روايه جامده جدااا
المحتويات
تتعبي نفسك وتجيبي هديه كفايه مجيتك لحد هنا..ونظرت لها بشماته واضحه في طريقه كلامها .
نهي!!! ااسكتي مش عاوزه اسمع صوتك واتفضلي ادخلي جوه.
صاح ايمن هادرا في نهي في عصبيه شديده ولا يخفي عليه المعني المبطن بالشماته والاستفزار في حديثها لسوار.
كتمت نهي حنقها من ايمن وطريقه صراخه عليها امام سوار ولكنها لم تدعها تشمت فيها وتفتعل مشكله مع ايمن بسببها لذي زيفت ابتسامه علي وجهه واحابته في ضعف وانكسار انا اسفه يا حبيبي مقصدش اعمل حاجه تضايقك انا بس برحب بيها ... ثم اسبلت نظراتها في ضعف وهدوء امام نظراته الناريه نحوها اعاد كلامه السابق مره اخري جاززا علي اسنانه في حنق من طريقتها المستفزه بالنسبه له بشكل كبير قلت ادخلي جوه!!!!
ثم توجهت لتخرج من المنزل حتي وصلت وادارت المقبض لتفتح الباب ثم التفتت براسها للخلف ورمقتهم بنظره اخيره مذدريه محتقره ورحلت وتركتهم يحدقون في اثارها بنظرات تحمل التضاد بينها مابين حزن وسعاده هزيمه وانتصار ندم ولامبالاه...
اه يا حبيبي كانت هنا والحمد الله انها جت وعرفت الحقيقه كده بقي تقدر تبات معايا براحتك ونعيش حياتنا بشكل طبيعي مت غير ما تكذب علبها كل شوبه... قالت ذلك وهي تلف ذراعيها حول عنقه في فرحه عارمه لا تصدق ان حلمها تحقق وعرفت زوجته بزواجهم دون ان يكون لها دخل في ذلك !!! ولكنها تتسال عن كيفيه معرفتها ومن اين علمت بعنوان منزلهم ولكنها لن تشغل بالها بهذه الاسئله السخيفه التي تشغلها عن فرحتها وانتصارها علي غريمتها من وجهه نظرها!!!!!
انت رايح فين سالت نهي في توجس ..... هكون رايح فين يعني ... رايح اشوف المصېبه الي وقعت علي دماغي ....اجابها ايمن في حنق شديد وهو يكمل ارتداء ملابسه.....
انت مكبر الموضوع كده ليه كان متوقع انها تعرف في اي وقت وانت كنت مستني الوقت المناسب علشان تقولها .... هتفت بلامبالاه وهي تعقد زراعيها امام صدرها وتنظر لها باستخفاف
بخطي بطيئه واكتاف محنيه منهزمه دخلت سوار منزلها وقد خلعت عنها ثوب القوه والصمود التي كانت ترتديه امامهم .....جلست علي الاريكه محنيه واضعه راسها بين كفيها وتنظر للارض بشرود خواااااء هو كل ما تشعر به لا حزن لا آلم حتي دموعها آبت ان تنزل وكانها تعاندها هي الاخري فقط لا شيء تشعر به سوي الخواء والفراغ..... لا تعلم كم مر عليها من الوقت وهي جالسه بتلك الطريقه الا عندما وجدت ارجل تعرفها وتعرف صاحبها عن ظهر قلب تقف امامها!!!!
انحني ايمن علي قدميه وجلس امامها ومد يده يمسك يدها التي تحاوط بها راسها ويكشف عنه وجهها .... الا انه ارتد الي الخلف في صډمه عندما نطرت يديه من عليها وصړخت به هادره متلمسنيش!!!!
عندما شعرت بيديه تلمس يدها اتنفضت كالملسوعه وكانها اتصعقت بتيار كهربائي شعرت بالنفور منه لذا صړخت به الا يلمسها...
ممكن تهدي طيب ...علشان ... علشان لازم نتكلم مع بعض
متابعة القراءة