روايه بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


بس اسمعوا هنقول لجدوا انى هاخدكم فى الملاهى ماشى 
هزوا راسهم بحماس ماشى يا ماما
دلف الى المكتب بهدوؤ ليقع انظاره عليها وهى تجلس وتنظر اليه بلهفه ودموع ليجروا عليه اطفاله بسرعه بابا 
اليه باشتياق وحشتونى اوى يا كتاكيت 
هتفت سلمى بدموع وحشتنى اوى يا بابا انت هتيجى البيت امتا 
ربت على ظهرها بحزن قريب يحبيبتى قريب مټخافيش 

ابتعدوا عنه قليلا لينظر الى حوريه باشتياق وهتف بابتسامه خافته ازيك يا حوريه 
نظرت اليه بحزن المحامى قال اي هتخرج مش كده 
تنهد بهدوؤ قال هيحاول يثبت ان الحريق بماس
كهربى ويجيب كام خادم عندنا قديم هيثبتوا بكده ونحاول حتى يخرجنى ولو بكفاله 
مسكت يده بدموع ان شاء الله هتطلع انا مصدقه انك بريئ ولا يمكن تعمل كده 
ليتنهد بحزن بس احنا لازم نطلق يا حوريه 
يعنى اي يعمى مش هتطلقها دلوقتى 
هتف بها سيف بضيق لمحمود 
ليتنهد محمود انا مش هغصب حوريه على حاجه تانى يا سيف لو عايزك او حتى تطلق من قاسم 
قاسم
طلقنى يا بابا
هتفت بها حوريه بجمود ودموع وهى تدخل عليهم ليهتف والدها پصدمه انتى بتقولى اي يحوريه انتى كنتى فين واي طلقك دى 
هتفت بدموع كدبت عليك علشان اروح اشوفه بس هو طلقنى مره واحده وقالى ان يمنى هتخرجه قدام طلاقى منه 
هتف سيف بسعاده علشان تعرفى يا حوريه ان محدش بيحبك ولا هيحبك قدى يا حبيبتى 
نظرت اليه بحزن ودموع بس انا مش جاهزه يا سيف اتجوز تانى 
هتف بسرعه احنا هستنا عدتك تخلص ونكتب الكتاب بس اي رايك 
قاطعهم محمود بجمود مش وقته يا سيف ادخلى يا حوريه ارتاحى جوا 
لتدلف الى الداخل بهدوؤ ودموع ويتابعها عيون سيف المنتصره ليهتف خلاص يعمى قدامك طول فتره عده حوريه ونرجع تانى ان شاء الله 
هتف محمود بضيق سيبها على ربنا يبنى ان شاء الله 
اقتربت منه بانتصار ومكر شوفت لما طلقتها رجعت وسط بناتك وبيتك ازاى 
هتف قاسم بجمود عملتى كده لي وانتى الى كنتى بتطلبى الطلاق منى اصلا يا يمنى 
وضعت يدها على صدره بدلع عرفت قيمتك يا حبيبى وعرفت قد اي بحبك وكان لازم حوريه تخرج من وسطنا باى طريقه حتى لو انت تعبت شويه صغيرين 
تنهد قاسم بحيره انا مبقتش فاهم اى حاجه 
ابتسمت بدلع ومكر المهم ان احنا سوا مش مهم تفهم حاجه تانيه يا حبيبى 
ليتجه الى السرير لينام وهو شارد الفكر فى حوريه ترى هل ظلمها بتلك الخطوه ام كانت الاحسن لكلاهما
كتب كتابك كلها كام ساعه ويتم لو عاوزه تلغى اى حاجه قوليلى يا حوريه 
هتف بها والدها بهدوؤ لتتنهد لا يا بابا سيف مناسب ليا وفى الفتره الى فاتت قدر يعوضنى عن حجات كتير ازى 
تنهد والدها بهدوؤ ماشى يبنتى هروح استناه هو والماذون بره 
خرج والدها وتركها تجلس تنظر امامها بشرود لتتنهد اااه يا قاسم يا ترى اي الى هيحصل بعدين
ليصل المأذون مع سيف الذى يبتسم بفرحه وحماس ويجلسوا جميعا لبدأ عقد القران وحوريه تجلس بجانبههم ليبدا الشيخ بكلامه المعتاد ليقاطعهم ذالك الصوت الساخر هتتجوزى الى قتل اختك يا حوريه! 
هتتجوزى الى قتل اختك يا حوريه 
توجهت الانظار باستغراب الى مصدر الصوت ليفتحوا عيونهم پصدمه من ذالك الواقف امامهم بجمود وهو يضع يده فى جيوبه هتف محمود والدها باستغراب اي الى بتقوله دا يا قاسم 
وقف سيف وهتف پغضب وتوتر اي الى بتقوله دا وجاى هنا بصفتك اي أصلا 
بصفتى جوزى مثلا 
هتفت بها حوريه بهدوؤ وهى تقف بينهم لينظر اليها سيف پصدمه جوزك اي دا مطلقك وعدتك خلصت كمان 
اتجه اليها والدها باستغراب انتى بتقولى اي يبنتى انتى مش تم طلاقك من قاسم اي الى بتقوليه دا 
تنهدت بهدوؤ وهى تمسك يد والدها اهدى يا بابا دلوقتى هتعرف كل حاجه 
هتف قاسم بهدوؤ احب افهمك يا عمى ان سيف هو الى ودى شهد بايده للعياده علشان تنزل ابنه الى فى بطنها 
فتح محمود عيونه من الصدمه ايي يعنى شهد كانت حامل من سيف!!! 
صاح سيف پغضب انتوا بتقول اي لا طبعا دا كڈب دا جتى يقول كده اكيد علشان عرف انى هرجع لحوريه جه يهد جوازتنا 
نظرت اليه حوريه بسخريه جوازه اي الى تتهد كده كده مينفعش تتجوز واحده متجوزه أصلا 
نظر سيف حوله بعدم استيعاب ليهتف قاسم بهدوؤ اتفضل يا دكتزر اسامه 
نظر سيف الى الباب بترقب وخوف من ان يحدث ما برأسه ليدلف اليهم الدكتور اسامه الذى كان مسؤول عن عمليه شهد بوجهه متخرشم واثار ضړب مبرحه على وجهه ليتابع الجميع دلوفه بصمت 
ليهتف قاسم بسخريه مش تسلم على صاحبك يا سيف 
هتف سيف بجمود انا معرفوش اصلا 
وينظر الى اسامه بتحذير ان يفتح فمهه باى شئ بينما اشاح اسامه نظره بعيدا عنه ليتنهد بقوه انا دكتور اسامه الى كنت مسؤول عن عمليه اجهاض شهد 
ليبتلع ريقه تحت ترقب الجميع سيف صاحبى من زمان وطلب منى انى اعمل عمليه اجهاض لشهد ولما قولتله ان العمليه احتمال يبقا فيها نسبه خطوره لان الجنين
 

تم نسخ الرابط