روايه بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
وانتى تعرفى اي عن الظلم يا يمنى انا بقيت حلو دلوقتى ما انا قبل جوازى وانا بنام لوحدى فرقت اي دلوقتى
هتفت پغضب انت جوزى ومن حقى تبقى معايا وتعدل ما بينا احنا الاثنين
كاد ان يرد عليها قاسم ولكن توقف بعد صوت حوريه الهادئ روح يا قاسم معاها
نظر اليها قاسم پصدمه انتى عايزانى اروح معاها بجد
هتفت يمنى بسخريه كويس انك عارفه انى مراته الأول ومن قبلك
لتنظر الى قاسم هستناك فى اوضتى
لتتركهم وتغادر بينما نظرت حوريه الى قاسم بحزن ودموع مش هعرف انام من غيرك
ليتنهد بحزن اومال قولتى كده لي ووافقتى
ليتنهد بحزن وهو لا يعرف ماذا يفعل لتتركه وتغادر بينما هو نظر فى اثرها بحزن واتجه الى غرفه يمنى نظر اليها پقسوه انتى عايزه اي يا يمنى
هتفت بدلع عايزاك يا بيبى فيها حاجه دى
نظر اليها بسخريه انتى بتمثلى باتقان الحقيقه بس مش عليا للأسف انتى بتمثلى مسرحيه جديده بس مش عليا يا يمنى ودور الام الى شغاله بيه بقالك فتره دا وتاخدى البنات من المدرسه والنادى وانك تنطى كل شويه فى المكتب دا بيدل ان وراكى حاجه وكبيره اوى كمان
صړخ بها پغضب قولتلك ميه مره متقوليش كده انتى عارفه الحقيقه وانه بسببك وبرده مطلعانى قاټل
هتفت باستفزاز قاټل برده يا قاسم ودى حقيقتك
لېصرخ پغضب ثوانى ليهتز جسده پعنف وتاتى له الحاله لتبتسم بسخريه وتتركه وتغادر لتجد حوريه امامها لتبتسم لها باستفزاز الليله باظت اصل جاتله حاله الصرع بقا
لتفتح لها الباب بسخريه ااه اتفرجى عقبال ما اروح اسهر بره بقا الليله انضربت
لتتركها وتغادر بينما حوريه وقفت امام الباب متصنمه خاېفه هل تدخل ام لا لتسحم امرها وتدلف من صوت صړاخ قاسم لتفتح عيونها على وسعها من منظر وهو يتمدد على الأرض بارتعااش لتهمس عنده صرع!!!
عنده صرع!
هتفت بتلك اللكلمات بداخلها بخفوت ومازال منظره وهو على الارض بجسد متشنج فاقد السيطره عليه مازالت تلك اللحظات محفوره بداخلها
اعادت نظرها عليه وهو متمدد على السرير بهدوؤ بعد ان قامت باسناده الى غرفتها بعد ان فقد الوعى بعد موجه تشنجاته القويه
تنهدت بهدوؤ ليفتح على اثرها قاسم عيونه بخفوت وهو ينظر حوله ليضع يده على رأسه پألم وهو يغمض عيونه
تعبان تحب اجبلك الدكتور
فتح عيونه بهدوؤ وهو ينظر اليها والى ملامحها القلقه ليهتف بهدوؤ اي الى جابنى هنا يا حوريه
ليحاول الجلوس لتقوم بسنده بهدوؤ وتجلس امامه على السرير انا الى جيبتك هنا يمنى خرجت ومكنش ينفع اسيبك لوحدك تعبان
هتف بجمود انتى عرفتى تعبى مش كده
هزت راسها بهدوؤ بصمت ليتنهد بضيق اكيد فاكرانى ضحكت عليكى وانك اتدبستى فى واحد عنده صرع
هزت رأسها بنفى وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها بصرامه مش محتاج تجميل للموقف يا حوريه حقك تضايقى انك معرفتيش دا قبل جوازنا وحقك كمان تتخنقى اكيد مش عايزه جوزك يبقا عنده صرع
قاطعته حوريه بضيق ممكن تبطل تفسر المواقف على مزاجك شويه!
ليتنهد بضيق وينظر الى الاتجاه الآخر لتهتف بخفوت انا مش متضايقه من مرضك وانا اتضايق لي مفيش حد كامل وحتى المړض دا مش بينقصك اصلا بالعكس دا يديك فخر وقوه انك برغم صعوبه المړض دا ووصلت وحققت انجازات كتير واتجوزت وخلفت بنتين زى القمر اي الى يخلى المړض دا يعيبك مش فاهمه
نظر اليها وهى تتحدث بهدوؤ وهو يتابع كل حركاتها وكلامها ليهتف بهدوؤ الموضوع كلام سهل لكن وقت ما الحاله بتيجى هتخافى انا نفسى بخاف لما بتجيلى وبتعب
مدت يدها على يده وهى تمسكها بهدوؤ وتبتسم بخفوت انت مش مطالب تبقى سوى فى كل حلاتك واوقاتك وكل ك وليها حل انا قريت عن المړض دا من شويه وفهمت انه بيجى من حالات التعصب الكبيره وانها لو زادت مده التشنجات عن خمس دقايق محتاح لدكتور علشان تهدى وتوصل لاقل حاله ممكن التشنجات تيجى فيها والى لاحظته المره دى انها زادت عن خمس دقايق هى دى اول مره
هز رأسه بتفكير لا بقالها فتره فعلا بتطول معايا عن خمس دقايق
لتهتف بضيق وساكت يا قاسم لازم تشوف دكتور وهو هيتحكم فيها لما تيجى وهتقل بشكل كبير كمان انا هسال على دكاتره شاطره فى المجال دا ومن بكره الصبح نروح هقوم اجيب تليفونى ادور دلوقتى
وكادت ان تقوم ولكن منعها قاسم ومسك يدها لتنظر اليه بأستغراب وهو ينظر اليها بابتسامه انك موجوده هنا يا حوريه انا مش عارف من غيرك كانت حياتى هتبقا ازاى بجد
انا مش عايزه انزله يا سيف بقالنا كتير بنتكلم فى الموضوع دا
هتف پغضب بقولك اي يا شهد انا لسه تعبان وقدامنا بتاع
متابعة القراءة