من قلب الواقع الاخير
المحتويات
جوزك
آه أنت مش شايف شكلي عامل أزاي!
قولتها أنا وبشيل الطرحة بشكل كلي من على وشي كانت عيوني ورمه وزرقا ووشي كمان كان وارم الظابط بصلي بهدوء وسألني
في چروح في جسمك تاني ولا دول بس
كنت فاهمة سؤاله ده كويس الطرحة كانت لسه على شعري نزلتها من على شعري وملت براسي ناحيته أنا وبقوله
بص عليها كويس وبعدين سألني
معاك تقرير المستشفى
آه الخبطة كانت بسبب إنه زقني جامد وأتخبطت في سن الكومدينو.
عايزة تضيفي حاجة تاني
آه...أنا عايزة أضيف حاجة مش هيكون ليها لازمة في المحضر بتاعك بس هي حصلت.
قولي اللي عندك.
عايزاك تذكر في المحضر إنه أعتدى عليا جنسيا بالعڼف.
أنا هذكر اللي أنت عايزاه في المحضر بس للأسف ميتهيأليش إنه هيفيد بحاجة.
كان يوم صعب ومتعب متعب لأقصى حد! بعد ما عملت المحضر اتحولت للطب الشرعي عشان يثبت كلامي اللي قولته في المحضر المحضر اللي لو كمل هوصل بيه يوسف للسجن!
مالك يا نور
خاېفه يا دنيا.
قولتها أنا وبحط أيدي على خدي جت قعدت جمبي وسألتني بستغراب
أتعدلت في قعدتي وخدت نفس وبعدين قولتلها
خاېفة لكون ظلمت يوسف يا دنيا خاېفه أكون كل اللي بعمله ده غلط وأنتقامي كبير عليه!
مرتدش عليا ولكنها سكتت وبعدين ابتسمت وشاورت على الباب وقالت
طب روحي افتحي الباب.
استغربت من كلامها اللي ملوش علاقة باللي بقوله أصلا! وقبل ما اسألها أفتح لمين سمعت صوت الباب بيخبط فعلا!
أفتحي يا بنتي مالك باردة كده ليه!
أفتحي أنت دول أهلك لسه مكلمني وزعقوا معايا حاولي تمالكي أعصابك عشان اللي هتسمعيه منهم.
مكنتش مدركه اللي هي بتقوله ولكني فوقت على صوت رزع على الباب! جريت بسرعة وفتحت الباب وقبل ما أنطق بأي حرف كانت أيد بابا ماسكة شعري بكل قوتها وبتقول بكل ڠضب
طبعا وأحنا أخر من يعلم.
كان ده كلام ماما وبكل عصبية كانت بتكمل كلامها وبتقول
بقى نعرف من جوزك وهو جاي يتخانق ويهددنا إنه هيعمل ويسوي لو متنزلتيش عن المحضر! ما أنت خلاص مبقاش ليك كبير.
مكنتش عارفه أرد منهم كل اللي عرفت أعمله إني أستنجد براضي اخويا وفعلا أتدخل وخلى بابا يسبني من أيده وفي نفس اللحظة اللي سابني فيها بعدت عنهم وجريت ناحية دنيا أنا وپصرخ فيهم وبقول
تقومي تعمليله محضر والمحضر يتحول للنيابة وشوية وشوية ويبقى قضية وتسجني جوزك!
كانت دي كلمات ماما المنفعله الحقيقة أني مكنش عندي رد لساني عجز عن الرد لكن كل جزء في جسمي هو اللي كان عايز يرد بقولهم
جوزي فتحلي دماغي وخدت فيها غرز يا ماما.
رفعت هدومي من على دراعي وظهرتلهم الكدمات
شايفين أيدي عملت أزاي بسبب أسلوبه الھمجي معايا
ما خناقة زي أي خناقة هو كل من ضړب مراته هتروح تحبسه!
كانت دي جملة ماما السخيفة! مرتدش عليها كل اللي عملته أني
رميت الأسكارف اللي كان في أيدي في الأرض ولقيت نفسي بقولهم أكتر شيء صادق في كل اللي حصل ده
كل الحاجات دي أنتوا شايفنها بعيونكم وعلى الرغم من كده معترضين أني عملتله محضر.
اتحركت ناحية ماما بخطوات بطيئة وقولتلها
الحقيقة يا ماما أن مش
متابعة القراءة