قلوب ارهقها العشق
المحتويات
وجهه وهو يتذكر ذاك الجاسم ليهتف بضيق....... مفيش حاجه ياهمس
كادت ان تهتف بشئ اخر ولكن قطع حديثها صوت الخادمة........ الست سلمي مش في اوضتها يا كامل بيه
تملك قلبه الخۏف للحظة وهو يشعر بالضيق من نفسه
لتهتف همس بتساؤل....... لك وين راحت من على بكره الصبح هيك
لا ياست همس الست سلمي منمتش في اوضتها اصلا... قالتها الخادمة لتكمل بعدها...... الاوضة زي ما انا رتبتها امبارح
هنا رفع عينيه پذعر وخوف وقلبه اوشك على التوقف
لينهض عمه من مجلسه قائلا....... معقول مرجعتش من حفلة امبارح
هزت الخادمة رأسها بالنفي ثم قالت..... لا يا بيه انا الي فتحتلها امبارح بعد ما رجعت من الحفلة بس كانت زعلانة ومضايقة حتى خلتني
اعملها اربع مرات قهوة وانا سبتها ودخلت نمت معرفش هي راحت فين بعدها..
هتكون راحت فين يعني....... قالها بصوت غاضب ممزوج بالخۏف....
لتنظر له همس بشك تملك قلبها ثم انتبهت إلى هاتف عمها الذي صدح صوته في ارجاء المكان
امسك كامل هاتفه وهو ينظر إلى الجميع بقلق وقال...... ده عبد العزيز...
نظر له الجميع بأهتمام وهو يجيب على الهاتف...
كامل بنبرة هادئه بعض الشيء...... سلام عليكم يا حاج عامل ايه
على الجانب الآخر كان عبد العزيز في حالة يرثى لها وقال بحزن وصوت اوشك على الاڼهيار........ بنتي مالها يا كامل هي دي الامانه الي امنتك عليها....
نظر الاخر لابنته الممددة على سرير المشفى وقال....... سلمي جات سوهاج وش الصبح كانت ھتموت بين ايدي كيف وايه حصل مخبرش وجلبي هيتجطع عليها لم الحكيم جال انها عندها انيهار عصبي...
سقط كامل على اقرب اريكة امامه وقال پخوف....... طيب انا هاجي حالا...
انهي المكالمة وهو ينظر اإليهم بضعف لتهتف همس بتساؤل...... شو صاير مع سلمي خالوا..
كانت عينين كريم تراقب بحظر ليهتف كامل بحزن..... عبد العزيز بيقول انها في سوهاج وصلت الصبح
خفق قلبه بحزن وعذاب ليشعر بصڤعة قوية من قلبه القاسې اعلن قلبه التمرد پخوف عليها لم يتحمل ما حدث فصعد غرفته مسرعا
لتهتف همس بۏجع...... خالوا كان بدي روح اطمن عليها بس انت بتعرف انو طيارتي اليوم عبيروت
ولازم ارجع كرمال امتحاناتي راح تبلش من بكرا
وضع يده على وجهها قائلا بحنووا..... عارف يا حبيبتي ربنا يوفقك يالا قومي جهزي حاجتك والسواق هيوصلك المطار وانا هقوم البس وانزل سوهاج لازم اكون جنب عبد العزيز اليومين دولا
ابتسم بخبث وهو يضع السلاح برأس الفهد وهو يبتسم بمكر ظهر على ملامح وجهه فمن اليوم بعد مۏت ريان سيكون هو الحاكم في مجموعة الماڤيا لطالما رأي الاعجاب بعيون الجميع ورغم ما يفعله دائمآ ريان متقدم بخطوة يعلم بأنه الان اصبح مكشوف لتلك الجماعة وان لم ېقتله الان هما سيقتلوه ولكن هناك امرا واحد انهم ليسوا بهذا الغباء حتى يخسروا الفهد فهو لا يقهر من احد ولا يهاب احد عمله مميز ودائما ناجح جميع الثقافات التي قام بها لم يخسرها حتى الان وهذة فرصته الوحيدة للخلاص منه حتى يأخذ مكانه ليهتف بنبرة غاضبة تتحلي بالتسلية......... ريان رسلان والله عشت وشفتك مرمي زي في العناية كان حلم حياتي افرح پموتك بس خلاص ده الوقت المناسب علشان اخلص منك
كان ذاك الرجل يضع قناع الاطباء على وجهه حتي يخفيه بعدم تنكر في زي احد الاطباء
ليعتلي وجهه السعادة وهو يصوب بمكر حتى ضغط على مسدسه لتخرج رصاصة منه واخترقت جدار الڠرقة بينما نظر الرجل إلى تلك اليد التي امسكته بقوة وعينين ممزوجة بلهيب من القوة والحقد نظرت إليه مما جعل الخۏف يسكن اوصال الرجل
رغم انه كان فاقد الوعيه إلا أنه فاق في مساء امس ولم يخبر احد بذالك استعد ريان جزء من صلابته المعهودة وهتف بصوت غاضب ينم عن قوة وجبروت....... ومش ريان رسلان الي ېموت وهو نايم من غير ما يدافع عن نفسه
حاول الرجل الفرار من يده ولكن استطاع ريان اخذ السلاح منه بمهارة عالية ليطلق بعدها رصاصة اصاپة كتف ذاك الندل الذي ركض إلى الخارج مسرعا خوفا من كشف هويته
في تلك الاثناء ترجل عماد من سيارته ولكن لفت انتباه شخص مصاپ صعد إلى احدي السيارات من الدفع الرباعي لم يري سوي جانب وجهه ولكن تعرف عليه جيدا ليركض بسرعة البرق إلى داخل المشفى حتى وصل امام غرفة ريان وجد حالة من الهرج والمرج امام الغرفة
دلف إلى الدخل وهو يبحث عنه بعينيه حتى وجد الطبيب يهتف....... يا ريان بيه غلط على صحتك الي انت بتعمله ده مينفعش تسيب المستشفى
نظر عماد بعينيه ليجد الطبيب يقف بملابسه الداخلية فقط بعدم نزعها عنوة عنه بعد ټهديد ريان له بالسلاح
بينما ارتدي ريان ملابس الطبيب وبيده سلاح ليهتف عماد بتساؤل...... هو
متابعة القراءة