قصه مشوقه بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

زي ما سمعت كلامة وزرعت المكرونة
...
يبقي برضوا الفكرة دي مستبعدة
... لكن
وارد جدا يكون جعفر وصل لمحمد ا ..........
يلهوي دا لو دا حصل فعلا..
يبقي اكيد جعفر صارح محمد بكل حاجة
ودا معناه ان محمد دلوقتي عرف باني انا الي
قټلت ابوه
ورجع
عقلي يرفض الفكرة العبيطة دي
ويقولي.. يعني هو محمد لو عرف اني قټلت ابوه ... كان ايه الي هيصبره عليا .. ولا ايه الي هيخلية يعمل الحوارات دي كلها
...
ما كان زمانة قتلني عشان ينتقم لابوه
بدل ما يطلب مني اني احافظ علي الحمل
باسم جعفر
وبعد تفكير كتير عجز عقلي عن الوصول لاجابة واحدة للاسألة الي في دماغي
فا حبست نفسي في غرفتي وانا مړعوپة ومترقبة الرسالة القادمة من جعفر
وفي الوقت دا كنت بعامل محمد اسوء معاملة
لدرجة نبهت علية .. وحذرتة انه ميقربش من غرفتي نهائي
وكا العادة محمد قابل طلبي بهدوء.. وكأنة قرر انه يصبر عليا
وقالي .. حاضر من هنا ورايح مش هقرب من
غرفتك غير باذنك لكن ... لازم يكون معاكي حد مرافق ليكي عشان يخدمك وياخد باله منه
وعشان كده انا هطلب من سعدية الشغالة انها ترافقك طول النهار وباليل تبات بالقرب
من غرفتك
عشان تاخد بالها منك
للكاتبة .. حنان حسن
وبالفعل .. بدأت سعدية تبات معايا بعدما كانت بتروح لبيتها باليل
ومحمد اختفي عن عنيا تماما
وانا بقيت اقضي الليل والنهار في الترقب .... وانا مړعوپة من حدوث اي شيئ جديد من جعفر .. او اميرة .. او حتي محمد في حالة لو لقي الموبيل
عشان كده كنت بتسلل وبنزل بنفسي كل ليلة لصندوق البوستة
الي في الجنينة
وبالفعل لقيت رسالة
جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي..
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
_محمد بيخونك
٤_ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
لربما يكون جعفر باعت رسالة جديدة وبالفعل لقيت رسالة جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي..
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
_محمد بيخونك
٤_ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
بعدما انتهيت من قراءة الرسالة استغربت من الرسالة كلها
وخصوصا .. الجملة الي بتقول محمد بيخونك
لكن مصدقتش المعلومة وقولت اكيد جعفر بيوقع بيني وبين محمد
لكن الغريبة ان كل يوم والتاني كانت بتجيني نفس الرسالة من جعفر
وفي ليلة . ... استيقظت علي صوت خبطة قوية ...
على شباك البلكونة
فا بصيت في الساعة لقيتها ٢ بعد نصف الليل
فا قمت مڤزوعة ورنيت الجرس علي سعدية
عشان تيجي تشوف اية الي خبط في البلكونة
وفي لحظة جت سعدية
لكن الغريبة
ان سعدية لما خرجت للبلكونة ملقتش حد ولا حتي عرفنا سبب الصوت الي كان جاي من
البلكونة
ولما سعدية لقيتني مخضۏضة من الصوت وجسمي كلة بيتنفض
راحت تعملي كوباية ليمون عشان اهدي
فا طلبت منها تعمل الليمون وتيجي بسرعة
عشان كنت خاېفة
فا ردت سعدية
وقالتلي .. حاضر
وبعدما خرجت سعدية
قعدت افكر واقول ياتري اية الصوت الي خبط في البلكونة دا
للكاتبة . حنان حسن
وبعد شوية اتفاجئت بسعدية راجعة وايديها فاضية لكن كانت مكشرة وباين عليها متدايقة اوي
وفضلت تردد جملة واحدة
وهي ...
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
فسألتها وقلت .. مالك يا سعدية وفين الليمون فا ردت سعدية بضيق
وهي بتستغب وقالتلي.. معلش يا ست ملك انا عايزة امشي من الفيلا دي
ومش عايزة اكمل شغل هنا تاني خلاص
قلت... لية يا سعدية بتقولي كده هو اية الي حصل
فا سكتت سعدية وامتنعت عن الاجابة
...
لكن .. كان واضح انها عازمة علي الرحيل بالفعل لانها كانت بتجمع في هدومها وبتجهز شنطتها
فا سالتها تاني
وقلت .. لو كانت اميرة عملت فيكي حاجة قوليلي وانا هاخدلك حقك
ولما سعدية سكتت ومردتش
فهمت ان اميرة هي الي دايقتها عشان عايزة تطفشها
فا قمت من سريري وقلت لسعدية
كده انا اتأكدت ان اميرة هي الي دايقتك
تعالي معايا نروحلها اوضتها وانا هاخليها تعتذر لك
فا ردت سعدية
وقالتلي .. لا بالله عليكي ما تهوبي ناحية اوضتها
دلوقتي
فا فهمت من كلام سعدية ان في حاجة بتحصل في غرفة اميرة وسعدية مش عايزاني اعرفها
فا اوهمت سعدية باني مفهمتش حاجة
وطلبت منها انها تترك شنطتها و تروح تجيبلي الليمون
وبمجرد ما سعدية راحت علي المطبخ
خرجت من غرفتي بسرعة و اتوجهت لغرفة اميرة
وبمجرد ما اقتربت من غرفة اميرة .. سمعت اصوات غريبة شبيهة با الا هات
وكان واضح ان اميرة معاها راجل في غرفتها
في اللحظة دي افتكرت ان دي مش اول مره اسمع فيها صوت راجل في غرفة اميرة
وافتكرت كمان اني طنشت قبل كده ومحاولتش اشوف ايه الي بيحصل في اوضتها
ولا حتي عرفت مين الراجل الي كان معاها المرة الي فاتت
لكن المره دي... لا
...
انا مش هسكت واغض الطرف عن قذاا تاني
انا قررت اني افتح عليها الباب وا اهددها بالڤضيحة عشان تبطل تعمل كده تاني
في بيتي علي الاقل
وبالفعل مديت ايدي علي الاوكرة وهجمت علي الباب بكل قوتي
وبالفعل الباب اتفتح
للكاتبة .. حنان حسن
واخيرا ....
تم نسخ الرابط