روايه جامده جدااا

موقع أيام نيوز


ادنك طبعا يا بتي....
اقتربت منها سوار وهي تربط علي كتفها بحب متقوليش كده انت عارفه غلاوتك عندي وعند عاصم وبعدين طالما هو معودك علي كده يبقي كل حاجه تمشي حسب اوامره بس من بكره لان انا وضبت اوضتي قبل ما انزل لاني متعوده اوضب اوضتي اول لما اصحي لكن من بكره دي مسؤليتك...
ثم نظرت الي بدور قائله وانتي يا بدور ممكن توضبب اوض الولاد وباقي الفيلا لكن اوضتي واوضه المكتب من اختصاص ام ابراهيم...
ثم استدارت وبدأت في اعداد الطعام وسط نظرات بدور الحانقه والتي لم تستطيع من تنفيذ مهمتها ولكنها لن تستسلم وسوف تنفذ ما جاءت من اجله .....

عاد عاصم من الشركه وتناول لاول مره الغذاء في منزله وسط اسرته الصغيره وشعر بالراحه والسعاده لوجوده وسط زوجه محبه تفعل كل ما في وسعها لسعادته واولاد لطالما حلم بوجود اولاد من صلبه بملئون حياته سعاده وبهجه ....
ولكنه افسم بداخله علي الوقوف امام كل من يحاول ان ينزع سعادته او سعاده اسرته...
.................
وصل عاصم الي شركته مساء لعقد الاجتماع مع مجموعه المحامين للنظر في القضيه حسب الموعد المتفق عليه وحضر ايضا هشام شقيقها معه...
استمر الاجتماع بينهم طويلا واوضحوا لهم سهوله القضيه وانها مضمونه لصالحهم خاصة لكبر سن الاولاد وتخطيهم سن الحضانه كما ان جده الاولاد من جهه الاب والام متوفيه وبالتالي لم تنتقل الحضانه لهم .....
كما ان عاصم اعطاهم ضعف المبلغ المطلوب لاتعابهم عن القضيه لتحفيذهم علي ضروره كسب القضيه...
وتبقي امامه اخبار سوار بامر القضيه ...!!!!!
...........
كانت سوار تجلس في غرفتها منتظره عودته من الشركه فقد اخبرها انه لديه اجتماع هام يجب ان يحضره ووعدها بعودته سريعا ولكنه تأخر كثيرا حتي قارب الوقت علي منتصف اليل ولم يعد!!!
تنهدت وهي تزفر بملل بعد ان نظرت للساعه للمره الالف تنتظر عودته بفارغ الصبر فقد اشتاقت له كثيرا
سمعت هدير سيارته وهي تدلف من البوابه الخارجيه
اسرعت تنظر من خلف زجاج الشرفه للتاكد من عودته ثم اسرعت تلقي نظره اخيره علي نفسها امام المرأه وتنثر عطرها الذي يعشقه علي نفسها بسخاء والقت نظره رضا علي نفسها وعلي ما ترتديه قبل ان تطلق لساقيها الريح لتهبط لاسفل وتكون في استقباله
فكانت ترتدي قميص نوم احمر قصير ومآزره الخاص به.
دلف عاصم لداخل الفيلا ووجدها ټغرق في سكون تام فمؤكد انهم نيام ...
تحرك متجها نحو الدرج وعقله وتفكيره معها سار حتي وصل الي منتصف البهو وقبل ان يخطو خطوه اخري رفع راسه الي الدرج عندما سمع صوت وقع اقدامها وهي تجري مهروله ناحيته....
اتسعت ابتسامته وفتح لها ذراعيه يستقبلها ...
...
.
وحشتني اوي يا حبيبي كده تتاخر عليا كل ده
وانتي كمان وحشتيني اوي يا حبيبتي بس ڠصب عني الاجتماع طول شويه....
...
...
عاصم نزلني يا حبيبي انت تعبان...
عمري ما هتعب وانتي كدة بالعكس انا هتعب اكتر لو بعدتي عني....
بحبك يا عاصومي....
في نفس الوقت كانت بدور مستيقظه منتظره عودته حتي سمعت صوت سيارته وهي تصف امام الفيلا حتي اسرعت تخرج من غرفتها لكي تكون في استقباله ...
وقفت تهندم من جلبابها وعدلت ضفيرتها ووضعتها علي جانب كتفها حتي تظهر طولها ونعومتها امام عينيه .
ابتسمت باتساع وهي تخرج خارج غرفتها متجهه نحو البهو لاتستقباله ولكن تلاشت ابتسامتها عندما وجدت سوار تتعلق به 
توارت خلف احد الاعمده وهي تتطلع اليهم بعيون تترقرق فيها الدموع وهي تري حبهم لبعض واضح وضوح الشمس الساطعه في وسط السماء...
حدثت نفسها وهي تبكي بصمت سحراله ومخالياه مش شايف غبرها بس لاه لازمن ازيحها من طريقي واخاليه يحبني اني ....
ظلت تتابعهم بنظراتها الحاقده وهم يصعدون الدرج وهو يحملها كالعروس ثم تلفتت حولها وسارت علي اطراف اصابعها تصعد الدرج بخفه خلفهم حتي وصلت امام جناحهم ووضعت اذنها علي الباب تسترق السمع عليهم ..
....................
ولج الي غرفتهم وجلس علي المقعد امام الشرفه ...
ظلوا علي هذا الوضع دون حديث فقط يستشعرون باحتياجهم لبعض ما يقارب النصف ساعه...
حتي ظنت بدور انهم غفوا بسبب الصمت الذي يغلف المكان حتي كادت ان تعود الي غرفتها حتي سمعت صوتهم يصدح من جديد!!!
شعرت سوار ان هناك خطب ما به ..هذه ليست من عاداته ولكنها امهلته بعض من
 

تم نسخ الرابط