزوروها !
اجابت بأبتسامه نصر طيب هو مش ممكن ابقي اروح عندها يا ماما ازورها يعني اتعرف عليها اكتر !
والدتها بحسن نيه ياريت والله دا والدك ممكن يفرح جدا لو بقيتوا صحاب لكن قولي لوالدك الاول اهم حاجه
ابتسمت في انتصار وفرح قائله بس كده يا ست الكل انتي تؤمري ..
دلف عبدالله الي المنزل في قمه غضبه مما جعل الخۏف يدب في اوصالها قائلا لها وبأعلي صوته
زعلانه قوي اني بقولك البسي فساتين فرحانه من نظرات اللي يسوي واللي ميسواش كده عليكي عاجبك قوي شكلك كده يا هانم !!!
عبدالله غاضباما سيادتك لو كنتي استنيتيني لحد ما اخلص واحاسب المحل مكنش كل ده حصل لكن ازاي لازم الهانم تتقمص وتمشي زي العيال..
مرام بإنفعال انا مش عيله حضرتك...
عبدالله بإستنكار وضيقهو ده اللي فرق معاكي .. طلاما انتي مش عيله اي اللي انتي لابساه ده .. بنطلون هيتقطع من عليكي ولابسه نص كم في واحده محترمه عندها 17 سنه تلبس قله الادب والمسخره دي .. وشعرك .. اي شعرك ده فرحانه بيه !!
فأشتد النقاش بينهم واردفت بضيق وڠضب انا متعوده اني البس كده من زمان والله محدش كان بيقولي حاجه
رمقته مرام پخوف من تلك اللهجه القاسيه ولكن حاولت التمسك برأيها لأ انا...........
برق لها عبدالله پغضب شديد وقسوه وهو يستنكر ما قالته بتقولي إيه.....!!!!!!
مرام پخوف اكبر مردده فجأه دون تفكير فاهمه حاضر حاضر ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كان يقف في ضيق واضح علي ملامحه مع محاميه ابراهيم الدسوقيلحد دلوقت مفيش نتيجه وهما منتظرين مني رد قلتلي هتصرف وبرضه معملتش حاجه ..
إبراهيم پخوف يا باشا والله انا مش قاعد انا مسبتش طريق الا ومشيت فيه .. كل الطرق متقفله مش عارف فيروز ممكن تكون ودت العقد فين ولا عارفين نوصل لبنتها زي ما يكون الارض انشقت وبلعتها
فاروق بضيق شديد مبقتش بسمع منك غير كلمه مش عارف .. اومال انت عارف ايه .. انا مشغلك معايا ليه ..!!
ليقطع نقاشهم رنين جرس المنزل .. و هو يتحدث معه بالانجليزيه ذات اللكنه الايطاليه المتقنه هل احضرت العقد
متابعة القراءة