قصه مشوقه بقلم حنان حسن
المحتويات
انة يوافق علي عمل العملية لامي
وعموما في الاخر جعفر مقتلوش
يعني انا مليش اي صلة پقتل ابوك
فا رد محمد
وقالي...عارف
فا كملت في محاولة تبرئة نفسي
وقلت...
وتعرف كمان ان نتيجة الحمض النووي اثبتت ان الي في بطني يبقي ابنك انت
فا رد محمد عليا
رد مفاجئي تاني
وقالي...عارف
وبدل ما يكتفي محمد بمفاجئتي بانة كان عارف
بالي قولتهولة
كمل في الكشف عن باقي المفاجئات
وقالي...
وعارف كمان ان مفيش حاجة حصلت بينك وبين ابويا
لان ابويا ملحقش يعمل معاكي حاجة اصلا
فا رديت علية بسؤال
وقلت..انت جيبت منين المعلومات دي
وازاي اعطيت موبيل جوز امي للضابط
والموبيل مكنش عليه بيانات اصلا
فا رد ببساطة
وقالي..
اولا.... معلوماتي اخدتها من مصدر موثوق
واتأكدت منها بنفسي
وبالنسبة لقصة الموبيل بتاع ابويا..فا هتعرفيها لما تعرفي مصدري
قلت..انا مصممة اني اعرف ايه مصدرك دلوقتي
فا رد محمد
وقالي...قبل ما اعلن عن مصدري
عايز اجاوبك علي سؤال كنتي سألتية ليا قبل كده وانا مردتش عليه
لما قولتيلي ..اية سبب القطيعة الي كانت بينك وبين ابوك
قلت ..ايه السبب
فا رد محمد علي سؤالي
وقال
سبب القطيعة
حصل من زمان..
ايامها كنا مازلنا اطفال
وكنا عايشين انا ..واميرة.. واختي الصغيرة
وفي يوم..جت اميرة وقالت لامي ان ابوها بيجبرها هي واختي
ونبهت اميرة علي امي انها متقولوش بانها فتشت سرة
لا يعاقبها
وفعلا..امي معرفتهوش بان اميرة قالت حاجة
لكن فضلت تراقبة
لغاية ما شافتة بعنيها
ولما اتأكدت ..
خاڤت تشهر بيه عشان الڤضيحة
واكتفت بانها طلبت منه الطلاق
واخدتني انا واختي وسافرت للبلد الي كان عايش فيها جدي بره
في الوقت دا انا مكنتش فاهم الي بيحصل
ولا كنت عارف ايه سبب معاملة امي القاسېة مع اختي
وبعدما جدي ماټ طلبت من امي اننا نرجع نعيش مع بابا
وقالتلي..انسي ان ليك اب
وكنت كل ما اسأل علي ابويا
امي كانت بتعنفني
فا صممت اني لازم اتركها وارجع لابويا
ساعتها بس امي كشفتلي عن الحقيقة البشعة
ولما اختي سمعتها وهي بتفضح السر
و بتقولي علي الي حصل بين اختي وبين ابوها ...
حاولت تهرب من البيت
وعشان احنا ساعتها كنا في الصالة
وكنا بنفصل بينها وبين باب الشقة
فا حاولت تتسلل من البلكونة بتاعة الشقة الي كنا فيها
لبلكونة الجيران
فا اختل توازنها ووقعت من الدور السابع وماټت
وبعدها..
امي ماټت وراها حزنا عليها
وانا بعدها ...
قررت انسي اني ليا اب
لكن... كنت بتابع اخبار اميرة من خلال الفيس بوك
وكنت فاهم انها ضحېة وملهاش ذنب
وفي يوم اتفاجئت ان اميرة منزلة خبر پوفاة ابويا
فا نزلت مصر علي الفور
وبمجرد ما وصلت للفيلا
عرفت ان ابويا ماټ مق تول
فا فضلت افر في اوراقة
عشان اتطلع علي ممتلكاتة
واشوف الميراث الي هورثة
وفجاءة افتكرت الخزنة السرية بتاعتة الي في الحيطة
الي كنت بشوفة زمان بيخفي فيها اوراقة المهمة
ولما فتحت الخزنة
لقيت فعلا فيها اوراق مهمة لكن لقيت كمان موبيل تاني لابويا
فا فضلت احاول لغاية ما فتحت الموبيل
وفي الموبيل
شوفت بلاوي
وفيديوهات كتير
وكانت معظم الفيديوهات مع
اميرة
وملقتش غير فيديوا واحد بس ليكي يا ملك
والفيديوا كان جايبة وهو بيتصور جنبك وانتي نايمة
وكان واضح انه عايز الفيديوا يبين ان في بينكم ..قة
لكن واضح انه ملحقش يعمل معاكي حاجة
لان في نفس الفيديوا
دخلت امك عليه
وكان واضح في الفيديوا انها كانت بتثور علي زوجها
فا قام ابويا باسكاتها و اخدها ابويا بسرعة وخرج من الغرفة
وانتهي الفيديوا علي كده
وكمل محمد في سردة
وقال...
بالرغم من اني شوفت الفيديوهات الفظي..عة دي
معرفش لية كنت مستبعدك من الشك يا ملك
لكن...
كنت شاكك في اميرة
وقلت اكيد اميرة لها صلة پقتل ابويا
لكن برضوا
حبيت اتأكد ان كنتي متورطة معاها
ولا لا
وقلت لنفسي
ان افضل فكرة
اني اعطي لملك الموبيل بتاع ابويا بحجة اني مش عارف الباسورد
ان لو ملك فكرت تمسح بيانات الموبيل بتاع سعيد عامر
تبقي عارفة بامر الفيديوا وفي علاقة بينهم بالفعل
وممكن تكون متورطة في قتل ابويا
انما لو تركت الموبيل زي ما هو
فا كده ملك هتبقي بريئة
فا نقلت كل البيانات علي موبيل تاني
وعملت نفسي مش عارف الباسورد بتاع موبيل ابويا
وطلبت منك تفتحية
ولما اخدتي مني الموبيل ومسحتي البيانات
عرفت انك عارفة الباسورد
وعرفت كمان انك بتكدبي
فا شكيت ان تكوني انتي او اميرة.. الي قتلتوا ابويا
فا قررت اني اقعدك معايا هنا في البيت عشان تبقي تحت عيني انتي وهي
واراقب تصرفاتكم
وكان مفروض اجيب امك معاكي
لكن لما شوفت العدوانية والشراسة الي في اميرة
خۏفت لا تقع چريمة قتل تانية...واميرة ټقتل امك
وكان الحل ان امك تختفي
من الصورة نهائي
وتختفي عين اميرة تحديدا
فا فكرت اني انقل امك لمستشفي تاني
فا كلفت صديقة ليا في مصر كنت اتعرفت عليها من خلال النت
وعملتهلها خدمات كتير
وطلبت منها ترتدي نقاب و تروح المستشفي الي فيها امك
وتفهمها...ان ملك في خطړ واميرةبتحتجزها
ومش هتتركها غير لما امها تيجي تاخدها
وبالفعل امك صدقت وراحت معاها عشان تنقذك
واخدتها صديقتي بالفعل وهربتها من المستشفي بعدما فهمت الممرضات بانها تبقي بنتها
في اللحظة دي
وقفت محمد عن الكلام
وسالتة بلهفة
وقلت...يعني انت الي كنت واخد امي من المستشفي يا محمد
فا رد محمد
وقالي..اسمعي للاخر
ومتقاطعنيش لو سمحتي
وكمل محمد في السرد
وقالي..بعدها انا شعرت انك انسانة طيبةوفيكي براءة طفولية
ولاحظت انك بتختلفي عن اميرة خالص
وقلت اني ممكن اكون ظالمك
فا
متابعة القراءة