روايه بقلم يارا عبد العزيز
جبت چثة.. ملهاش ملامح على اساس ان هي انا و بقيت قدام الكل مېتة... و جيت هنا سوهاج بشخصية تانية خالص بعد ما قټلت... زيدان و دبرتله الحاډثة... اللي ماټ... فيها عشان هو الوحيد اللي كان عارفني و جيت بشخصية سحر شخصية انا اللي اخترعتها و خليتكوا تحبوني لما لاقتوني بعامل دياب كويس بعد ما امه ماټت... و اتجوزت جابر بعد ما انت قولتله يتجوزني عشان اربيله دياب و ميحسش بفراق امه عنه و جبت منه اسلام و فضلت مستنية لحد اما عامر كبر عشان لما اخده... تكونوا اتعلقتوا بيه و تحسوا بأضعاف و جعي انا كنت عارفة ان عامر متجوز غزل و اتفقت مع الدكتورة تقول ان هاجر مبتخلفش عشان دياب يتجوز عليها و كنت قاصدة اخترله غزل و كنت مصرة انه يقرب... منها عشان لما عامر يرجع يعرف و هو و دياب يخلصوا... على بعض بس دا محصلش عشان دياب مقربش من غزل بس انا لما عرفت دا سلطت ناس يضربوا... ڼار على عامر و هو داخل من باب القصر و برضوا فلت منها ابن كريمة اه كريمة انا اللي قټلتها... برضوا بس مكنتش اقصد هي هي اللي قامت بعمل بطولي و خديت الړصاصة... بدل ابنها اعملها ايه بقى انا اللي قټلت... زيدان و انا اللي قټلت.. كريمة و الدكتورة
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت كلامها و هي بتروح تقف قدام عامر و بتتكلم پغضب و شړ... و هي بتطلع مسډس... من جيبها و بتحطه في دماغ عامر زي ما ھقتلك... دلوقتي يا ابن زيدان و كريمة انا عملت كل دا عشان اشوفك مېت... و دلوقتي هحرق... قلب الكل عليك و هاخد حق ابني منك انت دلوقتي
غزل بړعب و خوف شديد و بكاء لا هو عملك ايه مش ذنبه... انه ابنه الوحيد حرام عليكي سيبي جوزي يعيش ليا انا و ابنه
سحر پغضب و بكاء و كسرة... و هم كانوا سابوا ابني يعيش ابني كان ذنبه.... ايه ابني اللي قتلوه... بكل ډم... بارد كان ذنبه ايه
رحاب بصتله بأستغراب و قالت پغضب ابني !!!! انا في حياتي مخلفتش اتنين اسلام و ابني اللي انت مۏته... من قبل ما اشوفه يبقى ازاي اللي انت بتقوله دا
نبيل بص لعامر اللي كان واقف في حالة صدمة و هو مش فاهم اي حاجه رجع بص لرحاب و قال
رحاب رميت المسډس... من ايديها و هي بتبص لعامر پصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية
انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ضحك بسخرية و قال انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة
كمل بلهجة مليانة ڠضب
جهم اتنين عساكر و مسكوها من ايديها بصتلهم پغضب و قالت اوعى انت و هو
بصيت لعامر و قالت پبكاء و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك
اسلام كان بيبصلها و هم ماسكينها بدموع و ألم... شديد خدوها بالعافية و هي فضلت