روايه بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


عشان هنمشي من هنا انا مش هسيبك هنا ثانية واحدة تانية مش هسمحلك تبعدي عني و مش هسمحلك تحرمني... من ابني تاني
غزل پغضب  مش جاية معاك و انت هتمشي دلوقتي يلا اطلع برااا بقولك امشي و بعدين انت طلقتني قولتلي في المستشفى انتي طالق...
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته يلا يا غزل و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا لو سمحتي بالنسبة لموضوع الطلاق فا انا رديتك في نفس الوقت اللي عرفت فيه انك كدبتي عليا و ان ابني لسه عايش في بطنك

غزل بصتله پصدمة كمل عامر و هو بيبص لسيف اللي بدأ يعيط  هاتيه انا هخرج انا و هو نستناكي برا
غزل مسكت فيه اكتر و هزيت راسها بمعنى لأ پخوف 
عامر پغضب  غزل انا ابوه فاهمة يعني ايه ابوه هاتيه نفسي احس بوجوده زيك نفسي اشم ريحته و ا .... زيك حرام... عليكي بطلي جحود... قلبك دا و هاتي ابني انا مش هعمل زيك و اخده و امشي و احرمك منه
صعب عليها شكله و ادته سيف عامر مسكه بحب كبير و ... ليه بقوة و ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر غربية عليه محسهاش حتى و هو ماسك ابن مريم بس فسر دا بأنه من الانسانة الوحيدة اللي عشقها و حبها فطبيعي هيكون دا شعوره ناحيته فضل ليه بقوة و دموعه بدأت تنزل و هو بيبص لسيف اللي بدأ يبتسمله
عامر بحب و ابتسامة  دا بيضحكلي هو حاسس اني ابوه صح
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اتجاهلته و بدأت تلم في هدومها و هدوم سيف و هي مركزة مع عامر و هو بيلعب مع سيف خلصت و بعدين عامر خدها و نزلوا و هو رافض تماما يسيب سيف من ايديه بعد محاولات غزل الكتير كان بيتجاهلها و هو لسه شايله اده لغزل عشان يسوق العربية وصل قدام عمارة و طلعوا شقة كان عامر اشتراها عشان يسكن فيها في الفترة اللي كان بيدور فيها على غزل دخلوا غرفة من الغرف اللي غزل اتفجأت بيها كانت مليانة بلعب اطفال و سرير بيبيهات
عامر بهدوء  حطي سيف في سريره عشان يعرف ينام في هدوء
حطيت سيف في السرير و خرجت ورا عامر برا الاوضة و اتلكمت بتسأول انت في اسكندريه من امتى
عامر  اممم من سبع شهور و انا بدور عليكي شوفتي شكلي بقى عامل ازاي يا غزل انا مكنتش بنام مكنتش باكل حتى دقني مكنتش بحلقها... 
غزل اتجاهلت كلامه و اتكلمت ببرود و سخرية و ردتني ليه بقى عشان اه عشان ابنك معلش نسيت انك كنت عارف انه عايش
جت تمشي من قدامه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط من طريقة كلامها معاه بصلها بدموع و اتكلم بعصبية عشان بحب
عامر مسك ايديها و بصلها بدموع ممزوج بغضبه... من الحدة اللي شايفها في كلامها اتكلم بعصبية و قال
عشان بحبك بحبك يا غزل هي دي الحقيقه
وقفت شوية تستوعب اللي قاله مشاعر مختلطة و دقات قلبها اللي بدأت تتسارع و هي شايفة الدموع و الصدق في عينيه كانت سامعة صوت انفاسه المتسارعة و نظراته اللي مليانة ترجي قاطع حالة السكوت دي عامر و هو بيتكلم بترجي و بيقرب... منها  غزل انا بجد بحبك اسمعني ممكن....
قاطعه صوت غزل العالي المخڼوق... من البكاء  ابعد عني ابعد المرة دي هتقول ايه بقى بحبك زي بنتي و لا زي اختي الصغيرة غزل انا اللي مربيكي انتي بنتي هو دا اللي انت هتقوله صح وفرت عليك اهو اسكت بقى و متسمعينش صوتك دا تاني
هز راسه عدت مرات بمعنى لأ و بدموع و صدق  انا بجد بحبك مش زي بنتي و عمري ما شوفتك زي بنتي و لما وافقت على جوازي منك مكنتش مسؤولية و لما قربت... منك مكنتش لحظة ضعف... كان حب لا عشق و اتخطتاه كمان
بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم... ب ه العريض بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم... 
طب بصي في عيني مش انتي بتفهمني صح شوفي كدا انا و الله ما بكدب... عليكي انا فعلا بحبك انتي و محبتش غيرك
بصتله بحدة و اتكلمت بحدة اكبر  انت كداب... محدش بيحب بيأذي... و انت آذتني... كتير انت بتضحك.. على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب... من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت... معايا و كانت غلطة كملت بدموع انت قولت على سيف انه غلطة... و دلوقتي جاي و عايز تاخده مني طب هو هيعيش ازاي معاك يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت عليها هيكون شعوره ايه
طب انا انا هعمل ايه و انا شايفك معاها و شايفة قلبك ليها انا فضلت مستنياك تلت سنين على أمل انك تبقى معايا حتى دياب مسمحتلوش انه يقرب... مني برغم ان كلهم كانوا مصرين على دا و قولت هحافظ على نفسي عشان عامر بس عامر عمل ايه عامر رجع بس رجع و قلبه مش معاه انت اه عمرك ما قولتلي انك بتحبني بس انا كنت عندي أمل بس كل دا اتبخر لما انت رجعت و الله العظيم كنت هسامحك لو مقربتش... مني كنت هسامحك و هقول عادي قلوبنا مش بأيدينا و قلبه اختار يحبها بس انت استغلتني... و استغلت... حبي ليك انت حولت اجمل ليلة في حياتي لاسوء حاجه حصلتلي في حياتي كلها يا ريت كان بابا ساب عمي يجوزني اي حد و مكنش جوزني ليك ڼار... اي حد ارحم من جنتك يا عامر
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بصلها بغيرة و الم... من اخر جملة و انها ممكن فعلا كانت تبقى مع غيره اتكلم پغضب  بقولك بحبك بحبك انتي أنا ليه هكدب... في حاجه زي كدا انتي لما قولتي انك مۏتي... ابني قولت يا ريتك كنتي سبتيه عشان الاقي حجة اخليكي جانبي بيها
غزل  طب تمام خليني معاك للاخر ليه طلقتني... بمجرد ما عرفت ان ابنك مبقاش موجود ليه اصلا اتجوزت مريم تقدر تديني اسباب يا دكتور عامر
عامر بتنهيدة و هو بياخد نفس عميق عشان انتي قولتي انك مش طايقني و انك كنتي هتكرهي... سيف عشان هو مني و مفيش رجل هيقبل على رجولته اللي انتي قولتيه حتى لو روحي و قلبي معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
ضحكت بسخرية و كملت كلامها بنفس السخرية  و مريم بقى ايه و ابنك اللي جيه منها دا برضوا ايه
عامر  كانت غصبن... عني مكنتش في وعي وقتها
غزل بضحكة سخرية ليه شربتك... حاجه اصفرة... يا دكتور عامر ولا ايه
كور ايديه پغضب... من طريقتها خد نفس عميق و هو بيطلع فيه غضبه... و بدأ يحكيلها اللي حصل
عامر  كانا في احتفال تبع المستشفى اللي كانا شغلين فيها هناك و بعدين شربت... معاهم وقتها مريم هي كانت اوضتها جنب اوضتي في نفس الاوتيل فطلعنا مع بعض و بعدين محستش بنفسي غير الصبح و انا لاقيها جانبي... على السرير بټعيط
غزل بمقاطعة و ڠضب و هي مش قادرة تتخيلهم مع بعض  بس بس متكملش مش عايزة اسمع منك حاجه و مش هاممني اعرف اي حاجه
عامر پغضب و هو بيمسكها اكتر لا لازم تعرفي لازم تعرفي الحقيقة كلها عشان محدش في قلبي غيرك انا وقتها اتجوزتها و كنت هطلقها... عشانك و عشان مش عايز اكون مع غيرك بس لما لاقتها حامل كان لازم افضل عشان ابني هو مش ذنبه... اي حاجه مش ذنبه... يتحمل غلطي...
غزل پبكاء انت خونتني... فاهم يعني ايه كنت في وعيك او لا دا مش هيغير اي حاجه الخېانة هتفضل على طول اسمها خېانة... انت مفكر انك لما تقول كدا انا هسامحك بالعكس انت كدا اثبتلي ان حبك ليا مش حقيقي اللي بيحب حد مش بيخونه... حتى لو مش في وعيه ابعد عني كدا انا بجد مش طايقك ابعد
بدأت تفك نفسها منه پغضب و هو مش راضي يسيبها عشان متبعدش عنه تاني شدها ل ... بعمق و اتكلم بدموع 
طب اديني فرصة انا بني ادم ژبالة... و حقېر... اديني فرصة عشان سيف هو ذنبه.... ايه
غزل پبكاء ذنبه... انك ابوه و ذنبه... اني اخترت غلط ابعد عننا يا عامر و روحلها عشان رجوعي انا و انت حاجه مستحيلة متتعبش نفسك على الفاضي
عامر  بس انا مش هبعد يا غزل و انتي و سيف هتسافروا معايا بكرة سوهاج عشان انتوا مكانكم معايا انتي اصلا باي حق بتنوبي عن سيف بأي حق بتقولي انه مش محتاجني انا لولا اني جيت في الوقت المناسب كان الژبالة.... اللي كان موجود في شقتك عملك انتي و ابني حاجه
غزل بتحدي بس انا مش هرجع معاك و مش هروح اعيش مع الژبالة... اللي انت متجوزها علي
يتبع

توحيدة بشړ و لا ايه رأيك اقټلك... انت دلوقتي
شافت الببرونة بتاعته موجودة على التسريحة راحت خدتها و طلعت اقراص... سامة... من جيبها بصيت لسيف بسخرية
احطلك من دول كام حباية انت قولي يلا
فتحت الببرونة و بدأت تحط فيها الاقراص واحد ورا واحد 
واحد اتنين تلاتة ايه رأيك كفاية كدا عليك صح انا اصلا لو حطتلك نص حباية تكفي عزرائيل.... يجي ياخدك حالا
سيف بصلها و بدأ يعيط بقوة كملت و هي بتبصله پغضب 
هششش بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اقټلك... دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر و بعدين هخلص... عليك ما انا عملت كدا مع ابوك سابته لحد اما كبر عشان لما اخده يزعلوا عليه اوي اوي و انت كمان هعمل معاك كدا بس معلش بقى هيتمك.. بدري عشان هقتل... بابا قريب خالص بس دا سر ما بينا متقولش لحد
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و وقعت الببرونة من ايديها و وقع معاها اللبن المسمۏم... على الأرض و بدأت تفتكر اكتر ذكرى مؤلمة... بالنسبالها
دخلت غزل و اتكلمت پغضب انتي بتعملي ايه هنا و مين وقع... اللبن دا على الأرض كدا
سحر عادي اصل عامر بمجرد ما مريم نادت عليه خرج و ساب الواد فأنا قولت اجاي اقعد معاه بدل ما يبقى لوحده و هو لسه طفل عنده اسبوعين أجرمت... انا يعني اني خاېفة على ابنك اكتر منك
Yara Abdalazez
غزل بثقة و هي بتربع ايديها هو انا كنت قولتلك انك اجرمتي... و لا هو اللي على راسه بطحة.. بقى بس ما علينا سيبي ابني يعقد لوحده بعد كدا انا اللي بقولك اهو بس لو سمحتي متدخليش تاني هنا و انا مش موجوده حتى لو عامر موجود
سحر پغضب على فكرة انا فرد من العيلة دي و دا ابن عامر زي ما هو ابنك يعني من حقنا كلنا نعقد معاه مش كفايه فهمتينا انك موتيه... و كنتي عايزة تحرمينا... منه
غزل ببرود و الله دا ابني و انا حرة اعمل اللي انا عايزاه في اي حاجه تخصه و يلا بقى اتفضلي من هنا عشان صوتك بدأ يعلى و الولد بدأ ېخاف و اه ابعتي حد ينضف اللي انتي وقعتيه... دا أو اعمليه انتي دلوقتي ما انتي اللي عملتيه بقى
مريم پغضب مفرط يعني انت كنت دا كله في اسكندريه عشان بدور عليها بعدت عني فترة حملي كلها و مكنتش بشوفك عشانها و دا كله ليه يعني عشان واحدة قالتلك ابنك انا مۏته... و كانت عايزة تحرمك... منه هااا طب انا ابني ذنبه... ايه ما هو من لحمك و دمك برضوا اذا كان من اول يوم ولادته و انت مشيت حتى مقعدتش معاه شوية و كل دا عشان ست الهانم غزل و ابنها انما انا ابني يولع...
عامر پغضب من طريقتها مريم صوتك ميعلاش انتي كان حواليكي اهلي و كان فيه حد بياخد باله منك هنا انما هي هناك كانت محتاجني اكتر هي و ابني مكنش ليهم غيري غزل عانت طول فترة الحمل و دا كفاية عليها
مريم بنفس الڠضب طب ما هو كان بمزاجها يعني كان حد ضربها... على ايديها و قالها امشي انت ليه مش قادر تقتنع انها مش عايزاك.. هتفضل لحد امتى بتجري وراها و نسيني انا و ابنك و هي اصلا مش حطاك في دماغها
عامر عشان قلبي معاها هي مينفعش اسيبها
مريم پغضب و هي مبتحبكش يا عامر لو بتحبك مكنتش بعدت عنك طول المدة اللي فاتت
كملت و هي بتقرب منه و بتمشي ايديها على خده انا و بس اللي بحبك يا عامر انا و بس انا اللي قبلت اكون الزوجة التانية دا كله عشان عايزاك انساها هي مش بتحبك
عامر بعد ايديها عنه مريم لو سمحتي ابعدي و بطلي
مريم پغضب مفرط ابطل !!! عشانها عشان واحدة مشيت و سابتك و محدش عارف كانت طول الشهور اللي فاتت دي فين و لا اصلا صرفت على نفسها منين مش يمكن باعت... نفسها ولا .....
قبل ما تكمل الجملة كان عامر نزل... پألم... قوي على وشها لدرجة ان فمها ڼزف... بصتله پصدمة كبيرة
عامر پغضب اياكي تتكلمي عليها كدا تاني المرة دي انا عدتيها عشان بس ابني اللي انتي امه غير كدا صدقني هزعلك... هزعلك... مني جامد اوي يا مريم
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب و هي بصيت لطفيه پغضب مفرط و هي بتتوعد لغزل
سحر بصتلها پغضب.. مفرط و خرجت و كان وقتها دخل عامر بصتله بشړ... و بعدين خرجت دا كله تحت نظرات الاستغراب من غزل 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصيت لعامر پغضب و مسكت المخدة و رمتها... في وشه اخد المخدة و حاطها على السرير و قعد جنب سيف من غير ما يتكلم 
مسك ايديها بحب مالك
غزل پغضب انت ازاي تسيب سيف لوحده و تمشي يعني عايز تروح للكتكوتة بتاعتك كنت على الاقل قولي اجاي اقعد معاه انا اصلا غلطانة اني سبتهولك و اعتمدت عليك
عامر قبل... ايديها بحب و رفق خلاص انا اسف معلش مش هتكرر تاني
بعدت ايديها عنه پغضب و لا تاني ولا تالت انت قولت يومين انهاردة و بكرة و بعدين انا همشي من هنا انا و ابني ماشي
خد نفس عميق و هو بيحاول يتحكم في غضبه طب ما هو ابني برضوا يا غزل و انا ليا حق فيه زيك
غزل ابقى تعال شوفه وقت ما تحب بس انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد مش مأمنة على ابني هنا
عامر بصلها بأستغراب و قال مش فاهم
غزل هو كدا قلبي مش مطمن للست اللي اسمها سحر دي و لمريم مراتك مش عايزة اقعد هنا و خلاص
عامر بحنية طب اهدي و هعملك كل اللي انتي عايزاه
غزل تمام

غزل بمقاطعة و دموع متكملش ارجوك مش عايزة اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني انت لما بتقول عن اللي حصل ما بينكوا بحس بسكاكين... بتقطع في قلبي و الله مبقتش قادرة
عامر بحنية خلاص مش هقول حاجه بس انتي متعيطيش و خليكي معايا شوية ماشي انسي اللي انا عملته الشوية دول انتي بجد وحشتني... اوي تيجي اودي سيف لماما و نعقد لوحدنا شوية
غزل لا 
عامر خلاص خليه بس متبعديش خلينا كدا شوية يا غزل ارجوكي
 

تم نسخ الرابط