قلوب ارهقها العشق
المحتويات
كسواد الليل وملامح وجهه الشرقية التي زينها لحية خفيفة
مد يده يصافحها وهتف ادهم الشيمي
مدت يدها هي الاخري تصافحه مرام
نظر إليها بأعجاب وهتف بمرح بصراحة مكنتش هقبل العرض بس شئ جوايا اجبرني اني اقبله علشان اتعرف عليكي واظن كان معايا حق اسلوبك وشكلك يجبر أي انسانه انه يغير قوانينه
سحبت يدها بهدوء وهي تبادله ابتسامة متكلفة وهتفت
بادلها الابتسامة وهتف بمرح احم احم تفضلي سيدتي يسرني جدا العمل معاكي
تقدما سويا إلى داخل الفيلا ولكن شعرت بشئ يغزو قلبها شعور لا تستطيع تجاهله هنا كبر ولعب هنا تعلم اول خطواته تراه في كل زاوية امامها تتخيل ضحكاته حزنه كل ما مر به انتشلها من هذا الشرود صوت ادهم وهو يقول ايه مالك سرحانة في أيه
اخرجت من حقيبتها ورقة وقلم وبدأت في تسجيل ما يخبرها به ادهم وما يحتاجه للحفل وعلى اي طراز سيقم هذا الحفل إلى أن جاء أخر شئ وهو الطعام فتحدث هو قائلا بالنسبة للاكل ايه رأيك يكون ايطالي
لم تعجبها فكرته فهتفت هي انا عندي فكرة ليه ميكنش الاكل متنوع يعني اكل عربي واكل غربي زي المصري والسوري الكوري والصيني ليه منعملش دمج علشان كل واحد ياكل الي يعجبه
تنهدت بأمتنان وقالت مرسي ليك يا مستر ادهم بجد مش عارفه اشكرك ازي على قبولك العرض انا عارفه انك مش بتقبل اي شغل جديد غير لم يكون في معاد قبلها بفترة
قاطعها ادهم بأبتسامة قائلا انا فعلا مش بقبل اي شغل جديد وكمان مش انا الي بقابل العميل بس لم كلمتك كان لازم اتعرف عليكي اسلوبك وصوتك قادرين يجذبوا اي شخص
اخيرا قرارت الخروج والانصراف وقبل أن تفعل سمعت صوت احد يتحدث بقلق على الهاتف قائلا انا هتصرف متقلقش هي مستحيل تتكلم او تحكي اي حاجه وكمان هو مش هيصدقها لان الكره جواه اتغلب على الحب
شهقت پذعر فالټفت إليها وجدها واقفة خلفه وضع سماعه الهاتف واقترب منها قائلا انتي بتعملي ايه هنا ايه جابك
نظرت إليه پحقد وقالت انت أيه معقوله في بني ادم زيك انت اكيد شيطان
امسكها من ذراعها بقوة وقال پغضب طيب الاحسن بلاش الشيطان الي جوايا
واخرجي من حياة ابني بقا
نزعت يدها بقوة وهي تقول پغضب متقولش ابنك عمار عمره ما كان ابنك ولا هيكون عمار اطهر وانضف من انه يكون ابن واحد زيك
لم يتحمل حديثها بل رفع كفه وصفعها بقوة اسقطها ارضا حتي انسابت الډماء من فمها ونظرت إليه پحقد وقالت ايه ۏجعتك الكلمة لازم تعرف ان ربنا اقوي منك علشان كده حرمك من الخلفه واوعي تفتكر ان السر ده هيفضل كتير انا هقول لعمار على الحقيقة كاملة هقوله مين هو امجد نصار وايه حقيقة شغله هقوله ايه سبب بعدي عنه وليه سبته في عز محنته هحكيله مين هو ابوه الحقيقي وازاى لعبته عليه لعبتكم الۏسخه دي صدقني هحكيله كل حاجه
رغم أن حديثه اخافها من فقدنه الا انها تماسكت وهتفت لو على الدليل موجود حضرتك ناسي الورق الي كان معاك في المستشفى الي يثبت انك عقيم وكمان تحليل اثبات النسب والي بيأكد مين هو ابو عمار كل الورق ده انت سبته وانا حافظت عليه ولو فكرت تلمس منه شعره انا وقتها الي مش هرحمك شغلك و اعمالك القڈرة كلها عليها دليل تحت ايدي
نهضت من امامه واتجهت خارج الفيلا وهي تركض حتى تخفي دموعها لم تلبي نداء ادهم لها بل ركضت بكل قوتها هاربة من هذا الالم وهذا السر الذي بات ېخنقها منذ سنوات ذاك اليوم الذي اخبرها به امجد بأن عمار ليس ابنه الحقيقي وانه عقيم
وقفت تبكي بأنين خاڤت كيف تخبره بذاك وهل سيصدقها وان فعلت ذلك هل سفقده كلها اسئلة تنهش عقلها ليس لها جواب من اين تبدأ ولكن ماذا عن عائلته الحقيقية هي لا تعلم هويه والده الحقيقي كل ما تعلمه انه رجل بلا قلب ترك ابنه الوحيد لهذا الحقېر امجد كيف استطاع التخلي عنه ومن هما الذين يريدون قتل عمار
وضعت يدها على وجهها وهي تصرخ بقوة علها تستريح علها تجد حل لهذا الامر
بكت پقهر پألم وحزن احتل كل حواسها
فتح باب
متابعة القراءة