روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
فاضي يلا اركبي لان عم حسن مش هيجي ياخدك النهارده لانه مسافر عند بنته في البلد
فأنصاعت هنا لطلبه وركبت معه ليلتف اليها فارس قائلا عجبك العطله ديه يعني ثم انطلق بسيارته كي يغادر الحرم الجامعي
وبعد دقائق من الصمت بينهم وشرودهاا المعتاد من خلف زجاج السياره اشاح فارس بوجهه قليلا كي يتأملها فوجدها شارده بحركتها الطفوليه ولكن فجأه قد اتسعت عيناه عندما لمح ذلك المنديل الذي تمسكه بيدها وعليه بعض قطرات الډماء !!
فارس
بقلق بعدما اوقف سيارته جانبا ايه الډم الي في المنديل ده !!
وبدون ان تلتف اليه قالت عادي مافيش حاجه مجرد خبطه بسيطه من غير قصدي
هنا بأبتسامه ديه خبطه بسيطه علي فكره مش مستهله ثم بدأت تقص عليه سببها
ليكمل هو طريقه وهو يضحك عليها قائلا اكيد كان منظرك يفطس من الضحك فاكرتيني بنفسي وانا صغير مش وانا كبير يعني
لتنظر اليه هنا بضيق عادي يابشمهندس مبيتخبطش غير الشاطر علي فكره
فيبتسم اليها فارس قائلا عندك حق يا حب وكاد ان ينطقهاا لأول مره ولكن عقله قد ألجم لسانه ليقول ياطفله !!
فتنظر اليه دون ان تتحدث حتي تقول أنا أتأخرت اووي
فتبتسم اليه هنا قائله مافيش داعي انا ممكن اخد تاكسي علي فكره
فارس بضيق اتفضلي يلا عشان متتأخريش وانا متعطلش اكتر من كده
لتنظر اليها هي بحنق فكلما صارت الامور بينهم علي ما يرام كانت احد كلماته كفيله بأن تزعجهاا
فتهبط من سيارته ليتابعها هو بنظرات عيناه حتي تختفي من امامه ليقول هو بتنهد لو تعرفي ببقي فرحان قد ايه وانتي قريبه كده مني نفسي اخبيكي جوايا وتبقي ليا انا وبس
ورغما عنه وجد نفسه يبتسم علي حالته تلك فيقول بقيت مراهق شكلك يافارس
وبعيدا عن هنا وبالعاصمه السويسريه بمدينة بيرن تحديدا كانت تجلس امال والأبتسامه ظاهره علي محياها لتقول نيره مالك ياعمتو ما تفرحيني معاكي
لتنظر إليها امال قائله اصل حلمت حلم حلو اوي امبارح لفارس ونفسي يتحقق
نيره بألحاح طيب ما تقوليهولي ياعمتو عشان افرح انا كمان
امال بس يابنت اقولهولك ليه الاحلام لما بتتقال مبتتحققش
نيره بضحك بقي امال هانم بقيت بتأمن بالخرفات ديه اتغيرتي فعلا ياعمتو قولي بقي ياعمتو
امال ضاحكه فعلا مش هتتغيري يالحوحه !!
فيقترب منهم يوسف بعدما عاد من الخارج مساء الخير ياجماعه !!
فتنظر اليهم امال قائله انا طالعه اوضتي ياولاد ارتاح شويه
لتنظر اليها نيره قائله ليه ياعمتو متخليكي قاعده معانا الفيلم الي بتحبيه خلاص هيبدء
لتبتسم لها امال قائله اتفرجي انتي ويوسف عليه اما انا هطلع ارتاح شويه
فتذهب امال ويقترب يوسف من زوجته قائلا هتفضلي زعلانه مني كده
ظلت تحدق به نيره طويلا حتي اشاحت بوجهها دون ان تتحدث
ليتنهد يوسف قائلا عارف اني مقصر معاكي ومبقتش مهتم بيكي بس اعمل ايه الشغل يانيره
نيره بدموع كل حاجه الشغل الشغل ياسيادة السفير انا سيبت اهلي وصحابي واتغربت وجيت أعيش معاك هنا بين اربع حيطان قولي انا بشوفك كام ساعه في اليوم استني افتكر كده ثم تابعت حديثها بتهكم اه افتكرت وقت النوم بس انا تعبت يايوسف ولولا عمتو هنا كنت مۏت من الوحده ومن اهمالك ليا
ليقربها يوسف اليه فيحتضنها قائلا بحب بكره ابننا او بنتنا تيجي وتنشغلي عني وانا الي بعد كده هشتكيلك من نفسك وكمان ايه الي جاب سيرة المۏت بقي بعد الشړ عنك ياحببتي ان شاءلله انا
لتضع بيدها علي فمه قائلا متقولش كده يايوسف
يوسف بحب وهو يمسح اثر دموعها اوعي ټعيطي تاني واوعدك اني هحاول أوفر كل وقتي عشان ابقي جنبك
فتبتسم نيره قائله وعد!
يوسف بحب وهو يقبل يديها وعد ياحبيبت قلب يوسف
وبمجرد ان ارضاها بتلك الكلمات ذاب الجليد بينهم ليظل الحب كما هو الحب !!
وقف امامها وهو يتابعها بنظرات عيناه الثاقبه ليقول ممكن اعرف اتأخرتي ليه علي الاجتماع الي كنت عامله ليكوا انتي وزمايلك وبسببك لغيته
لترفع هنا بوجهها قائله
متابعة القراءة