قصه مشوقه الجزء الاول
المحتويات
الراقد بهدوء على الفراش وجلس بجوارها متمعنا بملامح وجهها والتي طغى عليها الشحوب الشديد حيث رمقها جاسر بحزن شديد عن حالها قائلا بندم أنا آسف يا ندى على كلامي معك انا كنت حقېر معاكي اوي يا ندى بس وتابع پألم انتي جرحتيني اوي يا ندى و وجعتيني بكلامك معايا ندى انا وصمت لبرهه ما لبث ان تابع كلاماته قائلا بتردد ندى انا بحبك و اوي كمان واوعدك اني مش هزعلك ابدا وهكون ليك
الطبيب بحديه الحقيقه ان الحالة اتعرضت لصدمة عصبيه نتيجة تعرضها لضغط نفسي مقدرتش تتحمله وانا اديتها حقنة حتخليها تنام وباذن الله لما تصحى هتبقى كويسه.....
جاسر بابتسامة خلاص يا ست الكل ندى الحمدلله هتبقى كويسه والدكتور طمني عليها وهو اداله حقنه حتخليها تنام واما تصحى هتبقى كويسه باذن الله.....
والدته بارتياح الحمدلله طمنتيني يا ابني ربنا يريحك قلبك..... ما لبثت ان تابعت قائلة بتمعن جاسر انا كنت عايزة اسألك سؤال
والدته بمكر جاسر هو انت بتحب ندى
ارتبك جاسر من سؤال والدته وظهرت علامات التوتر على ملامحه قائله بتلعثم انا ه هروح يا امي عند ندى اصلي الدكتور اكد عليا اني مسبهاش خالص لوحدها!!!!!!
قالها وخرج بسرعه من الغرفة لتبتسم والدته قائله بارتياح اخيرا يا ابني هشوفك بتحب وشكلك هتقع لشوشتك مع البنت دي !!!!
دلف جاسر بسرعه داخل الغرفه وتوجه نحو الاريكة ورقد عليها مفكرا في حواره الاخير مع والدته إلى أن تناهى لمسمعه صوت خاڤت حيث استدار بوجهه نحو ندى وتوجه ناحيتها و قد كانت ندى تتمتم بكلمات خافته ما لبثت أن بدأت بالوضوح قائلة بضعف لا متقربش ابعد عني بابا انا عايزاك وحشتني اوي انا بكرهك ابعد عني مش عاوزاك جاسر....
جاسر بقلق ندى فوقي يا ندى اصحي !!
ندى وما زالت تتمتم بخفوت جاسر متبعدش عني انا عاوزاك جمبي!!
شعر جاسر بالسعادة الغامرة بعد كلمات ندى
ومال نحو اذنيها قائلا بخفوت انا مستحيل ابعد عنك يا ندى انتي بقيتي روحي هو في حد يقدر يعيش من غير روحه !!!!!
استيقظت ندى على لمسات رقيقه على وجنتيها لتبتسم بتلقائية وتفتح عينيها لتقع عينيها على جاسر وهو يملس على وجنتيها مبتسما قائلا بحنان اخيرا صحيتي !! دا انتي قلقتيني عليكي بشكل !!!!
ارتبكت ندى من حواره الاخير ونهضت من على الفراش قائله بتوتر هو ايه اللي حصل !!!!! انا مش فاكرة حاجة !!!!
جاسر مازحا دا انتي بهدلتي الاوضه يا شيخه دا انتي طلعتي جبارة و أنا مش عارف !!!
جالت ندى بنظرها حول الغرفه لتجد العديد من الاثاث المحطم وفي تلك اللحظة تذكرت ما فعلته لتخفض نظرها قائلة بخجل أنا آسفة مكنش قصدي والله آل
رفع جاسر وجهها برفق و أحاطه بذراعيه قائلا بحنان فداكي البيت واللي في كمان انا مهيمنيش أي حاجة قدامك!!!!
قالها متفحصا ملامح ندى الملائكية بحب شديد وفي تلك اللحظة شعرت ندى بالخجل الشديد من قرب جاسر ولكنها لم تستطع الابتعاد أو بالأحرى هي لم ترد ذلك فقد شعرت بالحب والاحتواء اللذان يشعان من عيني جاسر الذي اقترب من وجهها ببطء شديد إلى أن شعرت ندى بأنفاس جاسر الحارة تلفح بشرتها الناعمة اقترب جاسر من ندى وقبلها بحب شديد حيث شعرت ندى بالخدر يشل كيانها مع اقترابه منها و قد استسلمت لقبلة جاسر الحارة المليئة باشواقه لها إلى أن ابتعد عنها وهو يلتقط أنفاسه بخفوت واسند رأسه على رأس ندى التي شعرت بمشاعر عديدة متأججة بداخلها الى ان ابتعد عنها رامقا إياها بحب قائله بخفوت انا هروح
على شغلي عاوزه حاجة لم تستطع ندى النطق بعد ما حل بها فاكتفت بهز رأسها بمعنى النفي
نهض جاسر و توجه للخارج بعد أن ودعها بابتسامة لتبادله ندى اياها بابتسامة خفيفة رسمتها بصعوبة شديدة وما أن غادر جاسر حيث نهضت ندى من فراشها بنشاط شديد وتوجهت مسرعه نحو الحمام لتملئ البانيو بالماء الدافئ وقد استلقت بداخله لفترة من الزمن الى ان انهت استحمامها لتلف حول جسدها منشفة وتخرج لتنتقي ثيابها حيث ارتدت تنورة قصيرة لفوق الركبه وبلوزة
متابعة القراءة