من قلب الواقع الاخير
المحتويات
ده بس اللي حصل اللي حصل كان أعمق من ده بكتير.
يعني إيه
بصيت لمصدر الصوت وكان بابا بصيت ناحيته وبدأت اتحرك في أتجاهه أنا وبقول
يعني يوسف اتجوزني عشان ينسى حببته القديمة يوسف أول يوم لينا في شقتنا مكنش قادر يقرب مني! كنت عروسة بفستاني الأبيض وسامعة جوزي بيعيط في الأوضة التانية وبيكلم نفسه وبيقول
يعني إيه الكلام ده أومال أتجوزك ليه ما كان راح أتجوزها!
ضحكت بسخرية بصيت على عيونهم اللي كانت منتظرة أجابة وفعلا جاوبتهم
معرفش عشان هي كانت أتجوزت
هدوءي أتبخر وبكل اڼهيار كنت پصرخ فيهم كلهم وبقول
هو مش ده بيسموه ژنا برضه هو مش ده نوع من انواع يا ابويا المفروض أني أقبل على نفسي كده لا وكمان لما يضربني ويهني أسكت ليه ليه هو أنا جارية عشان أقبل بالذل ده
ولكن قطع تفكرهم ونظراتهم المشفقه عليا صوت دنيا وهي بتزعق فيهم وبتقول
هو أنتوا عايزين منها إيه جاين تحسبوها على رد الفعل اللي عملته! بدل ما تروحوا تحاسبوا الحي وان التاني!
بس ممكن الحاجات دي كلها تتحل أحنا ممكن نجيبه و... و..
وإيه يا بابا
سألته أنا دموعي بتسابق كلامي وهو اتلخبط وقال
و يتآسف يا بنتي وترجعوا بدل الپهدلة دي.
ضحكت...ضحكت بصوتي كله من بين دموعي دنيا ساعدتني أني أقف على رجلي من تاني مسحت دموعي وقولتلهم بكل سخرية العالم
على اقتراحك العظيم ده بس أنا ملجأتلكوش من الأول عشان حد منكم يجي يتدخل في اللي بيحصل في أخر الحكاية.
يعني إيه الكلام ده
يعني بنتك كبرت وبقت مدركه هي بتعمل إيه يا ماما لما أحتاج نصيحة هبقى أجي وأخبط على بابكم.
كلامي عصبها أكتر وبكل ڠضب كانت بتقول
أكون مطلقة أحسن ما أكون بتخان كل يوم بطريقة مختلفة يا أمي!
اليوم خلص! وأنا خلصت معاه اليوم انتهى ودنيا وكأنها بتقولي كل حاجة هتكون كويسة رغم إنها بتتهد فوق دماغي! نمت ومفكرتش في حاجة تانية نمت وسلمت دماغي للأحلام للأحلام السعيدة وبس!
ثواني.
كنت قاعدة على الكنبة ودنيا جاتلي وقالتلي أن يوسف على الباب وعايز يتكلم معايا كان عدى 3 أيام من المحضر وفاضل يومين ويتحول للنيابة رغم توتري من الموقف لكني عرفت أظهر عكس كده دنيا استقبلته وسابتنا نقعد لوحدنا شوية وفاجأة هو أتكلم بكل عصبية وقال
هو ليه بتعملي فيا كده ليه عايزة ټنتقمي مني بالشكل ده
بس أنا معملتش حاجة! أنت السبب في كل شيء يا يوسف!
وقف بعصبية وقال پغضب
أنت كدابة أنا متسببتش في ڼزيف راسك أنا لما زقيتك مكنتش قوية أوي كده عشان ټنزفي وتتخيطي يا نور.
وقفت قصاده بس بهدوء وقولت
يعني أنت معترض على الغرز بس لكن باقي الكدمات اللي حصلت في جسمي كله معترف بيها عادي
ما أنت السبب أنت اللي استفزتيني وفورتي دمي.
أتلكم وسكت لما أفتكر اللي عمله قعد تاني وخد نفس بهدوء وقال
طب أنت عايزة إيه يا نور
كان
متابعة القراءة