خديجه كامله الفصول
المحتويات
لتشهق بصعوبه وتضع يدها علي قلبها وتتنفس بصعوبه.
فاړتعب وقلبه خفق فاقترب.... ايه فيه ايه.
الا انها لم تنطق ورعشتها لا تزول كانت كالمشلوله ليندفع ويشدها اليه ليحس بها في احضانه كان قلبه ياكله بلا سبب ومنظرها خلع قلبه.
اما هيا استكانت بړعب في احضانه كانت ترتعش وهو يطمئنها بحنان ويمسد عليها اراد الزمن ان يقف في تلك اللحظه احس ان به شيئا غريبا راحه غريبه كأن تلك الضلوع خلقت لها كان قربها ينزل علي صدره الذي يغلي يريحه ليتلمس راسها بحنان ليغمض عينيه فكانت هيا مع نفسها ومع تغيبها من رعبها ولم تحس بذلك الذي يحتضنها ويهدهدها بحنان كانو في الأسفل وهو ضغط عالادوار العليا.
لتعود لنفسها لتدفعه وتندفع الي الخارج تريد ان تتنفس بعيدا ليظل هو مشلۏلا يركن علي الاسانسير لا يعلم لماذا يدق قلبه پعنف وضع يده علي قلبه مغمضا مسترجعا ما كان فيه لينتفض مره واحده فهيا منحنيه أمام الاسانسير وشعرها منسدل فشدها مره اخري للاسانسير لتصرخ... فهتف اهدي شعرك كله بره...
فوقفت تلمه بسرعه وتربط طرحتها وتستدير تبتعد عنه فمسكها.
فصړخت.. ايه بقه الله.
فقال غاضبا... شعرك من ورا يا هانم...
لتلمه مسرعه وتنصرف بسرعه وقف هو ينظر ليديه ليجد احد شعيراتها في يده فابتسم رغما عنه كانت فاتنه فنهر نفسه ويعود الڠضب اليه وينفض ذلك الشعور بعيدا لا يعلم ان ذلك الشعور رسخ وكمن بداخله دون اراده منه.
البارت الثالث....
فقال... يلا اجهزي عشان هنخرج.
لتبهت هيا.. نخرج نخرج نروح فين.
هتف ساخرا.. هنروح الملاهي يا جناب الدوقه.. هنروح فين يعني شغل. تنهدت وصمتت فاستدار مسرعا وذهب للاسانسير وهيا وراءه لتبهت وتقف بعيدا فهتف غاضبا.... ماتيلا.
لتقول پخوف..... لا انزل حضرتك انا هنزل عالسلالم. واستدارت هاربه.
هتف غاضبا .. بقلك ايه انا مش ناقص عطله وبطلي سهوكه وتمثيل فشدها فصړخت وادخلها الاسانسير وقفل الباب ونزل بها لتشهق وتنتابها حاله الرعشه مره اخري. لتنكمش وتغمض عينها بقوه وتضغط علي يدها كان هو وصل احتماله مداه وفعل ذلك مخصوصا ليقربها ليشدها اليه مره اخري كما حدث اخر مره.. اححس ان قلبه سيصرخ لتكلبش فيه بقوه فحاوطها كانها ستدخل اضلعه لتبدا في التراخي وهو يمسد عليها همس..... اهدي انا جنبك اهدي. لتستكين وهيا تنتفض.. ظلت هكذا وهو يتمني ان لا يخرجا من هذا المكان.
احست برجه الاسانسير فصړخت اكثر . فضمھا بقوه. كانت حاله من التشنج لها وهو حاله من التلبس كأنها جنيه تلبسته كان يمسد شعرها وهيا ليست هنا من الأساس. ابعد وجهها الذي يميل بتراخي علي صدره كانت قد داخت وتاهت فهيا علي وشك ان تفقد وعيها لتقع حملها
علي الفور كان كل ما يفعله ينظر لوجهها القريب وكل حين يبعدها يتأمل وجهها . همس لنفسه حاسس ان جوايا سلاسل بتشدك ليا عايزه تسلسلك ليا. حاسس اني حمزه بتاع زمان مش عارف ايه بس مش عايز غير اللحظه دي كان يتحكم في نفسه يشد نفسه مما هو فيه ليتصاعد غضبه. احس ان الزمن طال به ليمد يده بانفعال وشغل الاسانسير مره اخري ثم قام بها. لينفتح الباب ولكنه كان مكلبشا فيها لتحس بالهواء يعود اليها. لتتململ حتي تخرج وهو لا يفلتها كان مع نفسه لتدفعه وتخرج تشهق بالخارج.
خرج وهو يشعر بالاضطراب ليقف يتاملها كانت تركن عالحائط منكمشه تجلس عالارض وتضع يدها علي قلبها تستعيد هدوئها.
متابعة القراءة