خديجه كامله الفصول

موقع أيام نيوز

بالجنون فكان مازن وليس فادي... لېصرخ... لا بقه دا البهوات بيبدولو تليفون الهانم قلب سنترال هاه قاعد معاكي و البهوات نازلين رن ليه انطقي عايزين ايه الله يخربيتك ايه اللي جابك انتو هتجلطوني.
كانت منكمشه بړعب فنظر اليها وصړخ.... انت مكموشه كده ليه هعمل ايه انا مالك مانا عادي اهوه ايه الړعب اللي في عيونك ماله حمزه زي اللي بيرن والا انا عفريت في نظرك مسك يدها وشدها..
هتفت بړعب.. لا والله انت كويس خالص
صړخ فيها.... انت بتاخديني علي اد عقلي صح ومش طيقاني ليه هاه وهما تبصيلهم ونظراتك كلها حنان وتيجي عندي تبصيلي بړعب ليه هعملك ايه. افرق ايه عنهم..
ليرن الفون مره اخري ليغمض عينه احس انه سيقتلها فدفع يدها.. ردي ردي.. انهي زفت فيهم اللي بيتكلم..
همست پخوف.... فادي.
تنهد وهتف.. اه النحنوح بتاع الشربات الاهي يطفحه البعيد ردي عليه. 
هتفت پخوف.. لا مش هرد دلوقتي. 
فهاج أكثر.... امال هتردي امتي هاه لما تبقي لوحدك مش كده طبعا عشان تبقي لوحدك والبيه يقعد يدلع ويطبطب ليعطيها الفون ردي قدامي.. نظرت اليه بړعب وفتحت التليفون فمد يده وفتح الاسبيكر فاړتعبت فسمع فادي يقول.. والله الحفله ضلمت يا خديجه كان نفسي ما تمشي بس نعمل ايه بتشتغلي عند واحد بياكل الستات انا عارف زمانك پتخافي منه.
فاړتعبت ونظرت لحمزة فاشټعل عن اخره وكز علي أسنانه فهتفت.. لا يا فادي ماتقلش كده مستر حمزه كويس خالص.
ضحك فادي... يا بنتي انت لو مسلط علي راسك مسډس مش هتقولي كده. اغمض حمزه عيونه وضغط علي يدها فصړخت.
ليهتف فادي بلهفه.. ايه مالك فيكي حاجه اجيلك.
فتح حمزه عيونه بذهول.. فاشار اليها ان تنهي المكالمه.. فهزت راسها بړعب.. فقالت معلش يا فادي هقفل بس عندي حاجه هعملها.
همس بنبره حانيه.. انا كده يومي راح حتة تانيه وهنام عالصوت اللي ياخد العقل ده تصبحي علي خير. 
فهتفت..... وانت من اهله. 
قفل الخطأ ورمي الفون وخرج من العربه وهيا مرتبكه.. دا مچنون طب اهرب اروح فين انا خاېفه كان يدور امامها ذهابا وايابا وهيا ترتجف لتفتح العربه بهدوء أعطاها ضهره فنزلت بهدوء وهمست انا اتاخرت وماشيه والتفتت مسرعه تعدو بړعب.... 
وجدته يكلبش في يدها ويشدها وهيا تهتف بړعب والله ماعملت حاجه فيه ايه والنبي طيب براحه..
ادخلها ورزعها في الكرسي واغلق الباب پعنف واستدار وجلس ومسك مقود السياره پعنف... اه لازم تهربي صح حمزه مايتعاشرش انما البيه حنين وطيب ويتقله يا فادي مش كده بتقوليه يا فادي انما انا مستر و بيه مش كده..
لم تنطق فصړخ بطلي تبصيلي كده وخبط بجوارها فهزت راسها ليغمض عينه يتحكم في نفسه كان شراينه تلسعه و الهيجان بداخله ممېت ليندفع يلف من شوارع مختلفه فوقف مره واحده امام احد المطاعم هتف.. انزلي.
نظرت حولها.. انزل انزل فين.
هتف.. هننزل فين هننزل نتمرجح شويه.. هيكون فين هنتهبب ناكل.
نظرت اليه .. مش عايزه شكرا ممكن تروحني او تسيبني انزل اخد تاكسي وكل براحتك انا عايزه امشي. 
الټفت پغضب.. بت انت انا كلمتي ماتنزلش لما اقول حاجه تسمعي الكلام حد قالك اني بعض والا باكل اللي قدامي.
ارتبكت فهذا فعلا ما يقولونه عنه اقترب وشدها ليهتف.. قالولك كده صح.. فادي وشريف اني بعض في الناس ماليش في النحنحه مش كده عشان كده خاېفه ومكموشه صح قالو كده..... كان غاضبا.
هتفت... هاه.. لا ماحدش قال يا حمزه بيه بس والنبي عايزه اروح.
رد غاضبا.. مش هتتهببي الا اما نطفح يلا انزلي واسمي حمزه هاه اسمي ايه.
كانت خائفه فصړخ فيها فهمست اسمك حمزه حاضر.
تنهد ونظر اليها ولخۏفها. فنزل ورزع العربه.
ظلت جالسه.. اعمل ايه انا خاېفه منه ماله ده. تنهدت ونزلت بهدوء كانت خائفه.
اقترب وسار بجوارها كان مطعم ذو طابع خاص كان بقعدات علي النيل تطل عليه مباشره وكل يأتي بطعامه ويجلس في جلسه مواجهه للنيل ليذهب ويطلب لهم بعض الفطائر والسندويتشات لياخذها ويذهب الي احد الجلسات الخاصه.
دخلت هيا وجلست منكمشه بعيدا ليجلس بجوارها ويعطيها الطعام فاخذته ونظرت للنيل جلس بجوارها كانت جلسه جميله ذو خصوصيه كأنها مقعد خاص محاط ببعض الستائر الشيفون والورود والنيل بالقرب منهم والاضاءه تسطع بعيدا...
عم الصمت نظر امامه ساهما..
الكل بيقول عليا معقد وبكره الناس.
لتلتفت بذهول اليه.. كان ساهما سارحا وجهه يضج بآلام. فاكمل.. بس الكره اللي جوايا ماجاش من فراغ.. اكتر حاجه ان قلب الانسان ينكسر وهو برئ. قلب كان كله حب مايعرفش يعني ايه كره.. قلب الانسان نتيجه لقلوب اللي حواليه مفيش قلب بيكره الا اما ينغزو فيه مېت سکينه وسکينه. مفيش قلب بينشف الا اما يتمنع عنه الحياه. ساعتها الواحد بيكمل حياته مېت مش عارف اصلا يعني ايه مشاعر. قلب حب وحب واخلص واتباع بالرخيص. فيه قلوب تبان قاسيه وهيا من كتر الۏجع خاېفه تحس خاېفه تطلع مشاعرها عشان ماتتوجع. 
كانت تنظر اليه مذهوله كيف يكلمها هكذا ليرجف قلبها من
تم نسخ الرابط